الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: كامل:
إن المكارم كلها لو حُصِّلت
…
رجعت بجملتها إلى شيئين:
تعظيم أمر الله جل جلاله
…
والسعي في إصلاح ذاتِ البينِ
112 - محمد بن أرسلان بن محمد
كان شاعراً خراسانياً، له شعر في مدح عَلويٍّ: رمل:
هم غداة البين بانوا برقادي
…
فمتى أطمع في الطيف المعادي؟
أوحشوا جفناً وربعاً موحشاً
…
من فؤاد وحبيب ورقادِ
لا أسوم الدهر قرباً منهم
…
ليتني كنت قريباً من مرادي
أنا لم أسالْ فأما أنتم
…
فتُراكم كيف كنتم في الودادِ
تستزيدون على ما بي هوًى
…
هل على هذا الهوى من مستزادِ؟
يا مقيمين بشرقي الحمى
…
بين أعلام سوام ونجادِ
وله أيضاً في علوي: بسيط:
يا خير منتسِب في خير منتَسَبِ
…
وخير نجل لأم بَرَّةٍ وأبِ
والجدُّ جدك خير الناس كلّهم
…
والوالدان صميما أشرفِ النسبِ
113 - محمد بن إدريس الطائي
مشهور في زمانه، وهو القائل لأبي عبد الله الحسن بن طاهر بن الحسين وبلغه أنه وجد علة: بسيط:
ما بردُ جسمك إلا غُلَّة العَدم
…
ولا اعتلالُكَ إلا علَّة الكرَم
بنا ولا بك خطْبُ الدهر إنَّ ندى
…
بنانِ كفّك فينا عصمةُ الهمم