الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الِاعْتِكَاف
1033 -
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ اعْتكف الْعشْر الأول من رَمَضَان ثمَّ اعْتكف الْعشْر الْأَوْسَط ثمَّ قَالَ إِنِّي أعتكف الْعشْر الأول ألتمس هَذِه اللَّيْلَة ثمَّ أعتكف الْعشْر الْأَوْسَط ثمَّ أتيت فَقيل لي إِنَّهَا فِي الْعشْر الْأَوَاخِر فَمن أحب مِنْكُم أَن يعْتَكف فاعتكف النَّاس مَعَه قَالَ وَإِنِّي أريتها لَيْلَة وتر وَأَنِّي أَسجد فِي صبيحتها فِي الطين وَالْمَاء فَأصْبح من لَيْلَة إِحْدَى وعشربن وَقد قَامَ إِلَى الصُّبْح فمطرت السَّمَاء فوكف الْمَسْجِد فَأَبْصَرت الطين وَالْمَاء فَخرج حِين فرغ من صَلَاة الصُّبْح وجبينه وأرنبة أَنفه فِيهَا الطين وَالْمَاء وَإِذا هِيَ لَيْلَة إِحْدَى وَعشْرين من الْعشْر الْأَوَاخِر
مُتَّفق عَلَيْهِ والسياق لمُسلم
1034 -
وَعَن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ أريت لَيْلَة الْقدر ثمَّ أنسيتها وَأرَانِي فِي صبيحتها أَسجد فِي مَاء وطين قَالَ فمطرنا لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين فَصَلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَانْصَرف وَإِن أثر المَاء والطين عَلَى جَبهته وَأَنْفه قَالَ وَكَانَ عبد الله بن أنيس يَقُول ثَلَاث وَعِشْرُونَ رَوَاهُ مُسلم مُنْفَردا بِهِ بل لم يخرج البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن عبد الله بن أنيس شَيْئا وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد عَن عبد الله بن أنيس يَا رَسُول الله إِنِّي أكون بباديتي وَإِنِّي أُصَلِّي بهم فمرني بليلة فِي هَذَا الشَّهْر أنزلهَا إِلَى الْمَسْجِد فأصلي فِيهِ فَقَالَ أنزل فِي لَيْلَة ثَلَاث وَعشْرين
1035 -
وَعَن ابْن عمر أَن عمر رضي الله عنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت فِي الْجَاهِلِيَّة أَن أعتكف لَيْلَة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام قَالَ فأوف بِنَذْرِك مُتَّفق عَلَيْهِ زَاد البُخَارِيّ فاعتكف لَيْلَة وَفِي رِوَايَة لمُسلم إِنِّي نذرت أَن أعتكف فِي الْجَاهِلِيَّة يَوْمًا فَقَالَ أذهب فاعتكف يَوْمًا قَالَ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَلْفَاظ أَخْبَار ابْن عمر مصرحة بِأَن عمر نذر اعْتِكَاف لَيْلَة إِلَّا هَذَا الحَدِيث يَعْنِي رِوَايَة مُسلم قَالَ فَإِن صحت هَذِه اللَّفْظَة فَيُشبه أَن يكون أَرَادَ بِالْيَوْمِ مَعَ ليلته وبالليلة مَعَ الْيَوْم حَتَّى لَا يكون بَين الْخَبَرَيْنِ تضَاد
1036 -
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ اعْتكف وصم
قَالَ ابْن حزم لَا تصح لِأَن فِي سندها عبد الله بن بديل وَهُوَ مَجْهُول قلت قد رَوَى عَن عَمْرو بن دِينَار وَالزهْرِيّ وَعنهُ ابْن مهْدي وَالطَّيَالِسِي وَجَمَاعَة وَأخرج لَهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَعْلِيقا وَقَالَ ابْن معِين صَالح وَكَذَا قَالَ ابْن شاهين فِي كتاب الثِّقَات وَذكره ابْن حبَان فِي ثقاته نعم تفرد بِزِيَادَة الصَّوْم كم قَالَه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ وضعفاه ثمَّ قَالَ ابْن حزم وَلَا يعرف هَذَا الْخَبَر من مُسْند عَمْرو بن دِينَار أصلا وَلَا يعرف لعَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عمر حَدِيثا مُسْندًا إِلَّا ثَلَاثَة لَيْسَ هَذَا مِنْهَا فَسقط الْخَبَر لبُطْلَان سَنَده قلت لعَمْرو بن دِينَار فِي الصَّحِيح عَن ابْن عمر نَحْو عشرَة أَحَادِيث فَمَا هَذَا الْكَلَام
1037 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ اعْتكف فِي الْعشْر الأول من شَوَّال
رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ عشرا من شَوَّال
1038 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَيْسَ عَلَى الْمُعْتَكف صِيَام إِلَّا أَن يَجعله عَلَى نَفسه رَوَاهُ الْحَاكِم ثمَّ قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم
1039 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ إِذا اعْتكف يدني إِلَيّ رَأسه فأرجله وَكَانَ لَا يدْخل الْبَيْت إِلَّا لحَاجَة الْإِنْسَان مُتَّفق عَلَيْهِ والسياق لمُسلم
1040 -
وعنها قَالَت إِن كنت لأدخل الْبَيْت للْحَاجة وَالْمَرِيض فِيهِ فَمَا أسأَل عَنهُ إِلَّا وَأَنا مارة رَوَاهُ مُسلم