الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنشدنا أبو علي محمد بن أحمد الرُّوذباري لنفسه: بسيط
إني أُجلُّكَ عن رُوحي وأبذلها
…
فداءَ عبدكَ حالٌ أنت واهِبُها
وكيف تفديك روحٌ أنت تملكها
…
وقد مننتَ على من يفتديك بِها؟
قال: وأنشدنا أبو علي الروذباري لنفسه أيضاً: بسيط
لو كل جارحة مني لها لغةٌ
…
تثني عليكَ بما أوليت من حَسنِ
لكان مازان شكري إذ أشَرت به
…
إليك أجمل في الإحسانِ والمِنَنِ
وبالإسناد قال الخطيب أحمد بن علي: حدثني محمد بن أبي الحسن، أنبأني محمد بن العباس المعدل قال: أنشدنا أبو القاسم عبد السلام بن محمد قال أنشدني أبو علي الروذباري لنفسه: خفيف
كم نَعِمنا بِغُلّة الأشجان
…
وجرينا مع الهَوى في عِنان
وشربْنا في روضةِ العطفِ صرفا
…
من نعيم الوِصالِ في كتمانِ
ونسيمٌ للأنس في ظلِّ عيشٍ
…
تحتَ سَجْف من لحْظِ طَرْف الزمانِ
بك تاجُ الوفاء بالودِّ لاحتْ
…
فيه أنوَار بَهْجةِ الإحسانِ
وبالإسناد قال الخطيب: أخبرنا اسمإعيل بن أحمد الحيري، أنبأنا محمد ابن الحسين السلمي قال: سمعت الحسين بن أحمد يقول: توفي أبو علي الروذباري سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. قال محمد: وذكر أبو زرعة الطبري أنه مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
16 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد المتكلم أبو علي من أهل
الكرخ، شيخ المعتزلة، والداعية إلى رأيهم، وكان له شعر،