الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1640 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه قَالَ بعثنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فِي سَرِيَّة فَحَاص النَّاس حَيْصَة فقدمنا الْمَدِينَة فاختفينا بهَا فَقُلْنَا هلكنا ثمَّ أَتَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقُلْنَا يَا رَسُول الله نَحن الْفَرَّارُونَ قَالَ بل انتم الْعَكَّارُونَ وَأَنا فِئَتكُمْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث يزِيد بن زِيَاد وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مطولا
فصل
1641 -
عَن قيس بن عباد قَالَ سَمِعت أَبَا ذَر يقسم قسما أَن هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم أَنَّهَا نزلت فِي الَّذين بارزوا يَوْم بدر حَمْزَة وَعلي وَعبيدَة بن الْحَارِث وَعتبَة وَشَيْبَة ابْني ربيعَة والوليد بن عتبَة مُتَّفق عَلَيْهِ
1642 -
وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه لما كَانَ يَوْم بدر تقدم عتبَة بن ربيعَة وَتَبعهُ ابْنه وَأَخُوهُ فَنَادَى من يبارز فَانْتدبَ لَهُ شباب من الْأَنْصَار فَقَالَ مِمَّن انتم فَأخْبرهُم فَقَالُوا لَا حَاجَة لنا فِيكُم إِنَّمَا أردنَا بني عمنَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قُم يَا حَمْزَة قُم يَا عَلّي قُم يَا عبيده بن الْحَارِث فَأقبل حَمْزَة إِلَى عتبَة وَأَقْبَلت إِلَى شيبَة وَاخْتلفت بَين عُبَيْدَة والوليد ضربتان فأثخن كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه ثمَّ ملنا عَلَى الْوَلِيد فقتلناه واحتملنا عُبَيْدَة رَوَاهُ أبو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح وَفِي رِوَايَة للبيهقي فَقَالُوا نعم أكفاء كرام ثمَّ أقبل حَمْزَة فَذكره
1643 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ حرق نخل بني النَّضِير وَقطع وَهِي البويرة فَانْزِل الله تَعَالَى {مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة عَلَى أُصُولهَا} الْآيَة مُتَّفق عَلَيْهِ
1644 -
وَعَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ كَانَ عهد إِلَيْهِ فَقَالَ أغر عَلَى ابْني صباحا وَحرق رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَحَكَى أَبُو دَاوُد أَن أَبَا مسْهر قيل لَهُ أَبنَاء قَالَ نَحن أعلم هِيَ يَبْنِي فلسطين
1645 -
وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ مَا من إِنْسَان يقتل عصفورا فَمَا فَوْقهَا بِغَيْر حَقّهَا إِلَّا سَأَلَهُ الله عَنْهَا قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ يذبحها ويأكلها وَلَا يقطع رَأسهَا ويطرحها رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
1646 -
وَعَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ رضي الله عنه فِي قصَّة
المددي أَنه عرقب فرس الرُّومِي وَقَتله وَحَازَ فرسه وسلاحه وَأَن خَالِد بن الْوَلِيد أَخذه ثمَّ أمره عليه السلام بردة إِلَيْهِ الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَأَصله فِي مُسلم
1647 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث تقدم فِي الرِّدَّة
1648 -
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ يَوْم حنين بعث جَيْشًا إِلَى أَوْطَاس فَلَقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عَلَيْهِم وَأَصَابُوا لَهُم سَبَايَا فَكَأَن نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ تحرجوا من غشيانهن من أجل أَزوَاجهنَّ من الْمُشْركين فَأنْزل الله {وَالْمُحصنَات من النِّسَاء إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم} أَي فهن حَلَال لكم إِذا انْقَضتْ عدتهن رَوَاهُ مُسلم
1649 -
وَعنهُ يرفعهُ أَنه قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاس لَا تُوطأ حَامِل حَتَّى تضع الحَدِيث تقدم فِي الْحيض
1650 -
وَعَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ كُنَّا نصيب فِي مغازينا الْعَسَل وَالْعِنَب فنأكله وَلَا نرفعه رَوَاهُ البُخَارِيّ
1651 -
وَعنهُ أَن جَيْشًا غنموا فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ طَعَاما وَعَسَلًا فَلم يُؤْخَذ مِنْهُم الْخمس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ ابْن حبَان
1652 -
وَعَن عبد الله بن أبي المجالد عَن عبد الله بن أبي أَوْفَى قَالَ قلت هَل كُنْتُم تخمسون يَعْنِي الطَّعَام فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ أصبْنَا طَعَاما يَوْم خَيْبَر فَكَانَ الرجل يَجِيء فَيَأْخُذ مِنْهُ مِقْدَار مَا يَكْفِيهِ
ثمَّ ينْصَرف رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ الْحَاكِم عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَقَالَ مرّة عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
1653 -
وَعَن عبد الله بن مُغفل قَالَ أصبت جرابا من شَحم يَوْم خَيْبَر فالتزمته فَقلت لَا أعطي الْيَوْم أحدا من هَذَا شَيْئا فَالْتَفت فَإِذا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ مُبْتَسِمًا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده فَاسْتَحْيَيْت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ هُوَ لَك قَالَ ابْن الْقطَّان إسنادها صَحِيح
1654 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ يَوْم الْفَتْح من دخل دَار أبي سُفْيَان فَهُوَ آمن وَمن ألْقَى السِّلَاح فَهُوَ آمن وَمن أغلق بَابه فَهُوَ آمن الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم