الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي ظِباء البدو من يزدري
…
بالظَّبَياتِ الحضريَّات
أفصح وجدي يوم فِصحٍ لهم
…
بين الأُرَيطى والدُّويحاتِ
وقد أتوا منه إلى موعدٍ
…
واجتمعوا فيه لِميقاتِ
بموقف بين يدي أُسقفٍ
…
ممسك مصباح ومنساةِ
وكلِّ قس مظهر للتقى
…
بآي إنصاتٍ وإخباتِ
وعينه تسرح في عينهم
…
كالذئب يبغي فَرْس نعجاتِ
وأيُّ مَرْءٍ سالمٌ من هوىً
…
وقد رأى تلك الظُّبيَّاتِ
فمِن خدود قمريّات
…
على قدود غصنيَّاتِ
وقد تَلوْا صحف أناجيلهم
…
بحسن ألحان وأصواتِ
يزيد في نفر يعافيرهم
…
عني وفي ضغظِ صباباتي
والشمس شمس الحسن من بينهم
…
تحت غماماتِ اللِّثاماتِ
وناظري مختلسٌ لمحَها
…
ولمحُها يضرم لوعاتي
وفي الحشا نور نويريةٍ
…
عُلِّقتها منذ سنيَّاتِ
لا تنطفي وقتاً وكم رمتها
…
بل تلتظي في كل أوقاتي
فحيِّ عني رشأ المنحنى
…
وإن أبى رَجْعَ تحياتي
66 - محمد بن إبراهيم بن دينار، يُعرف بابن صندل
شاعر مذكور، وهو القائل في يوسف في عبد العزيز بن الماجشون: بسيط:
إن كنتَ تطلبُ علماً نافعاً وهدى
…
فاقصِد ليوسف ثم اقصد لحجاج
والرافعيَّ فخذ عنه فإنَّ له
…
عقلاً أصيلا لتصحيح وإِنهاجِ