الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شبيهٌ بالعقوقِ البرُّ فيها
…
وفيها العدل كالجورِ الصريحِ
يحلُّ الداءُ في عضوٍ سقيمٍ
…
فيخرُجُ من دمِ العُضو الصحيحِ
وله أيضاً: بسيط:
ما لي وأهل زمان لا يُنهنِهُهم
…
عن السفاهةِ تعريضٌ وتصريحُ؟
كلٌّ يُكافي الوفا مني بغدْرَتِهِ
…
لؤماً يُكافي به الطير التماسيح
وله أيضاً على قافية الحاء: خفيف مجزوء:
وخليلٌ وِدَادُهُ
…
كنتُ في الدهرِ أقترحْ
كانَ قلبي له وبي
…
قلبُه كان منشرح
أشتكي إن شكى وأفر
…
حُ في الدهر إن فرحْ
وكِلانا مُهَنَّأ
…
من أخيه بما منحْ
وكلانا بخلِّه
…
ناصحٌ حين ينتصح
وكلانا بما حوى
…
فائز القِدْح قد ربحْ
بانَ لي غشُّه فبال
…
حرد والغش إفتضحْ
جرح الوُدَّ بالقبي
…
ح الذي ظلَّ يجترحْ
طمعاً أن ينال ما
…
نال مني ونصطلحْ
ورجا أن يعودَ قل
…
بي، وقد مات ما ذُبحْ
قلما تفسدُ الخيا
…
نة أمراً فينصلحْ
والبلاويْ نارُ العَدا
…
وة في الناس تقتدحْ
حرف الدال
طويل:
فلا تنكرا صدِّي عن الناس إنما
…
يضمُّ الأسير الكفَّ من ألم القِدِّ
عسى هبةً للدَّهر تثني صروفه
…
فيعدل من فرط الوعيد إلى الوعد
فإن لانَ من فرط العتاب فرُبَّما
…
تغلغل لطفُ الماءِ في الحجر الصَّلِد
وله في المشط: وافر:
وعبد يصطفيه الناس طرَّاً
…
ولست ترى له ذلَّ العبيد
يصان فإن تبذَّل باختدام
…
تُلُقِّيُ بالرؤوس وبالخدود
وله: كامل:
فلوأن قلبَك مثل جسمك رقَّة
…
لم يرهق المشتاقَ منك صدود
لكن بجسمك زاد قلبك قسوة
…
والماء فيه تصلَّب الجلمود
وله لغز في الليل والنهار: سريع:
ما أَسود في حضنه أبيض
…
وأبيض في حضنِه أسود
ما افترقا قطُّ ولا اجتمعا
…
كلاهما من ضدِّه يولد
عمَّهما بالعدل ميزانه
…
رجحان ذا من نقص ذا يوجد
وله: متقارب:
فكلّ إلى طبعه عائد
…
وإن صدَّه القصد عن ضدِّه
كما الماء من بعد إسخانه
…
يعود سريعاً إلى برده
وله: كامل:
الشكل يألف شكله ولربما
…
أبدى التَّنافُس فيها ما يفسد
فتعاديا شرَّ العداوة والتظت
…
ناراهما حقداً تشب ويوقد
فتوقَّ كيد منافس لك رتبة
…
ولو أنه الولد الذي لك يولد
فالشيء يدهى بالأذى من جنسه
…
مثل الحديد جنى عليه المبرد
وله: طويل:
ولا تحتقر ضعف العدوِّ ولا تقل
…
على كيده أسطو بخلٍّ مساعد
فلو أنَّ أهل الأرض صافوك ما وفوا
…
بفرصة كيد من عدُوٍّ معاند
كما لسجود الكُلِّ لم يَنج آدمٌ
…
وقد ضرَّهُ منهم تمنُّعُ واحدِ
فبدَّله بُعداً بقُرب ووحشة
…
بأنس، وبالجنَّات دار الشدائد
ولم يُنجه أن صوَّر الله شخصه
…
وعلَّمه الأسماء من كيد حاسد
وله أيضاً: متقارب:
وما حيلَة في اصطناع الحسود
…
ولو حسد الولدَ الوالدُ
كما زاهد ضدَّه راغب
…
كذا راغبٌ ضده زاهد
تطير حَمَامَتُهُ ظاهراً
…
وباطنه حيَّةٌ راقد
وله أيضاً: كامل:
ومتى يقم أود الأمور بناقص
…
وبنقصه أودُ الأمور يزيدُ
والظِّلُّ تحت العود ليس بممكن
…
تقويمه أو يستقيم العود
وله أيضاً: طويل:
وربَّ أمور بالأقارب تلتوي
…
ورُبَّ أمور تستوي بالأباعد
وكم ولدٌ أقصاه بالبُعد والد
…
فأدركه التَّرفيهُ من غير والد
وله أيضاً في بني جهير: بسيط:
جرت مكارمُهم فيهم وفضلُهُم
…
والفضلُ والمجدُ مجري الماءِ في العودِ
من كلِّ أبيض وضاحِ الجبينِ يُرىنشوان من خيلاءِ المجدِ والجودِ فإن هُمُ بعميد الدولة افتخروافالسرُّ في الخمرِ فضلٌ للعناقيد
وله أيضاً: طويل:
جعلتُكَ في صدرِ القناةِ سنانَها
…
ولم أرَ إلا فيك رأيي مُفنَّدا
فملتَ مع الأعداءِ في ثلمِ جانبيوشرُّ الأذى مَيْلُ الصديق مع العِدى فلا تُخفِ حقداً بالتودُّد إنهإذا خيَّبَ الله العدوَّ تودَّدا
فإنّ لهيبَ النارِ يخبو إذا بدتْ
…
وتزدادُ في ستر الرمادِ توقُّدا