الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصَّيْد والذبائح
1672 -
عَن ابْن عمر رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ أحلّت لنا ميتَتَانِ الحَدِيث تقدم فِي النَّجَاسَات
1673 -
وَعَن رَافع بن خديج رضي الله عنه أَنه قَالَ يَا رَسُول الله لَيْسَ لنا مدى قَالَ مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَكل لَيْسَ السن وَالظفر أما السن فَعظم وَأما الظفر فمدى الْحَبَشَة وند بعير فحبسه وَفِي لفظ فَرَمَاهُ رجل بِسَهْم فحبسه فَقَالَ إِن لهَذِهِ الْإِبِل أوابد كأوابد الْوَحْش فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا
مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
1674 -
وَعَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رضي الله عنه قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَا أَبَا ثَعْلَبَة كل مَا ردَّتْ عَلَيْك قوسك وكلبك الْمعلم ويدك ذكيا وَغير ذكي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَهُوَ من رِوَايَة بَقِيَّة عَن الزبيدِيّ الثِّقَة وَقد قَالَ ابْن معِين والرازيان إِذا حدث بَقِيَّة عَن ثِقَة فَهُوَ ثِقَة
1675 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَنه أَتَى عَلَى رجل قد أَنَاخَ بدنته فنحرها قَالَ ابعثها قيَاما مُقَيّدَة سنة أبي الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم َ
1676 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ ذبح رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَن
عَائِشَة بقرة يَوْم النَّحْر
1677 -
وَعَن أنس رضي الله عنه قَالَ ضحى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكبر وَوضع رجله عَلَى صفاحهما مُتَّفق عَلَيْهِنَّ
1678 -
وَعَن جَابر وَعَن عبد الرَّحْمَن بن سابط رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَأَصْحَابه كَانُوا ينحرون الْبَدنَة معقولة الْيُسْرَى قَائِمَة عَلَى مَا بَقِي من قَوَائِمهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد جيد وَذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح
1679 -
وَعَن شَدَّاد بن أَوْس رضي الله عنه قَالَ ثِنْتَانِ حفظتهما عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِن الله كتب الْإِحْسَان عَلَى كل شَيْء فَإِذا قتلتم فَأحْسنُوا القتلة وَإِذا ذبحتم فَأحْسنُوا الذبْحَة وليحد أحدكُم شفرته وليرح ذَبِيحَته
رَوَاهُ مُسلم
1680 -
وَعَن عدي بن حَاتِم رضي الله عنه قَالَ سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ عَن صيد المعراض فَقَالَ مَا أصَاب بحده فكله وَمَا أصَاب بعرضه فَلَا تَأْكُله فَهُوَ وقيذ وَسَأَلته عَن صيد الْكَلْب فَقَالَ مَا أمسك عَلَيْك فَكل فَإِن أَخذ الْكَلْب ذَكَاته فَإِن وجدت مَعَ كلبك أَو كلابك كَلْبا غَيره فَخَشِيت أَن يكون أَخذه مَعَه وَقد قتلته فَلَا تَأْكُله فَإِنَّمَا فَإِنَّمَا ذكرت اسْم الله عَلَى كلبك وَلم تذكره عَلَى غَيره وَفِي رِوَايَة إِذا أرْسلت كلبك وَسميت فَكل قلت فَإِن
أكل قَالَ فَلَا تَأْكُل فَإِنَّهُ لم يمسك عَلَيْك إِنَّمَا أمسك عَلَى نَفسه
1681 -
وَعَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رضي الله عنه قَالَ قلت يَا نَبِي الله إِنَّا بِأَرْض قوم أهل الْكتاب أفنأكل فِي آنيتهم وبأرض صيد أصيد بقوسي وبكلبي الَّذِي لَيْسَ بمعلم وبكلبي الْمعلم فَمَا يصلح لي قَالَ أما مَا ذكرت من آنِية أهل الْكتاب فَإِن وجدْتُم غَيرهَا فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا وَإِن لم تَجدوا فاغسلوها وكلوا فِيهَا وَمَا صدت بقوسك فَذكرت اسْم الله فَكل وَمَا صدت بكلبك الْمعلم فَذكرت اسْم الله فَكل وَمَا صدت بكلبك غير معلم فأدركت ذَكَاته فَكل مُتَّفق عَلَيْهِمَا
1682 -
وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي صيد الْكَلْب إِذا أرْسلت كلبك وَذكرت اسْم الله فَكل وَإِن أكل مِنْهُ وكل مَا ردَّتْ يدك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَفِي سَنَده دَاوُد بن عَمْرو الدِّمَشْقِي وَثَّقَهُ يَحْيَى ابْن معِين وَقَالَ أَحْمد حَدِيثه مقارب وَقَالَ أَبُو زرْعَة لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ ابْن عدي لَا أرَى بروايته بَأْسا وَقَالَ أَبُو دَاوُد صَالح وَقَالَ أَبُو حَاتِم شيخ وَقَالَ الْعجلِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ هَذَا مَا نعرفه فِي تَرْجَمته
وَأما ابْن حزم فغلا فَقَالَ هَذَا حَدِيث لَا يَصح وَدَاوُد هَذَا ضَعِيف ضعفه أَحْمد بن حَنْبَل وَقد ذكر بِالْكَذِبِ ثمَّ قَالَ فَإِن لجوا وَقَالُوا بل هُوَ ثِقَة قُلْنَا لَا عَلَيْكُم وثقتموه هُنَا وَأما نَحن فَمَا نحتج بِهِ وَلَا نقبله
1683 -
وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِذا رميت بسهمك فَغَاب عَنْك فَأَدْرَكته فكله مَا لم ينتن وَفِي رِوَايَة فِي الَّذِي يدْرك صَيْده بعد ثَلَاث فكله مَا لم ينتن وَفِي أُخْرَى كُله بعد ثَلَاث إِلَّا أَن ينتن فَدَعْهُ رواهن مُسلم وَأما ابْن حزم فَقَالَ لَا يَصح لِأَنَّهُ من طَرِيق مُعَاوِيَة بن صَالح وَقَالَ مرّة إِنَّه لَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت قد أخرج لَهُ مُسلم هَذَا الحَدِيث وَوَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن مهْدي وَابْن سعد وَأَبُو زرْعَة وَالْعجلِي نعم كَانَ يَحْيَى بن سعيد لَا يرضاه