المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌102 - (7) باب: كون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعا وأولهم شفاعة وكونه أول من تفتح له الجنة منهم - الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - جـ ٥

[محمد الأمين الهرري]

فهرس الكتاب

- ‌96 - (1) باب: آخر أهل النار خروجًا منها

- ‌97 - (2) باب آخر أهل الجنة دخولًا الجنة

- ‌98 - (3) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها

- ‌99 - (4) باب عرض صغار الذنوب على العبد وإقراره بها وتبديل كل سيئة منها بحسنة

- ‌100 - (5) باب انطفاء نور المنافقين على الصراط ونجاة المؤمنين على اختلاف أحوالهم والإذن في الشفاعة وإخراج من قال لا إله إلا الله من النار

- ‌101 - (6) باب ما خُصَّ به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الشفاعة العامة لأهل المحشر (المسماة بالشفاعة العظمى)

- ‌102 - (7) باب: كون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعًا وأولهم شفاعة وكونه أول من تفتح له الجنة منهم

- ‌103 - (8) باب: اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعة لأمته

- ‌104 - (9) باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وبكائه شفقة عليهم

- ‌105 - (10) باب: أن من أشرك بالله وعبد الأوثان من أهل الفترة يدخل النار مخلدًا فيها لا تنفعه شفاعة شافع ولا قرابة مُقرب

- ‌106 - (11) باب: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإنذار عشيرته الأقربين وأنه لا ينفعهم إذا ماتوا على الشرك

- ‌107 - (12) باب: صعود النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا وقوله لعشيرته الأقربين: سلوني من مالي ما شئتم ولا أملك لكم من اللَّه شيئًا

- ‌108 - (13) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب في التخفيف عنه

- ‌109 - (14) باب أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة

- ‌110 - (15) باب من لم يؤمن لن ينفعه عمل صالح في الآخرة

- ‌111 - (16) باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم

- ‌112 - (17) باب كم يدخل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بغير حساب ولا عذاب

- ‌(تتمة في مباحث تتعلق بهذا الحديث)

- ‌113 - (18) باب أمة محمد صلى الله عليه وسلم نصف أهل الجنة

- ‌ كتاب الطهارة

- ‌114 - (19) (1) باب فضل الوضوء

- ‌115 - (20) - (2) باب في بيان صفة الوضوء الكامل (أي كيفيته)

- ‌116 - (21) (3) باب فضل الوضوء والصلاة عقبه

- ‌117 - (22) (4) باب إذا أحسن الرجل وضوءه وصلاته بخشوعها وركوعها وسائر أركانها تكون كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يرتكب كبيرة

- ‌118 - (23) (5) باب كون صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة

- ‌119 - (24) (6) باب حجة من قال يثلث مسح الرأس كما يثلث كسل سائر الأعضاء

- ‌120 - (25) (7) باب من أتم وضوءه كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن

- ‌121 - (26) (8) باب من أحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد فصلى مع الجماعة غُفر له

- ‌122 - (27) (9) بابٌ الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر

- ‌123 - (28) (10) باب الذكر المستحب عقب الوضوء

- ‌124 - (29) (11) باب وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌125 - (30) (12) باب الإيتار في الاستجمار والاستنثار

- ‌126 - (31) (13) باب وعيد من لم يسبغ الوضوء

- ‌127 - (32) (14) باب وجوب استيعاب محل الفرض بالطهارة

- ‌128 - (33) (15) باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء

- ‌129 - (34) (16) باب استحباب إطالة الغُرَّة والتحجيل في الوضوء

- ‌130 - (35) (17) باب بيان سيما أمته صلى الله عليه وسلم حين ورودهم عليه على الحوض وبيان قدر الحوض وصفته وبيان ذود رجال من أمته عنه

- ‌131 - (36) (18) باب بلوغ حلية المؤمن حيث يبلغ الوضوء

- ‌132 - (37) (19) باب فضل إسباغ الوضوء مع المكاره

- ‌133 - (38) (20) باب السواك

- ‌[تتمة]

- ‌134 - (39) (21) باب خصال الفطرة والتوقيت فيها

- ‌(فصل في مباحث خصال الفطرة العشرة)

- ‌135 - (40) (22) باب الاستنجاء والنهي عن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط وعن الاستنجاء بروث أو عظم وعن الاستنجاء باليمين

- ‌136 - (41) (23) باب ما جاء من الرخصة في ذلك

- ‌137 - (42) (24) باب النهي عن التمسح باليمين من الخلاء وعن التنفس في الإناء عند الشرب

- ‌138 - (43) (25) باب التيمن في الطهور وغيره

- ‌139 - (44) (26) باب النهي عن التخلي في الطرق والظلال

- ‌140 - (45) (27) باب حمل الإداوة والعَنَزَة مع الإمام والأمراء ليستنجي بمائها

- ‌141 - (45) (28) باب المسح على الخفين

الفصل: ‌102 - (7) باب: كون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعا وأولهم شفاعة وكونه أول من تفتح له الجنة منهم

‌102 - (7) باب: كون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعًا وأولهم شفاعة وكونه أول من تفتح له الجنة منهم

380 -

(175)(11) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَال قُتَيبَةُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْمُختَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشفَعُ فِي الْجَنَّةِ، وأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا"

ــ

102 -

(7) باب: كون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعًا وأولهم شفاعة وكونه أول من تفتح له الجنة منهم

(380)

- (175)(11)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن جميل بن طريف الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (240) روى عنه في (7)(وإسحاق بن إبراهيم) بن مخلد الحنظلي أبو يعقوب المروزي المعروف بابن راهويه ثقة حافظ مجتهد من العاشرة مات سنة (238) روى عنه في (21) بابًا تقريبًا، وأتى بجملة قوله (قال قتيبة) إلخ تورعًا من الكذب على أحد شيخيه (حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن قُرط الضبيُّ أبو عبد الله الكوفي من الثامنة مات سنة (188) روى عنه في (16) بابًا تقريبًا (عن المختار بن فُلفُل) بفاءين مضمومتين ولامين الأولى ساكنة مولى عمرو بن حُريث الكوفي صدوق له أوهام من الخامسة روى عنه في (4) أبواب تقريبًا (عن أنس بن مالك) الأنصاري الخزرجي النجاري البصري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذا السند من رباعياته رجاله اثنان منهم كوفيان وواحد بصري وواحد نسائي أو مروزي (قال) أنس (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في) دخول (الجنة) قال الأبي: ليست هذه الشفاعة زائدة على الخمس المتقدمة لأن الدخول المذكور إن كان بعد الجزاء رجعت إلى شفاعة الإخراج وإن كانت قَبْلُ رجعت إلى شفاعة الإدخال. اهـ وعبارة المفهم هنا قوله (أنا أول الناس يشفع في الجنة) أي في دخول الجنة قبل الناس ويدل على هذا المعنى قوله في الآخر (أنا أول من يقرع باب الجنة) وقول خازن الجنة له (بك أُمرتُ لا أفتح لأحد قبلك) وقوله في حديث آخر (فأنطلق معي برجال فأُدْخِلُهم الجنة) وهذا إحدى شفاعاته صلى الله عليه وسلم المتقدمة الذكر (وأنا أكثر الأنبياء تبعًا) أي أتباعًا (يوم القيامة) لكثرة من آمن بي لأن ديني غير منسوخ مستمر إلى يوم القيامة.

ص: 82

381 -

(00)(00) وحدّثنا أَبُو كُرَيبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنَا مُعَاويةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قِال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوَّمَ الْقِيَامَةِ. وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ".

382 -

(00)(00) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ،

ــ

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري فقط [6305] ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

(381)

- (00)(00)(وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء) بن كريب الهمداني الكوفي ثقة من العاشرة مات سنة (248) روى عنه في (10) أبواب تقريبًا، قال (حدثنا معاوية بن هشام) القصَّار الأسدي مولاهم أبو الحسن الكوفي روى عن الثوري في الإيمان والحدود، وهشام بن سعيد في اللعان، ويروي عنه (م عم) وأبو كريب وابن أبي شيبة وأحمد وإسحاق والقاسم بن زكرياء ومحمود بن غيلان وعبدة وثَّقَه أبو داود، وقال في التقريب: صدوق له أوهام من صغار التاسعة مات سنة (204) أربع ومائتين (عن سفيان) بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري أبي عبد الله الكوفي ثقة حافظ فقيه حجة من السابعة مات سنة (161) روى عنه في أربعة وعشرين بابًا تقريبًا (عن مختار بن فلفل) مولى عمرو بن حُريث الكوفي (عن أنس بن مالك) وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم كوفيون إلا أنس بن مالك فإنه بصري، وغرضه بسوقه بيان متابعة سفيان الثوري لجرير بن عبد الحميد في رواية هذا الحديث عن مختار بن فلفل، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة وأنا أول من يَقْرَعُ) ويَدُقُّ باب الجنة) طلبًا للاستفتاح. قال الأبي (فإن قلت) تقدم في الحديث الذي قبله أنه يتأخر عند الصراط حتى تَجُوزَ الأمة يقول: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّم وذلك مناف لكونه أول من يقرع باب الجنة (قلت) لا ينافيه لأن الناس محبوسون عن الدخول حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دل عليه قوله (أمرتُ أن لا أفتح لأحد قبلك) اهـ.

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

(382)

- (00)(00)(حدثنا أبو بكر) عبد الله بن محمد (بن أبي شيبة) إبراهيم بن

ص: 83

حَدَّثَنَا حُسَينُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ؛ قَال: قَال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ. لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ. وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إلا رَجُلٌ وَاحِدٌ".

383 -

(00)(00) وحدّثني عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالا:

ــ

عثمان العبسي مولاهم الكوفي ثقة من العاشرة مات سنة (235) روى عنه في (16) بابا تقريبًا، قال (حدثنا حسين بن علي) بن الوليد الجُعفي مولاهم أبو محمد الكوفي ثقة من التاسعة مات سنة (203) روى عنه في (3) أبواب تقريبًا (عن زائدة) بن قدامة الثقفي أبي الصلت الكوفي ثقة ثبت من السابعة مات سنة (160) مائة وستين وروى عنه في (10) أبواب تقريبًا (عن المختار بن فلفل) مولى عمرو بن حُريث الكوفي صدوق من الخامسة (قال) المختار (قال أنس بن مالك) رضي الله عنه، وهذا السند من خماسياته ورجاله كلهم كوفيون إلا أنس بن مالك فإنه بصري، وغرضه بسوقه بيان متابعة زائدة بن قدامة لجرير بن عبد الحميد في رواية هذا الحديث عن المختار بن فلفل، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى (قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول شفيع في) دخول (الجنة) وأنا أكثر الأنبياء تبعًا لأنه (لم يُصدَّق) ولم يُتبع (نبي من الأنبياء) فيما أُرسل به، و (ما) في قوله (ما صُدِّقت) مصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر مجرور بإضافة مثل إليه منصوب على كونه صفة لمصدر محذوف، والتقدير لم يُصدَّق نبي من الأنبياء تصديقًا مثل تصديقي ولذلك كنت أكثرهم تبعًا (وإن من الأنبياء نبيًّا ما يُصدِّقه) أي لم يُصدِّقه (من أمته إلا رجل واحد) أو رجلان كلوط عليه السلام لم يُؤمن به إلا زوجا ابنتيه، وفي المفهم: وقوله في هذه الرواية (أنا أول شفيع في الجنة) يمكن حمله على ما تقدم ويحتمل أن يراد به أنه يشفع في رفع منازل بعض أهل الجنة والأول أظهر. اهـ.

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:

(383)

- (00)(00)(وحدثني عمرو) بن محمد بن بكير بن شابور (الناقد) أبو عثمان البغدادي ثقة من العاشرة مات سنة (232) روى عنه في (10) أبواب تقريبًا (وزهير بن حرب) بن شداد الحرشي أبو خيثمة النسائي ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (234) روى عنه في (20) بابًا تقريبًا، وفائدة هذه المقارنة بيان كثرة طرقه (قالا) أي قال

ص: 84

حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَأَسْتَفْتِحُ. فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ. فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ"

ــ

كل من عمرو وزهير (حدثنا هاشم بن القاسم) بن مسلم بن مِقْسَم الليثي مولاهم أبو النضر البغدادي خراساني الأصل كان أهل بغداد يفتخرون به ثقة ثبت من التاسعة مات سنة (207) روى عنه في (10) أبواب تقريبًا، قال (حدثنا سليمان بن المغيرة) القيسي مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت من السابعة مات سنة (165) روى عنه في (9) أبواب تقريبًا (عن ثابت) بن أسلم بن موسى البُناني مولاهم أبي محمد البصري ثقة عابد من الرابعة مات سنة (223) روى عنه في (13) بابًا تقريبًا (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون واثنان بغداديان أو نسائي وبغدادي، وغرضه بسوقه بيان متابعة ثابت البناني للمختار بن فلفل في رواية هذا الحديث عن أنس بن مالك، وفائدتها تقوية السند الأول لأن المختار صدوق له أوهام، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للرواية الأولى في سياق الحديث ولما فيها من الزيادة عليها، وغرضه الاستدلال بها على الجزء الأخير من الترجمة.

(قال) أنس (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتي) مضارع أتى الثلاثي أي آتي أنا وأجيء (باب الجنة يوم القيامة فأستفتح) بضم الحاء مضارع استفتح السداسي أي أطلب فتحه من خازن الجنة (فيقول الخازن) لي (من أنت؛ ) أيها المستفتح (فأقول) له أنا (محمد) خاتم الأنبياء والمرسلين (فيقول) الخازن لي (بك) أي بالفتح لك (أُمرت) من جانب ربي (لا أفتح) أي وأُمرت أن لا أفتح (لأحد قبلك) تكرمة من الله سبحانه لك يا محمد.

وشارك المؤلف في هذه الرواية أحمد فقط [3/ 36] ولم يذكر المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الترجمة إلا حديث أنس بن مالك وذكر له ثلاث متابعات، والله سبحانه وتعالى أعلم.

ص: 85