الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يرتدُّ عنها الفكرُ وهو مهندٌ
…
ويضيق فيها القولُ وهو فضاءُ
شرَفٌ أنافَ على السِّماك وهمَّةٌ
…
ضاقت بمسرح عزمها " الدهناء "
وفضائل جاءتْ أخيرَ زمانها
…
فحثتْ على ما سطر القدماءُ
إن كنتَ من شرفٍ بنيت على السها
…
بيتاً فوجهك للعفاة ذُكاء
يا خير من خفقتْ عليه راية
…
وأجلَّ معقود عليه لواءُ
لك كل يوم مِنة سيّارةٌ
…
في الخافقين وغارة شعواء
وكتيبة منصورة وفضيلة
…
مشهورة وعجاجة شهباء
وغدتْ جيادُك تستلذ كلالها
…
حتى كأنّ الراحةَ الإعياءُ
إن الشآم وإن تمرّض شاكر
…
ولرُبَّ داءٍ عادَ وهو دواءُ
أعززتهُ في عاجل وتركتَه
…
بالعدل يرتع ذئبه والشاءُ
ما زادَك الألقاب معنى ثانياً
…
فكأنها من صدقها أسماء
قومٌ إذا خطر الغمامُ بدارهم
…
ظهرتْ عليه خجلة وحياءُ
وكأنما في غمد كلِّ مهنَّدٍ
…
سَلُّوهُ من فلق الصباح ضياء
أمّا السماء فما أظلَّت مثلهم
…
أبداً ولم تتحمَّلِ الغبراء
نقلت من خط مؤرخ حلب لمحمد بن أحمد بن الحسن الشطرنجي:
قوم إذا خطر الغمام بلادهمْ
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
فكأنما في غِمْدِ كل مُهَنّدٍ
…
...
…
...
…
...
…
...
…
...
32 - محمد بن أحمد المعموري البَيْهَقي
ذكره صاحب " الوشاح " وقال: " هو من عِلْيَة الحكماء " وأنشد