الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنّا لنَبْني على ما شيَّدْته لنا
…
آباؤنا الغُرُّ من مجدٍ ومن كرمِ
لا يَرفعُ الضيفُ عيناً في مَنازلنا
…
إلا إلى ماجدٍ منا ومبتسمِ
إني وإن كان قومي في الورى علَماً
…
فإنني عَلَمٌ في ذلك العَلَم
264 - محمد بن خُشنام الهَرَوِي
قال، وهو مما ذكره البيهقي في كتاب " الوشاح ": طويل:
لئن رُمتَ تحصيلاً بصادق نيَة
…
فأكثر له درساً وفرِّغ له قلباً
وصدِّق له قولاً وشمِّر لحفظه
…
وجرَّد له وهماً ونقّح له لبَّا
وإن شئت أن تحظى بمكنون سرِّه
…
فعظِّم له قدراً وأخلص له حُبّاً
265 - محمد بن خالد بن الزّبير بن العوّام، مدَنيّ
شاعر مذكور، له شعر؛ فمنه ما قاله يرثي به قومه المقتولين بقُديد: خفيف: ولقد أبقت الحوادث في قل - بك شغلاً على عقابيل شغلِ
ببني خالد توالوا كراماً
…
من فتىً ناشئ أديب وكهل
كافحوا الموت في اللِّقاء وكانوا
…
أهل بأس وسابقات وفضل
وله فيهم يرثيهم: بسيط:
ما أبصر الناظرون من سلف
…
مثل البهاليل من بنِي أسد
كانوا لمن بات خائفاً عضُداً
…
لا يبعدوا من حمى ومن عضد
كانوا سِماماً لمن يحاربهم
…
قِدْماً ومأوىً لكلِّ مضطهد