الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الياء
قال: بسيط:
كم عبد سوء بكى حرّاً بعلته
…
بعد السَّلامة عاد الحر يبكيه
كالنَّار تسلب بردُ الماء فورتها
…
ومنه تخمد معْ تأثيرها فيه
وقال أيضاً: وافر:
وأيَّام مفضَّضة ضُحاها
…
مع الآصال مذهبة العَشيِّ
يحالفني السّرور بعرصتيها
…
محالفة اللَّوازم للرَّويِّ
وقال أيضاً: سريع:
قرب معاش المرء من بيته
…
بعد تمام الأمن والعافيه
من أكبر النعماء مع زوجة
…
يرضى بها وهي به راضيه
فمن يصبْ ذا فهو في جنَّة
…
قطوفها من كفِّه دانيه
وقال أيضاً: وافر:
خرجنا من قضاء الله خوفاً
…
وكان فرارُنا منه إليهِ
وأشقى الناس ذو حزم توالت
…
مصائبه عليه من يديه
تضيق عليه طُرْقُ العذر فيها
…
ويقسو قلبُ راحمه عليه
وله أيضاً: وافر:
وقالوا مستريح القلب مُثْرٍ
…
وغرَّهم السكوتُ عن الشِّكايه
وأَيَّة راحة لكريم نفس
…
يكدُّ ولا يعود إلى الكفايه
وله أيضاً: وافر:
فقل ما يشتهيه النَّاس فيهم
…
يقولوا فيك حالاً تشتهيها
فمرآة هي الدُّنيا سواء
…
تُرِي وجهَ المقابل ما يريها
نقلت من خط ابن المارستانية وكتابه: مات ابن الشِّبل في يوم السبت العشرين من المحرم، سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن في يوم الأحد، ثانيه، بمقبرة باب حرب.