الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب حد الزِّنَا
1574 -
عَن عبَادَة بن الصَّامِت رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ خُذُوا عني خُذُوا عني قد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا الْبكر بالبكر جلد مائَة وَنفي سنة وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جلد مائَة وَالرَّجم رَوَاهُ مُسلم
1575 -
وَعَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ من وجدتموه يعْمل عمل قوم لوط فَاقْتُلُوا الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وخولف
1576 -
وَعَن ابْن عَبَّاس أَيْضا رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ وضع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان الحَدِيث تقدم فِي الطَّلَاق
1577 -
وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ من أَتَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقتلوها مَعَه رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
1578 -
عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه قَالَ جَاءَت امْرَأَة من غامد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ الحَدِيث تقدم فِي الْجراح
15791580580 580 - وَعَن جَابر رضي الله عنه أَن رجلا من أسلم أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فحدثه أَنه قد زنا فَشهد عَلَى نَفسه ارْبَعْ شَهَادَات فَأمر بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فرجم وَكَانَ قد أحصن وَفِي رِوَايَة فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أبك جُنُون قَالَ لَا قَالَ أحصنت قَالَ نعم فَأمر بِهِ فرجم بالمصلى فَلَمَّا أذلقته الْحِجَارَة فر فَأدْرك فرجم حَتَّى مَاتَ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ خيرا وَصَلى عَلَيْهِ رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَله وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنه عليه السلام قَالَ لَهُ أحصنت قَالَ نعم
1581 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَا يحل لامْرَأَة مسلمة تُسَافِر مسيرَة لَيْلَة إِلَّا وَمَعَهَا رجل ذُو حُرْمَة مِنْهَا تقدم فِي الْحَج
1582 -
وَعَن زيد بن خَالِد وَأبي هُرَيْرَة رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فِي حَدِيث العسيف قَالَ واغد يَا أنيس عَلَى امراة هَذَا فَإِن اعْترفت فارجمها مُتَّفق عَلَيْهِ
1583 -
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ لما أَتَى مَاعِز بن مَالك النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ قَالَ لَعَلَّك قبلت أَو غمزت أَو نظرت قَالَ لَا يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ قَالَ انكتها لَا يكنى فَعِنْدَ ذَلِك آمُر برجمه رَوَاهُ البُخَارِيّ وَوَقع فِي الإقتراح الاقتراح أَنه عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَتبع الْحَاكِم
1584 -
وَعَن يزِيد بن نعيم بن هزال عَن أَبِيه فِي قصَّة مَاعِز أَنه لما وجد من الْحِجَارَة جزع فَخرج يشْتَد فَلَقِيَهُ عبد الله بن أنيس وَقد عجز أَصْحَابه فَنزع لَهُ بوظيف بعير فَرَمَاهُ بِهِ فَقتله ثمَّ أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ هلا تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّه يَتُوب فيتوب الله عَلَيْهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
1585 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه نَحوه وَقَالَ هلا تَرَكْتُمُوهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ ثمَّ قَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
1586 -
وَعَن عَلّي كرم الله وَجهه أَنه خطب فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس أقِيمُوا الْحُدُود عَلَى أرقائكم من أحصن مِنْهُم وَمن لم يحصن فَإِن أمة
لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ زنت فَأمرنِي أَن أجلدها فأتيتها فَإِذا هِيَ حَدِيثَة عهد بنفاس فَخَشِيت إِن أَنا جلدتها أَن أقتلها فَذكرت ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ أَحْسَنت اتركها حَتَّى تماثل رَوَاهُ مُسلم وَأغْرب الْحَاكِم فاستدركه عَلَيْهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرطه وَلم يخرجَاهُ
1587 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه فِي قصَّة مَاعِز أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أمرنَا برجمه فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيع الْغَرْقَد قَالَ فَمَا أوثقناه وَلَا حفرنا لَهُ ورميناه بالعظام والمدر والخزف الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم
1588 -
وَعَن بُرَيْدَة فِي قصَّة مَاعِز أَنه لما كَانَت الرَّابِعَة حفر لَهُ حُفْرَة ثمَّ أَمر بِهِ فرجم رَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَفِي رِوَايَة لَهُ فِي قصَّة الغامدية ثمَّ آمُر بهَا فحفر لَهَا إِلَى صدرها وَأمر النَّاس فرجموها
1589 -
وَعَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف أَنه أخبرهُ بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ من الْأَنْصَار أَنه اشْتَكَى رجل مِنْهُم حَتَّى أضنى فَعَاد جلده عَلَى عظم فَدخلت عَلَيْهِ جَارِيَة لبَعْضهِم فهش لَهَا فَوَقع عَلَيْهَا فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ رجال قومه يعودونه أخْبرهُم بذلك وَقَالَ استفتوا لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَإِنِّي قد وَقعت عَلَى جَارِيَة دخلت عَلّي فَذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ وَقَالُوا مَا رَأينَا بِأحد من الضّر مثل الَّذِي هُوَ بِهِ وَلَو حملناه إِلَيْك لتفسخت عِظَامه مَا هُوَ إِلَّا جلد عَلَى عظم فَأمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ أَن يَأْخُذُوا لَهُ مائَة شِمْرَاخ فليضربوه بهَا ضَرْبَة وَاحِدَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف وَالظَّاهِر أَنه لَا يضرّهُ