الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علامَ صددتِ يا تفديكِ نفسي
…
وَلجَّ بكِ التجنُّبُ والبعادُ؟
ولو لم أُحْيِ نفس بالأماني
…
وبالتعليل لانْصدَعَ الفؤادُ
316 - محمد بن سعيد السُّلَمِيُّ الصَّيرفُّي، أبو بكر
من شعراء مصر، كان يهاجي المريميّ ويقاوله، ومن شعره: هزج:
أما آن بأنْ تغدو
…
إلى الرّاحِ وأنْ تصبُو؟
وأنْ تجلو صدَى السَّمْعِ
…
بما يَسْتعذِبُ القَلْبُ
317 - محمد بن سعيد المصريُّ، يُعرَف بالناجم
كان في ناحية وهب بن إسماعيل بن عباس الكاتب، وأكثر مدحه فيه وفي أهله؛ وهو القائل يهنِّىءُ بعضهم بالنبروز: بسيط:
اسلم على الدَّهر ماضيه وغابره
…
فقد جرى لك فيه يُمنُ طائرهِ
يوم جديد يظلُّ الدَّهر يذخره
…
لمن يرى الجود من أبقى ذخائره
أما ترى الفضل يستدعي برقّته
…
حثَّ الكؤوس وينعى عهد تاجره؟
فضل يُسرُّ بنو الدّنيا بطلعته
…
وتضحك الأرض حُسناً عن أزاهره
كأنَّه واصل بعد القِلى سكناً
…
وكان بالأمس أَمسى جدَّ هاجره