الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله:
مثَّلَتْ جسمها العيون فألفت
…
هـ شُعاعاً مجسَّماً في هواء
أو كماء مموَّج في نسيم
…
لونه في الصَّفاء لون الإناء
أنبأنا الشذباني، أخبرنا عبد الكريم المروزي، أنشدني أبو الحسن علي ابن هبة الله بن عبد السلام الكاتب من لفظه وكتب لي بخطه، أنشدني أبو علي ابن الشبل لنفسه: كامل:
لا تُظهِرَنَّ لعاذل أو عاذر
…
حاليْك في السَّرَّاء والضرَّاء
فلرحمة المتوجِّعين حرارة
…
في القلب مثل شماتةِ الأعداء
وله: رمل:
نام سُمَّارالدُّجى عن ساهر
…
يجد الهمَّ سميراً والبُكا
أسعدته أدمع تفضحه
…
وإذا ما أحسن الدمع أَسا
وله أيضاً: كامل:
بيضاء يستُرُها الحياء إذا ارتقت
…
فيها العيون، بحُلِّة حمراء
كالخمر يعلو الماء حُمرة لونه
…
وشعاعُها يعلو بياض الماء
الباء
أنبأنا الشذباني فيما كتبه إليّ من خراسان، أخبرنا محمد بن عبد الكريم المروزي قراءة علينا من كتابه بالجامع العتيق، أنشدنا أبو الحسن ابن عبد السلام البغدادي من لفظه، أنشدنا أبو علي ابن الشبل لنفسه: كامل مجزوء:
قالوا المشيب فقلت: بل
…
صبحٌ تنفَّس في غياهبْ
إن كان كافور التَّجا
…
رب ذرَّ في مِسك الذوائب
فالليل أحسن ما يكو
…
ن إذا ترصَّع بالكواكب
قال الباخرزي وقد ذكر في كتابه أنه سمع هذه الأبيات الثلاثة من لفظه وكنايته عن الشعر الشائب بكافور التجارب من النوادر في الغرئب، واختها غبار وقائع الدهر، وأنشد له الباخرزي في كتابه وذكر أنه سمع منه:
وحتمٌ قسَّم الأرزاق فينا
…
وإن ضعف اليقينُ من القلوبِ
وكم من طالب رزقاً بعيداً
…
أتاه الرّزقُ من أمد قريب
وأنشد له الباخرزي في كتابه أيضاً قال: أنشدني لنفسه: طويل:
أخطُّ وأقلامي تسابق عبرتي
…
لأني من جسمي كتبت إلى قلبي
وأشكو الذي ألقاه من خشية النَّوى
…
وشخصك وقِّيتَ الرَّدى حاضرٌ لِّبي
فدتك أبا يَعلى لعبدك مهجة
…
تقلِّبها الأشواقُ جنباً على جنبِ
تبسم عن أنباء حضرتك العُلىونَغنى بجدوى راحتيك عن السّحب وأنشدنا له أبو المعالي الخطيري في كتابه وأنبأنا به غير واحد عنه: طويل:
وليل تخال الصُّبح في جنباته
…
سنا بارق في لُجِّ بحر تغيَّبا
تعانق كيوان وبهرام وسطه
…
على الحقد في صدريهما وتقرَّبا
غريبان عافا الضِّغن في دار غربة ويا رُبَّ ناسٍ ضغنَه إذ تغرَّبا
وأنشدنا له أبو المعالي أيضاً في كتابه: كامل:
الشرّ يفتح بابَه أوباشهُ
…
فيتمُّ للمصحوب بالأصحاب
فإذا أَمِنْتَ من الرؤوس فلا تكن
…
متهاوناً بتتبُّع الأذناب
إن الأفاعي قاتلاتُ سمومها
…
تسري من الأذناب في الأنياب
وأنشد له أيضاً: خفيف:
سوَّدتْ حمرةَ البنانِ فأبدَت
…
روضةً في الخضاب بالمخضوب
فأرتْنا دمَ القلوبِ برَخْصٍ
…
ثم أخفته في سواد القلوب
وأنشد له أيضاً: متقارب:
وخضْر الغصونِ إذا ما التوَتْ
…
ونيران نارنجها من لهَبْ
كقضب الزّبَرْجَدِ قد عَطِّفَتْ
…
صوالجُ تحت كُرَاتِ الذهب
وأنشد له أيضاً: بسيط:
تجرَّد الناسُ من خير فبينهم
…
وسائطٌ لاغتراب الخير تغتربُ
حتى إذا نَدَّ منهمْ واحدٌ عَرَضتْوسائطُ السوءِ في تكدير ما تَهَب كالجو زهِرّ تراهُ من تضادُدِهِإن أسعد الرأس منه أنحس الذنب وأنشد له أيضاً: طويل:
هو الدهرُ إن تَهرم عجائب أمسهِفمولودُه في اليوم منه عجائب فتأكلُهُ أنفاسُنا ولِحاظُنَاوتأكلُنا أيامُه والنوائب
كما أنَّ بَرْدَ الماءِ للنار مُطفِىءٌكذا حَرُّ جمرِ النار للماء شارب وأنشد له أيضاً: طويل:
صِلي عهدَ ريعانٍ سريع نُصوُ له
…
فإنَّ سوادَ العارضَيْنِ خِضَابُ
ولا تُنكِري عِزَّ الكريم على الأذىفحين تَجوعُ الضارياتُ تَهاب وتُلقى إلى الطير العَلوفِ مطاعماًوللبيض من ماء الرقابِ شراب فيقرا خطَّ المرهفات على الطلىنواظرُ سقَّتها قنا وحراب