المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌13 - باب فرض الوضوء - المطالب العالية محققا - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة المحقّق

- ‌1 - كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌1 - بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌2 - بَابُ قَدْرِ مَا يَكْفِي مِنَ الْمَاءِ للوضُوء والغُسْل

- ‌4 - بَابُ الْمَاءِ المُسْتَعْمَل

- ‌5 - بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَاتِ

- ‌6 - بَابُ سُؤر الهِرَّة، وَغَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الطَّاهِرَةِ

- ‌7 - بَابُ طَهَارَةِ المِسْك

- ‌8 - بَابُ طَهَارَةِ النُّخَامَةِ وَالدُّمُوعِ

- ‌9 - بَابُ الآنِيَة

- ‌10 - بَابٌ فِي الْأَمْرِ بتَغْطِيةَ الإِناء بِاللَّيْلِ

- ‌11 - بَابُ الِاسْتِطَابَةِ

- ‌12 - بَابُ صِفَة الْوُضُوءِ

- ‌13 - بَابُ فَرْض الوُضوء

- ‌14 - بَابُ السّوَاك

- ‌15 - بَابُ خِصَالِ الْفِطْرَةِ

- ‌16 - بَابُ الذِّكْرِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌17 - بَابُ التَّسْمِيَةِ

- ‌19 - بَابُ كَرَاهِيَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ وضوء

- ‌21 - بَابُ مَنْعِ الْمُحْدِثِ مِنْ مَسِّ الْمُصْحَفِ

- ‌22 - بَابُ تَخْلِيلِ إلَاّصابع وَاللِّحْيَةِ

- ‌25 - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌26 - بَابُ صِفَةِ الْمَسْحِ

- ‌29 - بَابُ الْمَسْحِ عَلَى (الْمُوقَيْنِ)

- ‌30 - بَابُ النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌31 - بَابُ التَّمَنْدُلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ

- ‌32 - باب ما يقال بعد الوضوء

- ‌33 - بَابُ تَجْدِيدِ الْوُضُوءِ إِذَا صَلَّى بِالْأَوَّلِ

- ‌34 - بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ

- ‌35 - بَابُ الْقَهْقَهَةِ

- ‌36 - بَابُ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ وَبَيَانُ نَسْخِهِ

- ‌38 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الْفَرْجِ

- ‌39 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌40 - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الإِبل

- ‌41 - بَابُ التيمُّم

- ‌2 - كِتَابُ الْغُسْلِ

- ‌1 - بَابُ التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌2 - بَابُ مَنِ اسْتَدْفَأَ بِامْرَأَتِهِ بَعْدَ الْغُسْلِ

- ‌3 - بَابُ صِفَةِ الْغُسْلِ

- ‌6 - بَابُ مَنْعِ الْجُنُبِ مِنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ

- ‌7 - بَابُ أَمْرِ الْجُنُبِ بِالْوُضُوءِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلْ

- ‌8 - بَابُ الِاخْتِلَافِ فِي طَهَارَةِ الْمَنِيِّ

- ‌9 - بَابُ إِيجَابِ الْغُسْلِ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ، وَنَسْخِ قَوْلِهِ (الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ)

- ‌10 - بَابُ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌11 - بَابُ الْغُسْلِ مِنَ الِاحْتِلَامِ

- ‌3 - كِتَابُ الحَيْضِ

- ‌1 - بَابُ بَدْءِ الْحَيْضِ

- ‌2 - بَابُ طَهَارَةِ بَدَنِ الْحَائِضِ

- ‌3 - بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّظَرِ إِلَى دَمِ الْحَيْضِ بِاللَّيْلِ

- ‌4 - باب المستحاضة

- ‌5 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ، وَكَفَّارَةِ ذَلِكَ، وَمَا يَحِلُّ مِنْهَا

الفصل: ‌13 - باب فرض الوضوء

‌13 - بَابُ فَرْض الوُضوء

59 -

قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بن المُحَبَّر، ثنا حمَّاد (1) عن أيوب (و) (2) حُمَيد أَوْ أَحْدِهِمَا عَنْ أَبِي قِلابة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلول)(3).

60 -

وعَنْ حمَّاد (4)، عَنْ حُميد، وغَيْرِهِ، عن الحسين رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (5).

(1) في بُغية الباحث (1/ 104: 65) زيادة: (ابن سَلَمة).

(2)

في (مح) و (سد): (بن)، وما أثبته من (عم) و (ك) و (حس)، وكذا هو في بغية الباحث.

(3)

الغلول: بضم الغين، مصدر "غَلَّ" وهو الخيانة في المغنم، والسرقة منه قبل قسمه، سمي بذلك لأن الأيدي فيه مغلولة، قال سبحانه:{وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: الآية 161].

انظر: النهاية (3/ 380)؛ وترتب القاموس (3/ 412).

(4)

في بُغية الباحث (1/ 104: 65) زيادة: (حدثنا داود، ثنا حمَّاد

) وهذا يوضح السياق هنا، وانظر:(إتحاف الخِيرة ص 210: 138).

(5)

في بُغية الباحث (1/ 104: 65)(قال)، بدل (مثله).

ص: 218

59 -

60 - تخريجهما:

ولم أجد من أخرجهما من هذا الوجه غير الحارث في مسنده.=

ص: 218

= الحكم عليهما:

وهذان الإسنادان ضعيفان؛ لأن فيهما علتين:

1 -

ضَعْف داود بن المُحبَّر.

2 -

الإرسال، فقد أرسل أبو قِلابة والحسن الحديث، وكلاهما تابعي، وبهما أعلَّه البُوصيري في الإتحاف (ص 210)، إلَّا أن متن الحديث قد صح من طرق أخرى عن عدد من الصحابة مثل:

(أ) حديث أبي هريرة رضي الله عنه وله عنه لفظان:

الأول: (لا تُقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ).

أخرجه البخاري، ومسلم، وابن خزيمة، وأبو عَوانة في مسنده.

الثاني: بمثل حديث الباب أو نحوه.

أخرجه ابن خزيمة، وأبو عَوانة، وأبو نُعيم في الحِلية.

انظر: فتح الباري (1/ 234)؛ وصحيح مسلم (1/ 204)؛ وصحيح ابن خُزيمة (1/ 8، 9)؛ وأبو عَوانة (1/ 235، 236)؛ والحِلية (9/ 251).

(ب) ابن عمر رضي الله عنهما، ولفظه مقارب لحديث الباب.

أخرجه مسلم (1/ 204)، والترمذي (1/ 5)، وابن ماجه (1/ 100)، وأحمد (2/ 19، 20، 38، 39، 57)، وابن خزيمة (1/ 8)، وأبو عَوانة (1/ 234)، وقال الترمذي: هذا الحديث أَصح شيء في هذا الباب وأحسن. اهـ.

وفي هذا نظر، فإن حديث أبي هريرة السابق أصح منه، وقد نبَّه على ذلك المُبَاركفُوري، وأحمد شاكر، والألباني.

انظر: تحفة الأحوذي (1/ 8)؛ وسنن الترمذي (1/ 6)؛ وإرواء الغليل (1/ 154).

(ج) أبو المُليح الهُذَلي عن أبيه أسامة بن عُمير رضي الله عنه، ولفظه مقارب لحديث الباب.=

ص: 219

= أخرجه أبو داود (1/ 48)، والنَّسائي (1/ 87، 88)، وابن ماجه (1/ 100)، وأحمد (5/ 74)، والدارمي (1/ 175)، وأبو عَوانة (1/ 235)، والطَحاوي في مُشكل الآثار (4/ 287)، والبغوي في شرح السنة (1/ 329).

وأبو قلابة رحمه الله الذي أرسل حديث الباب، يروي عن أبي المُلَيح كثيرًا، لكن هذا الحديث رواه عن أبي المليح قَتَادة رحمه الله فيحتمل جدًا أن يكون أبو قِلابة سمعه منه، والله أعلم.

وفي الباب عن: أبي بكر الصديق، وأبي بكرة، وأنس، وعُمْران بن حُصين، وأبي سعيد الخُدري، والزُبير بن العوام، وابن مسعود رضي الله عنهم.

انظر: مسند أبي عوانة (1/ 237)؛ وسنن ابن ماجه (1/ 100)؛ ومَجمَع الزوائد (1/ 227، 228)؛ وحِلية الأولياء (7/ 176)؛ والكامل لابن عدي (3/ 931).

وبهذه الشواهد يرتقي حديث الباب إلى درجة الحسين لغيره. والله أعلم.

ص: 220