الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يريد ان جدّه كان مع عليّ بصفّين:
قبور لو بأحمد أو عليٍّ
…
يلوذ مُجيرها حُفظِ المجيرُ
قبور لم تزل مُذ غاب عنها
…
أبو حسن تُعاديها الدُّهور
هما أبواك من وضَعَا فضَعه
…
وأنت برفع من رفَعا جدير
فقال له حسن بن زيد: من أنت؟ قال: الأسلمي. قال: ادنُ حيَّاك الله! وبسط له رداءه، فأجلسه عليه وأمر له بعشرة آلاف درهم.
196 - محمد بن حمزه
شاعر كان بالشام، أظنه من أهل المعرَّة أو من الواردين عليها. فمن شعره قصيدة قالها يمدح بها القاضي أبا محمد عبد الله بن محمد بن سليمان المعري: وافر:
سقى وطناً تحل به نوارُ
…
عِهاد مثل أدمُعنا غزارُ
فإنّى بعد بينهمُ وبيني
…
وإن نأت المنازل والدِّيار
لراجٍ أن تعود لنا ليال
…
مضَيْن بها وأيَّام قصار
وما يئِسَتْ من الأحباب نفسي
…
وإن سئمت وشوَّقها انتظار
أروم وصال مشغوف بهجري
…
فأدنيه ويُبعده النِفار
إذا دنت الديار أدام صدّاً
…
فأبعد ما يبين به ازورار
كأنَّ الدَّهر أمضى الحكم فينا
…
بأن لا يستقرَّ لنا قرار
سأتِّرك التَّصابي فهو ربح
…
يُراد به، وعقباه خسار
وأطَّلب العُلى بولاء من لي
…
بمحض ولائِهِ أبداً فخار
بعبد الله طلت إلى الأماني
…
وأعقب قبح إعساري يسار
وأوصلني إلى الفخر اتِّصالِي
…
بقاض للزَّمان به افتخار