الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" فقال: واسع الكلام، كثير النظام، فمن شعره يمدح إسماعيل بن علي الخزاعي: بسيط
حَنّت إلى الصدِّ تبغي طاعة الملل
…
لما دَرَت أنّ قلب الصبِّ في شُغُل
إذا بدتْ قلت: غصنٌ فوقه قمر
…
من تحت ليل على أعلاه منسدل
لما رأته أسيرَ الحب ذا كلفٍ
…
سقتْه من لحظها كأساً من الخبَل
ترحلتْ بفؤادي يوم رحلتها
…
وخلفتني أسيراً في يدي أجلي
ويقول في مدحه: بسيط
واقصدْ فتى الجود إِسماعيلَ ممتدحاً
…
بخير شعرٍ كنظم الدرِّ منتخل
تنَلْ فلاحاً وتظفره عند رؤيته
…
بكلِّ ما تبتغي من صالح الأمَل
أَغرَّ أبلجَ إنْ حالَ الجوادُ على
…
ضنْكِ الزمان عن المعروف لم يَحُل
حازالتكرّمَ قِدْماً والسماح معاً
…
والمجدَ والفخر عن آبائه الأول
38 - محمد بن أحمد بن يحيى
الكاتب الصقليّ، له شعر وكتابة، فمن شعره قوله: رمل
إن يَغِصْ دمعي ففي القلب كلوم
…
وإذا حلّ الأسى ليس يَريمْ
أيها المغترّ بالدهر اتَّئِدْ
…
هل نعيم فيه أو بؤس يدوم؟
39 - محمد بن أحمد أبو عبد الله الصقليّ
صاحب ديوان الإنشاء بجزيرة صِقليّة، له نظم ونثر، فمن شعره يرثي الأمير ثقة الدولة يوسف من قصيدة أوّلها:
حَنانَيْكَ، ما حَيٌّ على الدهر يَسْلَمُ