الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر الأول: الانعقاد:
القسم بذات غير الله لا ينعقد.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه عدم انعقاد القسم بذات غير الله: أنه منهي عنه، والمنهي عنه باطل فلا يرتب حكما.
الأمر الثالث: الدليل:
الدليل على عدم انعقاد القسم بذات غير الله ما يأتي:
1 -
حديث: (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)(1).
2 -
حديث: (لا تحلفوا بآبائكم)(2).
3 -
حديث: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)(3).
ووجه الاستدلال به: أن القسم بذات غير الله ليس عليه أمر الله، ولا أمر رسوله، فيكون مردودا، فلا ينعقد.
المطلب الثاني القسم بالأسماء
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
القسم بالأسماء الخاصة بالله.
2 -
القسم بالأسماء المشتركة.
3 -
القسم بالأسماء التي لا تعد من أسماء الله.
(1) صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب كيف يستحلف/ 2679.
(2)
صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور، باب لا تحلفوا بآبائكم / 6648.
(3)
صحيح مسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة 1718/ 18.
المسألة الأول: القسم بالأسماء الخاصة بالله:
وفيها فرعان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الانعقاد.
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة الأسماء الخاصة بالله ما يأتي:
1 -
الله مثل: والله لأسافرن غدا.
2 -
الرحمن مثل: أقسم بالرحمن لأقومن بالواجب.
3 -
عالم الغيب مثل: أقسم بعالم الغيب لأحضرن.
الفرع الثاني: الانعقاد:
وفيه أمران هما:
1 -
الانعقاد.
2 -
التوجيه.
الأمر الأول: الانعقاد:
القسم بالأسماء الخاصة بالله منعقد بلا خلاف.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه انعقاد القسم بالأسماء الخاصة بالله: أن أسماء الله كذاته والقسم بذات الله منعقد بلا خلاف كما تقدم فكذلك أسماؤه.
المسألة الثانية: القسم بالأسماء المشتركة:
وفيها فرعان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
الانعقاد.
الفرع الأول: الأمثلة:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
المراد الأسماء مجردة عن الإضافة.
2 -
إيراد الأسماء مضافة إلى الله.
3 -
المراد الأسماء مضافة إلى غير الله.
الأمر الأول: إيراد الأسماء مجردة:
من الأسماء المشتركة ما يأتي:
1 -
العزيز.
2 -
الرحيم.
3 -
الرب.
4 -
الكريم.
الأمر الثاني: إيراد الأسماء المشتركة مراد بها الله سبحانه وتعالى:
من الأسماء المشتركة المراد بها الله سبحانه وتعالى ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (1).
2 -
قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} (2).
3 -
قوله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (3).
4 -
قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
الأمر الثالث: إيراد الأسماء المشتركة مرادا بها غير الله:
من الأسماء المشتركة المراد بها غير الله ما يأتي:
1 -
قوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ} (4).
(1) سورة الجاثية، الآية:[2].
(2)
سورة الشعراء، الآية:[217 - 219].
(3)
سورة النمل، الآية:[40].
(4)
سورة يوسف، الآية:[51].
2 -
قوله تعالى في وصف الرسول: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (1).
3 -
قوله تعالى: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (2).
الفرع الثاني: الانعقاد:
وفيه أمران هما:
1 -
إذا أريد اسم الله.
2 -
إذا أريد غير اسم الله.
الأمر الأول: انعقاد القسم بلأ\اسماء المشتركة إذا أريد بها اسم الله:
وفيه جانبان هما:
1 -
الانعقاد.
2 -
التوجيه.
الجانب الأول: الانعقاد:
إذا أريد اسم الله بالأسماء المشتركة انعقد القسم بها.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه انعقاد القسم بالأسماء المشتركة إذا أريد اسم الله بها: أنه إذا أريد اسم الله بها كانت كالأسماء الخاصة به؛ لأن النية تحدد المراد؛ لحديث: (إنما الأعمال بالنيات)(3).
الأمر الثاني: انعقاد القسم بالأسماء المشتركة إذا أريد بها غير اسم الله:
وفيه جانبان هما:
1 -
الانعقاد.
2 -
التوجيه.
(1) سورة التوبة، الآية:[128].
(2)
سورة يوسف، الآية:[50].
(3)
صحيح البخاري، باب كيف بدء الوحي/ 1.
الجانب الأول: الانعقاد:
إذا أريد بالأسماء المشتركة غير اسم الله لم ينعقد القسم بها.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه عدم انعقاد القسم بالأسماء المشتركة إذا أريد بها اسم غير الله: أنه يكون قسما بغير الله والقسم بغير الله لا ينعقد.
المسألة الثالثة: القسم بالأسماء التبم لا تعد من أسماء الله:
وفيها فرعان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
انعقاد القسم.
الفرع الأول: الأمثلة:
من الأسماء التي لا تعد من أسماء الله ما يأتي:
1 -
الموجود.
2 -
المنقذ.
3 -
العالم.
4 -
الشيء.
الفرع الثاني: انعقاد القسم:
وفيه أمران هما:
1 -
إذا أريد بها الله.
2 -
إذا لم يرد بها الله.
الأمر الأول: إذا أريد بها الله:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الجانب الأول: الخلاف:
إذا أريد بالقسم بالأسماء التي لا تعد من أسماء الله القسم بالله فقد اختلف في انعقاده على قولين:
القول الأول: أنه ينعقد.
القول الثاني: أنه لا ينعقد.
الجانب الثاني: التوجيه:
وفيه جزءان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجزء الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بانعقاد اليمين بالقسم بما لا يعد من أسماء الله: بأنه قسم بالله مقصود به الحلف فكان حلفا.
الجزء الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم انعقاد اليمين بالقسم بمالا يعد من أسماء الله: بأنه لو لم يقصد القسم بالله لم يكن يمينًا فكذلك إذا قصد به؛ لأن النية وحدها لا ينعقد بها اليمين فكذا مع غيرها.
الجانب الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزء الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بالانعقاد.