‌المطلب الثاني ما تجب به الكفارة - المطلع على دقائق زاد المستقنع «فقه القضاء والشهادات» - جـ ٣

‌

‌المطلب الثاني ما تجب به الكفارة

وفيه ثلاث مسائل هي:

1 -

ضابطه.

2 -

أمثلته.

3 -

دليله.

المسألة الأولى: ضابط ما تجب به الكفارة:

موجب كفارة النذر عدم الوفاء به، سواء كان ذلك لعدم إمكانه، أم لعدم جوازه، أم لغير عذر.

المسألة الثانية: الأمثلة:

وفيها ثلاثة فروع هي:

1 -

أمثلة عدم الإمكان.

2 -

أمثلة عدم الجواز.

3 -

أمثلة عدم الوفاء به بلا عذر.

الفرع الأول: أمثلة عدم الإمكان:

وفيه أمران هما:

1 -

أمثلة عدم الإمكان للعجز.

2 -

أمثلة عدم الإمكان لشغل محل النذر بأولى منه.

الأمر الأول: أمثلة عدم الإمكان للعجز:

من أمثلة عدم الإمكان للعجز ما يأتي:

1 -

نذر المرأة التي نذرت أن تحج ماشية فعجزت.

2 -

نذر الرجل الذي نذر أن يحج ماشيًا فعجز.

الأمر الثاني: أمثلة عدم الإمكان لشغل المحل:

من أمثلة عدم إمكان الوفاء بالنذر لشغل المحل ما يأتي:

1 -

نذر الواجب كنذر صيام شهر رمضان.

2 -

ما يدخل على الواجب من النذر كمن نذر صيام أيام فدخلت على شهر رمضان.

3 -

نذر الحج في العام وهو لم يحج.

الفرع الثاني: أمثلة عدم الوفاء لعدلم الجواز:

من أمثلة عدم الوفاء لعدم الجواز ما يأتي:

1 -

من نذر أن يصوم يوم العيد.

2 -

من نذر أن يشرب الخمر.

3 -

من نذر أن يترك الصلاة.

الفرع الثالث: أمثلة عدم الوفاء من غير عذر:

من أمثلة عدم الوفاء من غيرعذر ما يأتي:

1 -

من نذر أن يصوم يوما معينا فلم يصمه.

2 -

من نذر أن يهدي بدنة فلم يفعل.

3 -

من نذر أن يتصدق بمبلغ من المال فلم يتصدق.

المسألة الثالثة: الدليل:

وفيها ثلاثة فروع هي:

1 -

الدليل على وجوب الكفارة بنذر المعصية.

2 -

الدليل على وجوب الكفارة بعدم الوفاء لعدم الإمكان.

3 -

الدليل على وجوب الكفارة لعدم الوفاء من غير عذر.