الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانياً: آيات هذا النص من سورة طه
ثالثاً: تفسير آيات هذا الموضع من سورة طه
لتشقى ، أي: لتتعب، وأصل الشقاء العنت والتعب.
العرش: أعظم مخلوقات الله الذي استوى عليه الرحمن في الأزل.
الثري: الترابُّ النديُّ.
رابعاً: شرح هذه الآيات
1 -
مصدر هذا القرآن الكريم:
أعلم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أنَّه لم ينزل القرآن عليه ليشقى {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه 2]. وأصل الشقاء: العناء والتعب ، وإذا كان الله لم ينزل عليه القرآن ليشقى ، فإنَّه أنزله عليه ليهنأ ويسعد به في الدينا والآخرة ، كما قال تعالى:{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى 5].
وقوله تعالى: {إِلَاّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى} [طه: 3]. أي: ما أنزلناه إلا تذكرةً لمن يخشى الله تعالى ، والتذكرة: الموعظة التي تلين لها القلوب ، وجعل الله