الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان، وقال: ما التفتّ يمينا ولا شمالا إلا وأنا أراها تقاتل دوني. وقال لابنها عبد اللَّه بن زيد: بارك اللَّه عليكم من أهل بيت، مقام أمك خير من مقام فلان وفلان، ومقام ربيبك [يعني زوج أمه] خير من مقام فلان وفلان، ومقامك خير من مقام فلان وفلان، رحمكم اللَّه أهل بيت، قالت أم عمارة: ادع اللَّه أن نرافقك في الجنة، قال: اللَّهمّ [ (1) ] اجعلهم رفقائي في الجنة، قالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا.
خبر حنظلة «غسيل الملائكة»
وخرج حنظلة بن أبي عامر [بن عمرو بن صيفي بن مالك بن أمية [ (2) ] بن ضبيعة بن زيد بن [ (3) ] عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس] هو حنظلة الغسيل- إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يسوي الصفوف بأحد، فلما انكشف المشركون ضرب فرس أبي سفيان بن حرب فوقع [على [ (4) ]] الأرض وصاح، وحنظلة يريد ذبحه، فأدركه الأسود بن شعوب [ (5) ] فحمل على حنظلة بالرمح فأنفذه، ومشى حنظلة إليه في الرمح وقد أثبته ثم ضربه الثانية فقتله، ونجا أبو سفيان.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الملائكة تغسّل حنظلة بن [أبي][ (6) ] عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة.
قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أرسل إلى امرأته فسألها، فأخبرته أنه خرج وهو جنب.
خبر هند بنت عتبة
وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف- زوجة أبي سفيان بن حرب- أول من مثل بقتلى المسلمين، وأمرت نساء المشركين أن
[ (1) ] في (خ) مكان «اللَّهمّ» ما نصه: «أبو مالك بن الأوس اجعلهم» والصواب: ما أثبتناه، وانظر (المغازي) ج 1 ص 273.
[ (2) ] في (خ)«أمه» .
[ (3) ] في (خ)«زيد بن مالك بن عوف» وهو خطأ، والتصويب من (ط) .
[ (4) ] في (خ)«فوقع الأرض» .
[ (5) ] كذا في (خ) وفي (الواقدي) ج 1 ص 273، ولكن في (ابن هشام) ج 3 ص 60 «شداد ابن الأسود بن شعوب الليثي» . وفي (الكامل) ج 2 ص 158. بنحوه
[ (6) ] في (خ)«بن عامر» .