الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له معه، وله الرّسالة المشهورة فيما أخذه المتنبي من كلام أرسطاطاليس ونظمه في شعره، ولم يكن شعره بالكثير، فمنه قوله: خفيف:
لي حبيب لو قيل لي ما تمنَّى
…
ما تعدَّيته ولو بالمنون
أشتهي أن أحُلَّ في كل جسم
…
فأراه بلحظِ كل العيون
والشِّعر الكثير لولده، وأكثر من يجهله ينسبه إلى أبيه.
208 - محمد بن الحسن البكري العدنيِّ
الفقيه، شاعر من شعراء اليمن، وفاضل من قاطني عدن، فقيه، قال يمدح الوزير أبا الفضل زنجي بن مربح: طويل:
إذا شئت أن تلقى العُلَى والتكرُّما
…
وصرت من الله المهيمن ملهما
فسائل عن المُرّي نبراس يَعْرُب
…
فإنَّهما في ربعه اليوم خيَّما
أتى الفضل زنجي بن مُربح الذي
…
سَمَا فاعتَلى أعلى المراتب إذ سما
ففي وجهه الإقبال والبشر كلَّما
…
نظرت إليه نظرة نلت مغنما
هو الرجل الضِّرب الخبعثنة الذي
…
له راحة تهمي نُضاراً وعلقما
أعزُّ الورى جاراً وأبسطهم يَداً
…
وأنداهم كفَّاً وأفصحهم فما
209 - محمد بن حامد الحامدي، أبو عبد الله
من حسنات خوارزم وأعيانها، يرجع إلى كل فضل وأدب، وله خطٌّ حسن، وفيه يقول بعض أهل العصر: طويل:
وراحٍ كشعر البحتري مَزَجْتُها
…
بماءٍ كأخلاق الكرامِ الأجاودِ
فلمَّا عَلا وجهُ الحبيب شربتُها
…
وجدتُ بها عَيشي كخطِّ ابن حامد