المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خامسا: كيف عرفنا ربنا بنفسه - الله يحدث عباده عن نفسه

[عمر سليمان الأشقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الموضع القرآني [1]

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: الآيات التي يحدَّثنا فيها ربُّنا عن نفسه

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع

- ‌رابعًا: شرح هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا على نفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [2]الله تعالى خالقنا وخالق من قبلنا

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: الآيات التي عرَّفنا فيه بنفسه في سورة البقرة

- ‌ثالثًا: تفسير المفردات في هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [3]تعجيبُ الله من الكفار الذين يكفرون بالله

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: الآيات التي عرَّفنا الله بنفسه في سورة البقرة

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح الآيات التي عرَّفنا الله فيها بنفسه

- ‌خامساً: كيف عرف ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [4]وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه

- ‌الموضع القرآني [5]الآيات الدالة على رب العباد

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: الآيات التي عرَّفنا فيها بنفسه في سورة البقرة

- ‌ثالثًا: تفسير المفردات في هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح الآيات التي عرَّفنا الله فيها بنفسه

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا الله تعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [6]الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة البقرة

- ‌ثالثًا: شرح الآية التي حدَّثنا الله تعالى فيه عن نفسه

- ‌رابعًا: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآية

- ‌الموضع القرآني [7]ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض

- ‌الموضع القرآني [8]تعريف الله تعالى بنفسه في آية الكرسي

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آية هذا الموضع الذي حدَّثنا الله عن نفسه في سورة البقرة

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات الآية التي حدثنا فيها ربنا عن نفسه

- ‌رابعًا: شرح الآية التي عرَّفنا فيها ربُّنا بنفسه

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآية الكريمة

- ‌الموضع القرآني [9]الله وليُّ الذين آمنوا

- ‌الموضع القرآني [10]{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى}

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة البقرة

- ‌ثالثًا: غريب الآيات

- ‌رابعًا: تفسير هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [11]حكمة الله تعالى في التشريع

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آية هذا الموضع من سورة البقرة

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآية

- ‌رابعًا: شرح هذه الآية التي عرَّفنا فيها ربُّنا بنفسه

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآية الكريمة

- ‌الموضع القرآني [12]الله تبارك وتعالى لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء

- ‌الموضع القرآني [13]شهد الله أنه لا إله إلا هو

- ‌الموضع القرآني [14]الله تعالى مالك الملك يؤتي الملك من يشاء

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من القرآن من سورة آل عمران

- ‌ثالثًا: تفسير آيات هذا الموضع من القرآن

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضوع من كتاب الله تعالى

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه

- ‌الموضع القرآني [15]نصرُ الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة بدر

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: أيات هذا الموضع من سورة آل عمران

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع من الآيات

- ‌رابعًا: شرح الآيات التي عرَّفنا فيها ربُّنا بنفسه

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذا الموضع من الآيات

- ‌الموضع القرآني [16]لله ملك السموات والأرض

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: الموضع القرآني الذي عرَّفنا فيه ربُّنا بنفسه

- ‌ثالثًا: تفسير المفردات في هذا الموضع من الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [17]اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة

- ‌الموضع القرآني [18]الله تعالى لا يغفر أن يشرك به

- ‌الموضع القرآني [19]جعل الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة المائدة

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع من الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذا الموضع من الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا عز وجل بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [20]الحمد لله الذي خلق السموات والأرض

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الأنعام

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات في هذا الموضع

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع من سورة الأنعام

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا عز وجل بنفسه

- ‌الموضع القرآني [21]الله تعالى له ما سكن في الليل والنهار

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا النص من سورة الأنعام

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع من الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا رب العزَّة تبارك وتعالى بنفسه

- ‌الموضع القرآني [22]الله الذي يتوفانا بالليل ويعلم ما جرحنا بالنهار

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانياً: آيات هذا الموضع من سورة الأنعام

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع من الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [23]إن الله فالق الحب والنوى

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الأنعام

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات:

- ‌الموضع القرآني [24]الله تعالى الذي أنشأ جنات وعروشات وغير معروشات

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الأنعام

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا العلي الأعلى سبحانه بنفسه

- ‌الموضع القرآني [25]تمكين الله تعالى لنا في الأرض

- ‌الموضع القرآني [26]الله تعالى الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذه الموضع من سورة الأعراف

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [27]ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الاعراف

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات:

- ‌الموضع القرآني [28]الله الذي يحيي ويميت

- ‌الموضع القرآني [29]الله الذي خلق السموات والأرض

- ‌أولًا: التقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة يونس

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذا الموضع

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه

- ‌الموضع القرآني [30]الله تبارك وتعالى الذي يرزقنا من السماء والأرض

- ‌الموضع القرآني [31]الله تعالى الذي جعل لنا الليل لنسكن فيه

- ‌الموضع القرآني [32]أرزاق الدواب على الله تعالى

- ‌الموضع القرآني [33]الله تبارك وتعالى رفع السموات والأرض بغير عمد

- ‌أولًا: التقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الرعد

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه تبارك وتعالى

- ‌الموضع القرآني [34]الله يعلم ما تحمل كلَّ أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا آيات هذا النص من سورة الرعد

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذا الموضع من الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [35]بعض ما سخره الله للإنسان

- ‌الموضع القرآني [36]خلق الله الإنسان من نطفة

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة النحل

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا على نفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [37]{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

- ‌الموضع القرآني [38]لله يسجد ما في السموات وما في الأرض

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع

- ‌ثالثًا: غريب الآيات

- ‌رابعًا: تفسير هذه الآيات الكريمات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات الكريمات

- ‌الموضع القرآني [39]إيحاءُ الله تعالى إلى النحل

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: تفسير آيات هذا الموضع من سورة النحل

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات:

- ‌الموضع القرآني [40]الله تبارك وتعالى أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئاً

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا النص من سورة النحل

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات آيات هذا الموضع

- ‌رابعًا: شرح الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [41]{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا النص من سورة الإسراء

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات:

- ‌الموضع القرآني [42]قل ادعو الله أو ادعو الرحمن

- ‌الموضع القرآني [43]القرآن تنزيل من عند الله الذي خلق الأرض والسموات العلا

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانياً: آيات هذا النص من سورة طه

- ‌ثالثاً: تفسير آيات هذا الموضع من سورة طه

- ‌رابعاً: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا عز وجل بنفسه:

- ‌الموضع القرآني [44]موسى عليه السلام يعرِّف بربِّه

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة طه

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا - عزَّل وجلَّ - في هذه الآيات بنفسه:

- ‌الموضع القرآني [45]مشهد القيامة في القرآن

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذه الموضع من سورة طه

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا عز وجل بنفسه:

- ‌الموضع القرآني [46]لم يخلق الله السموات والأرض لعبًا وباطلًا

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا النص من سورة الأنبياء

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرف ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [47]كانت السموات والأرض رتقًا ففتقهما ربُّ العزَّة

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الأنبياء

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح هذه الآيات

- ‌خامساً: كيف عرَّف الله تعالى بنفسه في هذه الآيات

- ‌الموضع القرآني [48]إنا خلقناكم من تراب

- ‌الموضع القرآني [49]سجود من في السموات والأرض لله تعالى

- ‌الموضع القرآني [50]والبدن جعلناها لكم من شعائر الله

- ‌الموضع القرآني [51]الله تبارك وتعالى يولج الليل في النهار والنهار في الليل

- ‌أولًا: تقديم

- ‌ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الحج

- ‌ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات

- ‌رابعًا: شرح آيات هذا الموضع

- ‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا تبارك وتعالى بنفسه في هذه الآيات

الفصل: ‌خامسا: كيف عرفنا ربنا بنفسه

والمراد باختلاف الليل والنهار، أي: تعاقبهما إذا ذهب هذا جاء هذا، وهذا كقوله تعالى:{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: 40]، وقال:{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ} [الأعراف: 54].

وقوله تعالى: {وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} : أي: من الآيات الدالة على عظمته تعالى، وهذا كقوله تعالى:{وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يوسف: 105] وقوله: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101]، وقوله:{يَتَّقُونَ} أي: يخافون الله تعالى.

‌خامساً: كيف عرَّفنا ربُّنا بنفسه

عرَّفنا ربُّنا عز وجل بنفسه تبارك وتعالى ببيان ما يأتي:

1 -

الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام.

2 -

الله استوى على العرش بعد خلقه السموات والأرض، والعرش سرير ملكه.

3 -

الله قائم على الكون يدبر أموره، ويصرِّف شؤونه.

4 -

لا يشفع عند الله أحدٌ يوم القيامة إلا بعد أن يأذن له.

5 -

مرجع العباد جميعاً إلى ربِّ العزة في يوم القيامة.

6 -

الله الذي ابتدأ خلق عباده في الحياة الدنيا، ثم يعيد إحياءهم بعد موتهم يوم القيامة.

ص: 152

7 -

الله تعالى يحاسب عباده يوم القيامة، والذين كفروا لهم عذاب أليم.

8 -

الله هو الذي جعل لنا الشمس ضياء، لأنه منبعث عن اشتعال الشمس، وجعل لنا القمر نوراً، لأنه انعكاسٌ لنور الشمس، وقدَّر القمر منازل، لنعلم عدد الشهور والأعوام.

9 -

الله الذي خلق الليل والنهار، وجعلهما يتعاقبان، يذهب هذا ويأتي هذا، وخلق في السموات والأرض كثيراً من الآيات.

* * *

ص: 153