الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الْحَج
1041 -
عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ بني الإ سَلام عَلَى خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَحج الْبَيْت وَصَوْم رَمَضَان مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَات تَقْدِيم الصَّوْم عَلَى الْحَج وَفِي رِوَايَات عَلَى خَمْسَة
1042 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت قلت يَا رَسُول الله عَلَى النِّسَاء جِهَاد قَالَ نعم جِهَاد لَا قتال فِيهِ الْحَج وَالْعمْرَة رُوَاة ابْن ماجة بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيح
1043 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس قد فرض الله عَلَيْكُم الْحَج فحجوا فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أكل عَام فَسكت حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ لَو قلت نعم لَوَجَبَتْ وَلما اسْتَطَعْتُم الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم
1044 -
وَعَن أبي رزين الْعقيلِيّ لَقِيط بن عَامر أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أبي شيخ كَبِير لَا يَسْتَطِيع الْحَج وَلَا الْعمرَة وَلَا الظعن قَالَ حج عَن أَبِيك وَاعْتمر
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي خلافياته رُوَاته ثِقَات وَقَالَ أَحْمد لَا أعلم فِي إِيجَاب الْعمرَة حَدِيثا أَجود مِنْهُ وَلَا أصح مِنْهُ
1045 -
وَعَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه فِي قصَّة السَّائِل الَّذِي سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَن الْإِيمَان وَالْإِسْلَام وَالْإِحْسَان وَهُوَ جِبْرِيل عليه السلام فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ الْإِسْلَام أَن تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وتحج الْبَيْت وتعتمر وتغتسل من الْجَنَابَة
وتتم الْوضُوء وتصوم رَمَضَان قَالَ فَإِن فعلت هَذَا فَأَنا مُسلم قَالَ نعم صدقت وَذكر الحَدِيث رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ رَوَاهُ مُسلم فِي الصَّحِيح إِلَّا أَنه لم يسق مَتنه
وَكَذَا قَالَ الْحَاكِم فِي كِتَابه الْمخْرج عَلَى مُسلم كَمَا أَفَادَهُ صَاحب الإِمَام وَكَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح ثَابت أخرجه مُسلم بِهَذَا الْإِسْنَاد أَي لَا مَتنه وخرجه بِهَذِهِ الزِّيَادَة الْحَافِظ أَبُو بكر الجوزقي فِي كِتَابه الْمخْرج عَلَى الصَّحِيحَيْنِ وَكَذَا ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح المأثورة وَكَذَا الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَلَفظه عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ أوصني فَقَالَ تعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا وتقيم الصَّلَاة
وتؤتي الزَّكَاة وتصوم رَمَضَان وتحج وتعتمر وَتسمع وتطيع ثمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ فَإِن رُوَاته عَن آخِرهم ثِقَات وخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه كَمَا سبق ثمَّ قَالَ تفرد سُلَيْمَان التَّيْمِيّ بقوله تعتمر وتغتسل وتتم الْوضُوء وتصوم قلت وَهُوَ ثِقَة بِالْإِجْمَاع
1046 -
وَعَن الْقَاسِم بن مخول بن عَلّي بن عبد الله بن عَبَّاس سمع أَبَاهُ ابْن عَبَّاس رضي الله عنه يَقُول قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ أقِم الصَّلَاة وأد الزَّكَاة وصم رَمَضَان وَحج الْبَيْت وَاعْتمر رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قلت وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده إِلَّا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مسمول احْتج بِهِ ابْن حبَان وَأخرج فِي صَحِيحه وَتكلم فِيهِ غَيره
1047 -
وَعَن الْقَاسِم بن مخول عَن أَبِيه يَا رَسُول الله أوصني قَالَ أقِم الصَّلَاة وَآت الزَّكَاة وصم رَمَضَان وَحج الْبَيْت وَاعْتمر الحَدِيث رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَفِيه مُحَمَّد هَذَا
1048 -
وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ سُئِلَ عَن الْعمرَة أَوَاجِبَة هِيَ قَالَ لَا وَأَن تَعْتَمِرُوا فَهُوَ أفضل رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن فِي كل الرِّوَايَات عَنهُ خلا الكروخي فَزَاد صَحِيح وَخَالفهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره فضعفوه وأنكروا عَلَيْهِ تَصْحِيحه حَتَّى
قَالَ ابْن حزم خبر بَاطِل
1049 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَنه لَقِي ركبا بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ من الْقَوْم فَقَالُوا الْمُسلمُونَ فَقَالُوا من أَنْت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَرفعت امْرَأَة إِلَيْهِ صَبيا فَقَالَت أَلِهَذَا حج قَالَ نعم وَلَك أجر رَوَاهُ مُسلم وَرَوَاهُ الشَّافِعِي وَقَالَ فَأخذت بعضد صبي الحَدِيث
1050 -
وَعَن السَّائِب بن يزِيد رضي الله عنه قَالَ حج بِي مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَأَنا ابْن سبع سِنِين رَوَاهُ البُخَارِيّ
1051 -
وَعَن عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول
الله صلى الله عليه وسلم َ أَيّمَا صبي حج ثمَّ بلغ الْحِنْث فَعَلَيهِ أَن يحجّ حجَّة أُخْرَى وَأَيّمَا أَعْرَابِي حج ثمَّ هَاجر فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى وَأَيّمَا عبد حج ثمَّ أعتق فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ ابْن حزم رُوَاته ثِقَات وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِرَفْعِهِ مُحَمَّد بن الْمنْهَال عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن شُعْبَة قلت قد تَابعه الْحَارِث بن سريع الْخَوَارِزْمِيّ النقال عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن شُعْبَة كَمَا ذكره الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد ثمَّ قَالَ لم يرفعهُ إِلَّا يزِيد بن زُرَيْع عَن شُعْبَة وَهُوَ غَرِيب وَأخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي ظبْيَان عَن ابْن عَبَّاس قَالَ احْفَظُوا عني وَلَا تَقولُوا قَالَ ابْن عَبَّاس أَيّمَا عبد حج بِهِ أَهله الحَدِيث وَهَذَا ظَاهر فِي رَفعه بل قَطْعِيّ
1052 -
وَعَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي قَوْله تَعَالَى {وَللَّه عَلَى النَّاس حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} قَالَ قيل يَا رَسُول الله مَا السَّبِيل قَالَ الزَّاد وَالرَّاحِلَة رَوَاهُ الْحَاكِم ثمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ وَقد تَابع حَمَّاد بن سَلمَة سعيدا عَلَى رِوَايَته عَن قَتَادَة ثمَّ ذكرهَا وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته هَكَذَا رُوِيَ بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن قَتَادَة عَن أنس وَالْمَحْفُوظ عَن قَتَادَة وَغَيره عَن الْحسن عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَقَالَ فِي سنَنه رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَسَعِيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس مَرْفُوعا لَا أرَاهُ إِلَّا وهما وَالصَّوَاب عَن قَتَادَة عَن الْحسن الْبَصْرِيّ مَرْفُوعا وَهُوَ مُرْسل قلت وَهَذَا تَضْعِيف للْحَدِيث بِلَا دَلِيل فَيحمل عَلَى أَن لِقَتَادَة فِيهِ إسنادين وَأي مَانع من هَذَا وَقد صَحَّ لَا جرم قَالَ الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين بعد أَن قَالَ رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من
حَدِيث أنس رَوَاهُ من غير طَرِيق وَلَا أرَى بِبَعْض طرقه بَأْسا
1053 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ لَا يحل لامْرَأَة مسلمة تُسَافِر مسيرَة ليله إِلَّا وَمَعَهَا رجل ذُو حُرْمَة مِنْهَا رَوَاهُ مُسلم وَأغْرب الْحَاكِم فاستدركه عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَى شَرطه وَأَصله فِي البخار وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَابْن حبَان بريدا
1054 -
وَعَن بُرَيْدَة رضي الله عنه أَن امْرَأَة قَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي تَصَدَّقت عَلَى أُمِّي بِجَارِيَة وَإِنَّهَا مَاتَت فَقَالَ وَجب أجرك وردهَا عَلَيْك الْمِيرَاث قَالَت يَا رَسُول الله إِنَّه كَانَ عَلَيْهَا صَوْم شهر وَفِي لفظ شَهْرَيْن قَالَ صومي عَنْهَا قَالَت إِنَّهَا لم تحج قطّ أفأحج عَنْهَا قَالَ حجي عَنْهَا رَوَاهُ مُسلم