الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فحمل إليّ أوانا فكتب إليه بهذه الأبيات: كامل
من ساءهُ مرضٌ أَتيحَ له
…
فلقد أفادَ مَسرَّةً مَرَضي
جرَّبتُ أبناءَ الزَّمانِ به
…
فعرفتُ جَوْهَرَهُم من العرضِ
وعلِمْتُ أنَّ مَحَبَّتي لهُمُ
…
ذهبتْ بلا ودٍّ ولا عِوَضِ
لا تَجزعي يا نفسُ واصطبري
…
لجفاهُم، فَبِذا عليك قُضي
26 - محمد بن أحمد بن رامبن أبو الحسن
شاعر ذكيّ، له بوادر ونوادر في الشعر، وهو حسن البديهة، جميل الإرتجال، شهد بفضله فضلاء أهل الصنعة، ذكر أبو الفتح الدُّباوَنْدي قال: جمعني وإياه بعض مجالس الأنس وفيه نفر من الفضلاء، فسألوه أن يجيز قول مجنون بني عامر: طويل
أقولُ لظبيٍ مرَّ بي وهو راتعٌ
…
أَأَنت أخو ليلى؟ فقالُ: يُقالُ
فارتجل على النفس فقال: طويل
فقلتُ: يقالُ، المستقيل من الهوى
…
إذا مسّه ضرٌّ؟ فقال: يقالُ
فتعجب القوم من حدة ذهنه وإسراعه في تجنيس القافية، وله أرجوزة أجاب بها سعد الأبيَّ عن أرجوزته الصادرة إليه من وقته: رجز
وافتنيَ القصيدة الكريمه
…
من كل ما يشينُها سليمهْ
وهي لعمري درّة يتيمهْ
…
قد أسفرت عنها ظلال ديمهْ
27 - محمد بن أحمد الدُّباوَنديّ أبو الفتح
ريحانة الرؤساء، وشمامة الوزراء، استوطن الريَّ، يرجع إلى فضل