الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب إحْيَاء الْموَات
1302 -
عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من أعمر أَرضًا لَيست لأحد فَهُوَ أَحَق بهَا رَوَاهُ البُخَارِيّ
1303 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه آن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من احيا أَرضًا ميتَة فَلهُ فِيهَا أجر وَمَا أكله العوافي مِنْهَا فَهُوَ صَدَقَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَقَالَ طلاب الرزق يسمون
العوافي قَالَ وَفِي الْخَبَر دَلِيل عَلَى أَن الذِّمِّيّ إِذا أَحْيَا أَرضًا لم تكن لَهُ لِأَن الصَّدَقَة لَا تكون إِلَّا للْمُسلمِ
1034 -
وَعَن أسمر بن مُضرس رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من سبق إِلَى مَا لم يسْبق إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَهُوَ حَدِيث غَرِيب قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ لَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد حَدِيثا غَيره
1305 -
وَعَن أَسمَاء رضي الله عنها قَالَت كنت أنقل النَّوَى من أَرض الزبير الَّتِي أقطعه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَلَى رَأْسِي مُتَّفق عَلَيْهِ
1306 -
وَعَن الصعب بن جثامة رضي الله عنه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا حمى إِلَّا لله وَرَسُوله وَقَالَ بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ حمى النقيع وَأَن عمر حمى السَّرف والربذة رَوَاهُ البُخَارِيّ كَذَلِك وَوَقع فِي الْإِلْمَام أَنه من الْمُتَّفق عَلَيْهِ وَهُوَ من النَّاسِخ فقد قَالَ هُوَ فِي الاقتراح إِنَّه عَلَى شَرطهمَا وألهما لم يخرجَاهُ وَهَذَا الْبَلَاغ من قَول الزُّهْرِيّ وَجعله عبد الْحق من قَول البُخَارِيّ وَقد اسنده أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد النقيع بالنُّون قطعا والسرف بِمُهْملَة مُعْجمَة
1307 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ إِذا قَامَ أحدكُم من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ فَهُوَ أَحَق بِهِ رَوَاهُ مُسلم
1308 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا ضَرَر وَلَا ضرار من ضار ضاره الله وَمن شاق شاق الله عَلَيْهِ رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَخَالف ابْن حزم فَقَالَ هَذَا خبر لم يَصح قطّ
1309 -
وَعَن ابيض بن حمال المأربي قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ
فاستقطعت الْملح الَّذِي بمأرب فأقطعنيه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ إِنَّه كَالْمَاءِ الْعد قَالَ فَلَا إِذن رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَاللَّفْظ إِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَفِي بعض نسخه حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَخَالف ابْن الْقطَّان وَقد أوضحت الْكَلَام عَلَيْهِ فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْوَسِيط بأَشْيَاء مهمة فِي ورقتين
1310 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ ثَلَاث لَا يمنعن المَاء والكلأ وَالنَّار رَوَاهُ ابْن مَاجَه باسناد صَحِيح
1311 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَضَى فِي سيل مهزور ومذنب أَن الْأَعْلَى يُرْسل إِلَى الْأَسْفَل وَيحبس قدر كعبين
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ مهزور هَذَا هُوَ بِتَقْدِيم الزَّاي عَلَى الرَّاء وَاد بِالْمَدِينَةِ ومذنب اسْم مَوضِع بهَا أَيْضا
1312 -
وَعَن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أَن رجلا من الْأَنْصَار خَاصم الزبير عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي شراج الْحرَّة الَّتِي يسقون بهَا النّخل فَقَالَ الْأنْصَارِيّ سرح المَاء يمر فَأَبَى عَلَيْهِ فاختصما عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ للزبير اسْقِ يَا زبير ثمَّ أرسل المَاء إِلَى جَارك فَغَضب الْأنْصَارِيّ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَن كَانَ ابْن عَمَّتك فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ ثمَّ قَالَ يَا زبير اسْقِ ثمَّ احْبِسْ المَاء حَتَّى يرجع إِلَى الْجدر فَقَالَ الزبير وَالله إِنِّي لأحسب هَذِه الْآيَة أنزلت فِي ذَلِك {فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ} مُتَّفق عَلَيْهِ
1313 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا تمنعوا فضل المَاء لتمنعوا بِهِ الْكلأ
مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان لَا تمنعوا فضل المَاء وَلَا تمنعوا الْكلأ فيهزل المَال ويجوع الْعِيَال