الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحفظْ قليلك لا يُغررُك ذا جِدَةٍ
…
لمثلِهِ الحظُّ غلطاتٌ من الفلكِ
فالبحرُ رزقٌ لقومٍ عينُ جوهرهِ
…
ورزقُ قومٍ به من أعينِ السمكِ
فلا تُعدَّنَّ رِزقاً ما ظفرتَ به
…
إلا إذا دارَ بينَ الحلقِ والحنكِ
حرف اللام
بسيط:
أما ترى الليلَ قد سُدَّتْ مذاهبُه
…
مُرخى الذوائبِ في عرضٍ وفي طولِ
كأنه من ملوك الزنج ذو شرفٍ
…
قد كلّلوهُ بأنواع الأكاليلِ
كأنَّ طُرَّةَ غيمٍ في جوانبهِ
…
خافي الخطوط سطورٌ في أناجيلِ
كأنَّ نرجسَ شَربٍ في كواكبهِ
…
والبدرُ أُترُجَةٌ بينَ التماثيلِ
والمشتري راهبٌ من حولِ هيكلِهِ
…
بيضُ المصابيحِ في زُرقِ القناديلِ
ومن خرائدِهِ الجوزاءُ قد خُلِعت
…
عنها العقودُ لضمّ أو لتقبيلِ
كأنَّ جدول روضٍ من مجرتِهِ
…
أو ماءٍ أخضر ذي حدَّينِ مصقولِ
وله أيضاً: بسيط مجزوء: وكم ظلومٍ تزولُ دولتُهُ وليسَ ما سنَّ من أذى زائلُ
كحيّةٍ خوفَ سُمُّها قِتلتْ
…
وسُمُّها بعد موتِها قاتلُ
وله أيضاً: طويل:
وما أسجد الله الملائكَ كلَّهُمْ
…
لآدم إلا أنَّ في نسلهِ مثلي
ولو أن إبليساً درى خرَّ ساجداً
…
لآدمَ من قبل الملائك من أجلي
فيا ربَّ إبراهيم لم أُوتَ فَضلهُ
…
ولا فضل موسى والنبي مع الرُّسلِ
فلمْ لي وحدي ألف فرعون في الورى
…
ولي ألف نمرودٍ وألف أبو جهلِ
وله أيضاً: طويل:
فواللهِ ما تُعطى المُدامةُ حقّها
…
ولو جُلبتْ من أجلِها الخيلُ والرَّجلُ
تزيلُ هموماً قد تأهَّلنَ في الفتى
…
وتنشي سروراً عنده ماله أَصُلُ
وكانت قديماً أعوزتْها فضيلةٌ
…
فمذ نزلَ التحريمُ تمَّ لها الفضلُ
كتحريم بيتِ اللهِ والشهرُ حرَّماكما حُرِّمتْ والمِثْل يسمو به المِثْلُ وله أيضاً وهو حسن في معناه: كامل:
لا يأمنُ الشريرُ أن يُقضى له
…
من غيرِه شرٌّ عليه مُعَجَّلُ
فالصِّلُّ أن لم يسْتضرَّ بسمِّهِ
…
فلأجلِ كونِ السُّمِ فيه يقتلُ؟
وله في وزير وليَ بعد عزله: رمل:
نظموا المُلكَ على أقلامِهم
…
مثلَ ما تنظمُ في السلكِ اللآلي
واستردُّوا ما أعاروا غيرَهُم
…
كارتجاعِ الشمسِ أنوارَ الهلالِ
بكمالِ المُلكِ أثرى عزُّها
…
ما يعزُّ الشيءُ إلا بالكمالِ
صدعَ الظلمةَ عن ناظرهاصدْعَ أنوارِ الضحى حُجبَ الليالي واستقامتْ دولةٌ هذَّبهاهل ثباتُ الأرض إلا بالجبالِ؟
وله أيضاً: بسيط مجزوء:
أبيتُ والذخرُ من نوالِك أن
…
أطلبَ رفداً من كف ذي بخل
أأتركُ البدرَ إذ أَنار على
…
حظي وأبغي الشعاعَ من زحلِ؟
وقال أيضاً: كامل:
ملكٌ تعينُ المادحين صفاتُهُ
…
فيصيبُ قائلهُم بغير تقوُّلِ
والسيفُ لوْلا جوهرٌ في حدّهِ
…
لم تبدُ فيه فضيلةٌ للصَّيْقلِ
وقال أيضاً: متقارب:
فلا تأمننَّ العدوَّ الصغيرْ
…
وخفْ أن تكون له غائلهْ
فقد تُحقرُ العقرب المزدرا
…
ةُ، ومن خلفِها حُمَةٌ قاتلهْ
وقال أيضاً: طويل:
يلومُ على لونِ كسانيه حُبُّه
…
وقد شركتني في اصفرارٍ خلاخلهُ
ويُنكرُ سقمي في هواه مُدللاً
…
ومن سقمٍ رقَّت عليه غلائلهُ
وله أيضاً: كامل:
الحمد لله الذي بقضائِهِ
…
تركَ الذكيَّ من الرجالِ مُغفَّلا
وبلى بما لا أشتهي فإذا انقضى
…
وأتى سواه رجعتُ أبغي الأوّلا حرف الميم
وقال: طويل:
يقولون أهل المرء في اللحم ظُفرهُ
…
وصعب عليه قطع ظفر من اللحمِ
فقلت: سأُبْقي ما شفى الجلدَ حكُّه
…
وأقضي بقصِّي منه ما حكُّهُ يُدمي
وقال أيضاً: وافر مجزوء:
كأنَّ النَّبق والعُنَّا
…
ب في الأوراق منتظما
بنادق في اخضرار الرِّ
…
يش قد علقت صغير دِما
وقال أيضاً: كامل:
ما تنفد الأقدار إلا أنَّها
…
بين الخلائق وقتها لا يُعلَم
فالسرُّ عندك لا ينالك شرُّه
…
إن نال غيرك أنت منه مسلَّم
والصِّلُّ إن لم يستضر بسُمِّه
…
فلسُمِّه من كلِّ فجٍّ يُرجم
وقال أيضاً: كامل:
أبداً تفهِّمنا الخطوب وكرورَها
…
ونعودُ في غيٍّ كمن لا يفهمُ
تُلغي مسامُعنا العظاتِ كأنَّما
…
في الظلِّ يرقم وعظه من يعلم
وصحائف الأيَّام نحن سطورها
…
يُقرأ الأخير، ويدرَج المتقدِّم
وقال أيضاً: سريع:
مدامها تُعصر من خدِّها
…
ولحظُها يسكر قبل المُدامْ
كأن لاذاً كسرت كفَّها
…
فأعطت الشارب منه لثام
وله أيضاً: بسيط:
ليل وصبح إذا ما أعطيا سلَبا كلاهما في قُوى أعمارنا جلَمُ
بالخير والشرِّ نرضى من عثارهما
…
رضى المغيض بما تقضي به الزَّلَم
طرفان ما استبقا إلَاّ لكبوتنا
…
وخاطفان بنا والموج يلتطم
ونحن أسرى يلوِّينا اختلافهما
…
إلى الأعنَّة أبلى خرزها اللُّجم
تهفو شظايا على الأنفاس أنفسُنا
…
كما تشظَّى بحدِّ المدية القلم
مما يزهد بالدُّنيا الخبيرَ بها
…
أَن اللذاذةَ عنها يحدث الألم
فكيف نُمسِك بالأرماق من أجل
…
والآكلان له الأنوار والظُّلم
لا بالشباب ولا بالشِّيب لي فرح
…
هذا غُراب حوى شطري، وذا رخم حرف النون
وافر:
وليل زرته والزُّهر تجري
…
كما يجري على اليمِّ السَّفينُ
كأنَّ الجوَّ بحرٌ من زجاج
…
فراسب دُرِّه فيه يبين
وقال أيضاً: وافر:
لئن (1) قُدِّمتَ في همز وغمز
…
وأُخِّر كلّ ذي عقل ودين
فماء نظافة الإنجاء فيه
…
تقدمت الشمال طا اليمين
وقال أيضاً: بسيط
بتنا ندير كؤوساً من مدامعنا
…
ونجعل البثَّ للأسرار ريحاناً
يضمُّنا وجدُنا، والصَّون ينشرنالفَّ الشمال على الأغصان أغصانا ونجعل الكِبد الحَرَّى على الكبد الحَرَّى ونبدي من الأشواق ألوانا
وللصِّبا عبث بالثوب تجذبه
…
عنَّا كموقظة بالرِّفق وسنانا
وقال أيضاً: متقارب:
ويشرق لألاؤه في الدُّجى
…
كإشراق ألفاظه في المعاني
ويصدع بالفِكر خافي الأمو
…
ر كصدع الشرارة خافي الدُّخان
وقال أيضاً: كامل:
ومُبَشِّرٌ بالجاشريَّة معشرا
…
صرعى كؤوس الرَّاح والريحان
قتل النُّفوسَ غبوقهم فأعادها
…
ذكرُ الصَّبوح تدبُّ في الأبدان
وكأنَّما أرخى غلائل سُندُس
…
أو جرَّ أذيالاً على العقيان
متقلد بعقيقتين موشح
…
بالدُّرتين مقرَّط الآذان
صفق الجناح على الجناح مغرَّداً
…
قبل الأذان مندِّداً بآذان
وحدا الظلام مع الكواكب سحرة
…
بمثالث من صوته ومثاني:
يا غافلين دنا الصّبوح فبادروا ال
…
لّذات قبل عوائق الأزمان
تدنو السُّقاة إلى السُّقاة كأنَّما
…
يمشون تحت مقابس النِّيران
وقال أيضاً: وافر:
عذرتك إذ تقصَّر في حقوقي
…
ونفسي لمتُ فيك وحسنَ ظَنِّي
فلم أرفع دنيَّاً قطُّ إلا
…
بقيمة ما رفعت يحطُّ منِي
جُنذت ومن رأى ما لم يؤمِّل
…
حقيق فيه يدخل ألفُ جنِّي
فما أنبيك عن غيٍّ برُشد
…
لأن طلاب ما أعيا تجنِّي
وله أيضاً: وافر:
وذي بُغض إذا ما ذمَّ فضلي
…
تكذِّبه المسامعُ والعيونُ
أقابل نطقه بالهجر صمتاً
…
أعِزُّ لدى الورى وبه يهون
فلا تعجب إذا الخصمان حادا
…
وأشهرهم بأرذلهم غبين
فأحسن ما تكون الشمس تبلى
…
بكسف البدر أقبح ما تكون