الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشعره كثير في آل حمودٍ الشرفاء بالأندلس.
وله أيضاً: كامل:
لم يخلُ من نُوَبِ الزمانِ أديبُ
…
كلَاّ فشأنُ النائباتِ تنوبُ
وإذا انتهيتَ إلى العلومِ وجدتَها
…
شيئاً يُعدُّ به عليك ذُنوبُ
وغضارةُ الأيام تأبى أن يُرى
…
فيها لأبناءِ الذكاءِ نصيب
ولِذاك من صحِبَ الليالي طالباً
…
جَدّاً وَفهْما فاتَه المطلوب
324 - محمد بن سعد بن عبد الله بن الحسن بن محمد
ابن علي بن سعد بن نصر بن عصام بن علكوم بن حيدر بن سويد بن عوف بن ناشرة بن نصر بن سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن نزار أبو عبد الله البغدادي
قدم دمشق مراراً، وكان قارئاً للقرآن بالحروف السبعة، لغوياً، من كتّاب العراق. أنبأنا محمد بن هبة الله الشيرازي، أنبأنا أبو القاسم الدمشقي من كتابه قال: اجتمعت به - يعني محمد بن سعد - وتذاكرنا أشياء، وكان حسن المذاكرة، ولم أكتب عنه شيئاً.
أنشدنا أبو اليسر شاكر بن عبد الله التنّوخي قال: أنشدنا أبو عبد الله لنفسه. سريع:
أفدي الذي وكلني حبُّه
…
بطول إعلالٍ وأمراضِ
ولست أدري بعد ذا كلِّه
…
أَساخِط مولاي أم راضي؟
وأنشدنا أبو اليسر له أيضاً: سريع:
يا ذا الذي وكّل بي حبُّه
…
على مدى الأيام أوجاعا
وما يُبالي لقساواته
…
أن ظمىء المشتاق أو جاعا
وأنشد له أيضاً: طويل:
سيُطوى على ذي البهجة الجسم حبههوامُ ثرى الرَّمس البعيد ودُودُه ويُضجعه سهمُ المنية مفرداًويجفوه من بعد الوصال ودوده
أنشدنا أبو حصين عبد الباقي بن المحسن بن عبد الباقي التنُّوخي، أنشدنا محمد بن سعد البغدادي بجامع حلب في صّبيّ اسمه إبراهيم: خفيف
يا شَبيه الصدِّيق يوسف أحيا
…
ناً وحيناً ويا سَمِىَّ الخليل
سيِّدي إن أردت قتلي بلا جر
…
مٍ تجدني في صبر إسماعيل
نظرَ الناس فوق خدِّك خالاً
…
غير أنْ ما دروا لأي سبيل
فهو من وهج نار وجهك ولّى
…
مستجيراً بظلِّ طرف كحيل
قرأت بخط محمد بن سعد: سريع:
رأيتُ ظبياً حسَناً وجهُه
…
أبدعه الرحمان إنشاءا
فقيل لي: هل تشتهي وصله
…
قلت نَعَمْ والله إن شاء الله
حدثنا ابن أخيه أبو النَّجم أنه توفى في رابع المحرم من سنة ستين وخمسمائة بحلب.