الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسنونة والأمم يجرونَ تَحْتك
وَلَيْسَ من الْأَنْبِيَاء من تقلد السَّيْف بعد دَاوُد وخرت الْأُمَم تَحْتَهُ وقرنت شرائعه بالهيبة سوى نَبينَا صلى الله عليه وسلم كَمَا قَالَ
نصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر
وَفِي صفة أمته فِي الزبُور
وليفرح من اصْطفى الله أمته وَأَعْطَاهُ النَّصْر وسدد الصَّالِحين مِنْهُم بالكرامة يسبحونه على مضاجعهم وَيُكَبِّرُونَ الله بِأَصْوَات مُرْتَفعَة بِأَيْدِيهِم سيوف ذَات شفرتين لينتقم بهم من الْأُمَم الَّذين لَا يعبدونه
وَهَذِه الصِّفَات منطبقة على مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وَأمته
فصل
أَحْكَام الرِّهَان فِي الْمُسَابقَة وصوره الْمُتَّفق عَلَيْهَا والمختلف فِيهَا
اتّفق الْعلمَاء على جَوَاز الرِّهَان فِي الْمُسَابقَة على الْخَيل [وَالْإِبِل] والسهام فِي الْجُمْلَة وَاخْتلفُوا فِي فصلين
أَحدهمَا فِي الْبَاذِل للرَّهْن من هُوَ