المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

1640 - وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ بعثنَا - تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج - جـ ٢

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌كتاب الزَّكَاة

- ‌بَاب زَكَاة الثِّمَار

- ‌بَاب زَكَاة النَّقْد

- ‌بَاب زَكَاة الْمَعْدن والركاز وَالتِّجَارَة

- ‌بَاب زَكَاة الْفطر

- ‌بَاب من تلْزمهُ الزَّكَاة وَمَا يجب فِيهِ

- ‌كتاب الصّيام

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ بَاب صَوْم التَّطَوُّع

- ‌كتاب الِاعْتِكَاف

- ‌كتاب الْحَج

- ‌فصل

- ‌ بَاب الْمَوَاقِيت

- ‌ بَاب الْإِحْرَام

- ‌ بَاب دُخُول مَكَّة شرفها الله تَعَالَى

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ بَاب مُحرمَات الْإِحْرَام

- ‌ بَاب الْإِحْصَار والفوات

- ‌كتاب البيع

- ‌ بَاب الرِّبَا

- ‌ بَاب المناهي

- ‌كتاب الْوَقْف

- ‌بَاب الْخِيَار

- ‌فصل فِي التصرية

- ‌بَاب الْقَبْض

- ‌ بَاب التَّوْلِيَة والاشراك

- ‌ بَاب الْأُصُول وَالثِّمَار

- ‌ بَاب اخْتِلَاف الْمُتَبَايعين

- ‌بَاب معاملات العبيد

- ‌كتاب السّلم

- ‌ بَاب الْقَرْض

- ‌ بَاب الرَّهْن

- ‌ بَاب التَّفْلِيس

- ‌ بَاب الْحجر

- ‌فصل

- ‌ بَاب الصُّلْح

- ‌ بَاب الْحِوَالَة

- ‌ بَاب الضَّمَان

- ‌كتاب الشّركَة

- ‌كتاب الْوكَالَة

- ‌كتاب الْإِقْرَار

- ‌كتاب الْعَارِية

- ‌كتاب الْغَضَب

- ‌كتاب الشُّفْعَة

- ‌كتاب الْقَرَاض

- ‌كتاب الْمُسَاقَاة

- ‌كتاب الْإِجَارَة

- ‌كتاب إحْيَاء الْموَات

- ‌كتاب الْوَقْف

- ‌كتاب الْهِبَة

- ‌كتاب اللّقطَة

- ‌كتاب اللَّقِيط

- ‌كتاب العجالة

- ‌كتاب الْفَرَائِض

- ‌كتاب الْوَصَايَا

- ‌كتاب الْوَدِيعَة

- ‌كتاب قسم الْفَيْء وَالْغنيمَة

- ‌كتاب قسم الصَّدقَات

- ‌ بَاب صَدَقَة التَّطَوُّع

- ‌كتاب النِّكَاح

- ‌بَاب مَا يحرم من النِّكَاح

- ‌ بَاب نِكَاح الْمُشرك

- ‌ بَاب الْخِيَار والإعفاف

- ‌كتاب الصَدَاق

- ‌ بَاب الْوَلِيمَة

- ‌كتاب الْقسم والنشوز

- ‌كتاب الْخلْع

- ‌كتاب الطَّلَاق

- ‌كتاب الرّجْعَة

- ‌كتاب الْإِيلَاء

- ‌كتاب الظِّهَار

- ‌كتاب اللّعان

- ‌كتاب الْعدَد

- ‌ بَاب الِاسْتِبْرَاء

- ‌كتاب الرَّضَاع

- ‌كتاب النَّفَقَات

- ‌فصل فِي الْحَضَانَة

- ‌ بَاب فِي نَفَقَة الرَّقِيق والبهائم

- ‌كتاب الْجراح

- ‌فصل فِي كَيْفيَّة الْقصاص

- ‌كتاب الدِّيات

- ‌ بَاب مُوجبَات الدِّيَة والعاقلة وَالْكَفَّارَة

- ‌كتاب دَعْوَى الدَّم والقسامة

- ‌كتاب الْبُغَاة

- ‌فصل فِي الْإِمَامَة

- ‌كتاب الرِّدَّة

- ‌كتاب حد الزِّنَا

- ‌كتاب حد الْقَذْف

- ‌كتاب حد السّرقَة

- ‌كتاب قَاطع الطَّرِيق

- ‌كتاب الْأَشْرِبَة

- ‌فصل فِي التَّعْزِير

- ‌كتاب الصيال

- ‌فصل فِي الْخِتَان

- ‌فصل فِي جِنَايَة الْبَهَائِم

- ‌كتاب السّير

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل فِي الْأمان وَالْهجْرَة

- ‌فصل

- ‌كتاب الْجِزْيَة

- ‌بَاب الْهُدْنَة

- ‌كتاب الصَّيْد والذبائح

- ‌كتاب الْأُضْحِية

- ‌بَاب الْعَقِيقَة

- ‌كتاب الْأَطْعِمَة

- ‌فصل

- ‌كتاب الْمُسَابقَة والمناضلة

- ‌كتاب الْإِيمَان

- ‌فصل

- ‌كتاب النذور

- ‌كتاب الْقَضَاء

- ‌فصل فِي الْقَضَاء عَلَى الْغَائِب

- ‌بَاب الْقِسْمَة

- ‌كتاب الشَّهَادَات

- ‌كتاب الدعاوي والبينات

- ‌فصل فِي الْقَافة

- ‌كتاب الْعتْق

- ‌ بَاب الْوَلَاء

- ‌كتاب التَّدْبِير

- ‌كتاب الْكِتَابَة

- ‌كتاب أُمَّهَات الْأَوْلَاد

الفصل: 1640 - وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ بعثنَا

1640 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ بعثنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي سَرِيَّة فَحَاص النَّاس حَيْصَة فقدمنا الْمَدِينَة فاختفينا بهَا فَقُلْنَا هلكنا ثمَّ أَتَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقُلْنَا يَا رَسُول الله نَحن الْفَرَّارُونَ قَالَ بل انتم الْعَكَّارُونَ وَأَنا فِئَتكُمْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث يزِيد بن زِيَاد وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مطولا

‌فصل

1641 -

عَن قيس بن عباد قَالَ سَمِعت أَبَا ذَر يقسم قسما أَن هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم أَنَّهَا نزلت فِي الَّذين بارزوا يَوْم بدر حَمْزَة وَعلي وَعبيدَة بن الْحَارِث وَعتبَة وَشَيْبَة ابْني ربيعَة والوليد بن عتبَة مُتَّفق عَلَيْهِ

ص: 507

1642 -

وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه لما كَانَ يَوْم بدر تقدم عتبَة بن ربيعَة وَتَبعهُ ابْنه وَأَخُوهُ فَنَادَى من يبارز فَانْتدبَ لَهُ شباب من الْأَنْصَار فَقَالَ مِمَّن انتم فَأخْبرهُم فَقَالُوا لَا حَاجَة لنا فِيكُم إِنَّمَا أردنَا بني عمنَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قُم يَا حَمْزَة قُم يَا عَلّي قُم يَا عبيده بن الْحَارِث فَأقبل حَمْزَة إِلَى عتبَة وَأَقْبَلت إِلَى شيبَة وَاخْتلفت بَين عُبَيْدَة والوليد ضربتان فأثخن كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه ثمَّ ملنا عَلَى الْوَلِيد فقتلناه واحتملنا عُبَيْدَة رَوَاهُ أبو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح وَفِي رِوَايَة للبيهقي فَقَالُوا نعم أكفاء كرام ثمَّ أقبل حَمْزَة فَذكره

1643 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ حرق نخل بني النَّضِير وَقطع وَهِي البويرة فَانْزِل الله تَعَالَى {مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة عَلَى أُصُولهَا} الْآيَة مُتَّفق عَلَيْهِ

ص: 508

1644 -

وَعَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ عهد إِلَيْهِ فَقَالَ أغر عَلَى ابْني صباحا وَحرق رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَحَكَى أَبُو دَاوُد أَن أَبَا مسْهر قيل لَهُ أَبنَاء قَالَ نَحن أعلم هِيَ يَبْنِي فلسطين

1645 -

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ مَا من إِنْسَان يقتل عصفورا فَمَا فَوْقهَا بِغَيْر حَقّهَا إِلَّا سَأَلَهُ الله عَنْهَا قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ يذبحها ويأكلها وَلَا يقطع رَأسهَا ويطرحها رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

1646 -

وَعَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ رضي الله عنه فِي قصَّة

ص: 509

المددي أَنه عرقب فرس الرُّومِي وَقَتله وَحَازَ فرسه وسلاحه وَأَن خَالِد بن الْوَلِيد أَخذه ثمَّ أمره عليه السلام بردة إِلَيْهِ الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَأَصله فِي مُسلم

1647 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث تقدم فِي الرِّدَّة

1648 -

عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَوْم حنين بعث جَيْشًا إِلَى أَوْطَاس فَلَقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عَلَيْهِم وَأَصَابُوا لَهُم سَبَايَا فَكَأَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ تحرجوا من غشيانهن من أجل أَزوَاجهنَّ من الْمُشْركين فَأنْزل الله {وَالْمُحصنَات من النِّسَاء إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم} أَي فهن حَلَال لكم إِذا انْقَضتْ عدتهن رَوَاهُ مُسلم

ص: 510

1649 -

وَعنهُ يرفعهُ أَنه قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاس لَا تُوطأ حَامِل حَتَّى تضع الحَدِيث تقدم فِي الْحيض

1650 -

وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ كُنَّا نصيب فِي مغازينا الْعَسَل وَالْعِنَب فنأكله وَلَا نرفعه رَوَاهُ البُخَارِيّ

1651 -

وَعنهُ أَن جَيْشًا غنموا فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ طَعَاما وَعَسَلًا فَلم يُؤْخَذ مِنْهُم الْخمس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ ابْن حبَان

1652 -

وَعَن عبد الله بن أبي المجالد عَن عبد الله بن أبي أَوْفَى قَالَ قلت هَل كُنْتُم تخمسون يَعْنِي الطَّعَام فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ أصبْنَا طَعَاما يَوْم خَيْبَر فَكَانَ الرجل يَجِيء فَيَأْخُذ مِنْهُ مِقْدَار مَا يَكْفِيهِ

ص: 511

ثمَّ ينْصَرف رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ الْحَاكِم عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَقَالَ مرّة عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ

1653 -

وَعَن عبد الله بن مُغفل قَالَ أصبت جرابا من شَحم يَوْم خَيْبَر فالتزمته فَقلت لَا أعطي الْيَوْم أحدا من هَذَا شَيْئا فَالْتَفت فَإِذا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مُبْتَسِمًا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده فَاسْتَحْيَيْت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ هُوَ لَك قَالَ ابْن الْقطَّان إسنادها صَحِيح

1654 -

وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ يَوْم الْفَتْح من دخل دَار أبي سُفْيَان فَهُوَ آمن وَمن ألْقَى السِّلَاح فَهُوَ آمن وَمن أغلق بَابه فَهُوَ آمن الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم

ص: 512