الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب السّير
1621 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من مَاتَ وَلم يغز وَلم يحدث بِهِ نَفسه مَاتَ عَلَى شُعْبَة من النِّفَاق قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك فنرى أَن ذَلِك كَانَ عَلَى عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رَوَاهُ مُسلم وَأما الْحَاكِم فاستدركه وَقَالَ لم يخرجَاهُ
1622 -
وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ
قَالَ من جهز غازيا فِي سَبِيل الله فقد غزا وَمن خَلفه فِي أَهله بِخَير فقد غزا مُتَّفق عَلَيْهِ وَادَّعَى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه انْفِرَاد مُسلم
1623 -
وَعَن عَلّي بن أبي طَالب رضي الله عنه رَفعه يُجزئ عَن الْجَمَاعَة إِذا مروا أَن يسلم أحدهم وَيُجزئ عَن الْجُلُوس أَن يرد أحدهم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَفِي سَنَده سعيد بن خَالِد الْخُزَاعِيّ ضَعَّفُوهُ
1624 -
وَعَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِن أولَى النَّاس بِاللَّه من بدأهم بِالسَّلَامِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن
وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي قيل يَا رَسُول الله الرّجلَانِ يَلْتَقِيَانِ أَيهمَا يبْدَأ بِالسَّلَامِ قَالَ أولاهما بِاللَّه ثمَّ قَالَ حسن
1625 -
وَعَن جَابر بن عبد الله رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ مر عَلَيْهِ رجل وَهُوَ يَبُول فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِذا رَأَيْتنِي عَلَى مثل هَذِه الْحَالة فَلَا تسلم عَلّي فَإنَّك إِن فعلت لم أرد عَلَيْك رَوَاهُ ابْن ماجة بِإِسْنَاد جويد لأجل سُوَيْد بن سعيد الحدثاني وَقد أخرج لَهُ مُسلم وَله مَنَاكِير وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق
1626 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة الحَدِيث تقدم فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا
1627 -
وعنها قَالَت قلت يَا رَسُول الله عَلَى النِّسَاء جِهَاد قَالَ نعم جِهَاد وَلَا قتال فِيهِ الْحَج وَالْعمْرَة تقدم فِي الْحَج
1628 -
وعنها قَالَت اسْتَأْذَنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي الْجِهَاد فَقَالَ جهادكن الْحَج رَوَاهُ البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لَهُ يَا رَسُول الله نرَى الْجِهَاد افضل الْعَمَل أَفلا نجاهد قَالَ لَكِن افضل الْجِهَاد حج مبرور
1629 -
وَعَن الْحَارِث بن عبد الله بن أبي ربيعَة عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ فِي بعض مغازيه فَمر بأناس من مزينة فَاتبعهُ عبد لامْرَأَة مِنْهُم فَلَمَّا كَانَ فِي بعض الطَّرِيق سلم عَلَيْهِ قَالَ فلَان قَالَ نعم قَالَ مَا شَأْنك قَالَ أجاهد مَعَك قَالَ أَذِنت لَك سيدتك قَالَ لَا قَالَ فَارْجِع إِلَيْهَا فَإِن مثلك مثل عبد لَا يُصَلِّي إِن مت قبل أَن ترجع إِلَيْهَا فاقرأ عليها السلام فَرجع إِلَيْهَا فَأَخْبرهَا الْخَبَر قَالَت الله هُوَ أَمرك آن تقْرَأ عَلّي السَّلَام قَالَ نعم قَالَت ارْجع فَجَاهد مَعَه رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
1630 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ يغْفر للشهيد كل ذَنْب إِلَّا الدَّين رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ الْقَتْل فِي سَبِيل الله يكفر كل شَيْء إِلَّا الدَّين
1631 -
وَعنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فاستأذنه فِي الْجِهَاد فَقَالَ الك والدان قَالَ نعم قَالَ ففيهما فَجَاهد مُتَّفق عَلَيْهِ
1632 -
وَعَن بُرَيْدَة بن حصيب رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا أَمر أَمِيرا عَلَى جَيش آو سَرِيَّة أوصاه فِي خاصته بتقوى الله وَمن مَعَه من الْمُسلمين خيرا ثمَّ قَالَ اغزوا باسم الله وَفِي سَبِيل الله قَاتلُوا من كفر بِاللَّه اغزوا وَلَا تغلوا وَلَا تغدروا وَلَا تمثلوا وَلَا تقتلُوا وليدا وَإِذا لقِيت عَدوك من الْمُشْركين فادعهم إِلَى ثَلَاث خِصَال أَو خلال فأيتهن مَا أجابوك فاقبل مِنْهُم وكف عَنْهُم ثمَّ ادعهم إِلَى الْإِسْلَام فَإِن أجابوك فاقبل مِنْهُم وكف عَنْهُم ثمَّ ادعهم إِلَى التَّحَوُّل من دَارهم إِلَى دَار الْمُهَاجِرين وَأخْبرهمْ أَنهم