الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
بَاب الْإِحْرَام
-
1072 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ من أَرَادَ مِنْكُم أَن يهل بِحَجّ أَو عمْرَة فَلْيفْعَل وَمن أَرَادَ أَن يهل بِحَجّ فليهل وَمن أَرَادَ أَن يهل بِعُمْرَة فليهل قَالَت عَائِشَة فَأهل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بِحَجّ وَأهل بِهِ نَاس مَعَه وَأهل نَاس بِالْعُمْرَةِ وَالْحج وَأهل نَاس بِعُمْرَة وَكنت فِيمَن أهل بِعُمْرَة رَوَاهُ مُسلم كَذَلِك
1073 -
وَعَن طَاوُوس رضي الله عنه قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من الْمَدِينَة لَا يُسمى حجا وَلَا عمْرَة ينْتَظر الْقَضَاء يَعْنِي نزُول جِبْرِيل بِمَا يصرف إِحْرَامه الْمُطلق إِلَيْهِ الحَدِيث
رَوَاهُ الشَّافِعِي عَن سُفْيَان أَنا ابْن طَاوُوس وَإِبْرَاهِيم بن ميسرَة وَهِشَام بن حُجَيْر سمعُوا طاووسا فَذكره
1074 -
وَعَن أبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ قدمت عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَهُوَ منيخ بالبطحاء فَقَالَ لي أحججت فَقلت نعم فَقَالَ بِمَ أَهلَلْت قلت لبيت بإهلال كإهلال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ فقد أَحْسَنت طف بِالْبَيْتِ وبالصفا والمروة وَأحل مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لَهما أَهلَلْت بإهلال كإهلال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَفِيه ثمَّ حل
1075 -
وَعَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ تجرد لإهلاله واغتسل
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب قَالَ ابْن الْقطَّان إِنَّمَا حسنه للِاخْتِلَاف فِي عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد وَلَعَلَّه عبد الله بن يَعْقُوب الْمدنِي
1076 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت نفست أَسمَاء بنت عُمَيْس بِمُحَمد بن أبي بكر بِالشَّجَرَةِ فَأمر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أَبَا بكر فَأمرهَا أَن تَغْتَسِل وتهل رَوَاهُ مُسلم
1077 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه أَنه كَانَ لَا يقدم مَكَّة إِلَّا بَات بِذِي طوى حَتَّى يصبح ويغتسل ثمَّ يدْخل مَكَّة نَهَارا وَيذكر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَنه فعله مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم وَلَفظ البُخَارِيّ أَنه كَانَ إِذا دخل أدنَى الْحرم أمسك عَن التَّلْبِيَة ثمَّ يبيت بِذِي طوى ثمَّ يُصَلِّي بِهِ الصُّبْح ويغتسل وَيحدث أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ كَانَ يفعل ذَلِك
1078 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت طيبت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بيَدي لحرمه حِين أحرم ولحله حِين أحل قبل أَن يطوف بِالْبَيْتِ مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم بذريرة فِي حجَّة الْوَدَاع
وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ وطيبته بمنى قبل أَن يفِيض
1079 -
وعنها كَأَنِّي أنظر إِلَى وبيض الْمسك فِي مفرق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَهُوَ محرم مُتَّفق عَلَيْهِ الوبيص بالصَّاد الْمُهْملَة البريق واللمعان
1080 -
قَالَ ابْن الْمُنْذر وَثَبت أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ وليحرم أحدكُم فِي إزاء ورداء ونعلين
1081 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ البسوا من ثيابكم الْبيَاض فَإِنَّهَا من خير ثيابكم الحَدِيث تقدم فِي الْجَنَائِز
1082 -
وَعَن نَافِع قَالَ كَانَ ابْن عمر إِذا أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى مَكَّة
أدهن بدهن لَيْسَ لَهُ رَائِحَة طيبَة ثمَّ يَأْتِي مَسْجِد الحليفة فَيصَلي ثمَّ يركب وَإِذا اسْتَوَت بِهِ رَاحِلَته قَائِمَة أحرم ثمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يفعل رَوَاهُ البُخَارِيّ
1083 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه أَيْضا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِذا وضع رجله فِي الغرز وانبعثت بِهِ رَاحِلَته قَائِمَة أهل من ذِي الحليفة مُتَّفق عَلَيْهِ
1084 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ اهل فِي دبر الصَّلَاة رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَأما الْبَيْهَقِيّ فضعفه وَأنكر عَلَيْهِ
1085 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه فِي حَدِيثه الطَّوِيل أَنه عليه السلام لزم تلبيتة لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك رَوَاهُ مُسلم وَسَيَأْتِي
1086 -
وَعَن خَلاد بن السَّائِب عَن أَبِيه رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيل عليه السلام فَأمرنِي أَن آمُر أَصْحَابِي وَمن معي أَن يرفعوا أَصْوَاتهم بِالتَّلْبِيَةِ رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَكَذَا صَححهُ ابْن حبَان
1087 -
وَعَن سهل بن سعد رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مَا من ملب يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَا عَن يَمِينه وشماله من شجر وَحجر حَيّ تَنْقَطِع الأَرْض من هَهُنَا وَهَهُنَا عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1088 -
وَعَن عَامر بن ربيعَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مَا أَضْحَى مُؤمن يُلَبِّي حَتَّى تغرب الشَّمْس إِلَّا غَابَتْ بذنوبه حَتَّى يعود كَمَا وَلدته أمه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَاصِم بن عبيد الله
عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن أَبِيه ثمَّ ذكر اخْتِلَافا فِي إِسْنَاده
1089 -
وَعَن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يهل ملبدا يَقُول لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك لَا يزِيد عَلَى هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات وَإِن عبد الله ابْن عمر كَانَ يَقُول كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يرْكَع بِذِي الحليفة رَكْعَتَيْنِ ثمَّ إِذا اسْتَوَت بِهِ النَّاقة قَائِمَة عِنْد مَسْجِد ذِي الحليفة أهل بهؤلاء الْكَلِمَات وَكَانَ عبد الله بن عمر يَقُول كَانَ عمر بن الْخطاب يهل بإهلال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات وَيَقُول لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر فِي يَديك لبيْك وَالرغْبَاء إِلَيْك وَالْعَمَل رَوَاهُ مُسلم كَذَلِك وَبَعضه فِي البُخَارِيّ
1090 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وقف بِعَرَفَات فَلَمَّا قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك قَالَ إِنَّمَا الْخَيْر خير الْآخِرَة رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح وَلم يخرجَاهُ
1091 -
وَفِي رِوَايَة للشَّافِعِيّ رحمه الله عَلَيْهِ عَن سعيد بن سَالم عَن ابْن جريج عَن حميد الْأَعْرَج عَن مُجَاهِد قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ يظْهر من التَّلْبِيَة لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك قَالَ حَتَّى إِذا كَانَ ذَات يَوْم وَالنَّاس يصرفون عَنهُ كَأَنَّهُ أعجبه مَا هُوَ فِيهِ فَزَاد فِيهَا لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة قَالَ ابْن جريج وحسبت أَن ذَلِك يَوْم عَرَفَة وَهَذَا مُنْقَطع وَسَعِيد هَذَا وَثَّقَهُ ابْن معِين وَغَيره وَقَالَ غَيرهمَا لَيْسَ بِذَاكَ
1092 -
وَعَن عمَارَة بن خُزَيْمَة بن ثَابت عَن أَبِيه أَن النَّبِي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ إِذا فرغ من تلبيتة سَأَلَ الله تَعَالَى مغفرته ورضوانه واستعاذ برحمته من النَّار رَوَاهُ الشَّافِعِي عَن إِبْرَاهِيم بن أبي يَحْيَى عَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة عَن عمَارَة بِهِ قَالَ صَالح وَسمعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد يَقُول وَكَانَ يسْتَحبّ للرجل إِذا فرغ من تلبيته أَن يُصَلِّي عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِبْرَاهِيم هَذَا تقدم حَاله فِي أول الْكتاب فِي المشمس وَصَالح قَالَ أَحْمد مَا أرَى بِهِ بَأْسا وَقَالَ الدَّارقطني وَجَمَاعَة ضَعِيف قلت وتابع إِبْرَاهِيم بن أبي يَحْيَى عبد الله بن عبد الله الْأمَوِي رَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ كَمَا أَفَادَهُ صَاحب الإِمَام وَمن حَدِيثه قَالَ
سَمِعت صَالح بن مُحَمَّد بن زائده فَذكره ورأيته فِي الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير أَيْضا وَعبد الله هَذَا قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع عَلَى حَدِيثه لَكِن ذكره ابْن حبَان فِي ثقاته وَقَالَ يُخَالف فِي رِوَايَته