الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسب أمه
أم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة بن كعب [ (1) ] ، حملت به في شعب أبي طالب [ (2) ](وقيل عند الجمرة الكبرى، وقيل الوسطى) في ليلة رجب ليلة الجمعة [ (3) ] ، وقيل حملت به في أيام التشريق.
مولده صلى الله عليه وسلم
ولد محمد صلى الله عليه وسلم بمكة في دار عرفت بدار ابن يوسف، من شعب بني هاشم، يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، وقيل لليلتين خلتا منه، وقيل ولد في ثالثة، وقيل في عاشرة، وقيل في ثامنة، وقيل ولد يوم الاثنين لاثنتي عشرة مضت من رمضان حين طلع الفجر، وقد شذّ بذلك الزبير بن بكار، إلا أنه موافق لقوله: إن أمه صلى الله عليه وسلم حملت به أيام التشريق، فيكون حملها مدة تسعة أشهر على
[ () ] ابن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر، وهو تاريح بن ناحور بن أسرع بن أرغوي بن والغ بن شالخ بن أركشد بن سام بن نوح بن لمك بن المتوشلح بن أخنوخ، وهو إدريس النبي، ابن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث، وهو هبة اللَّه بن آدم المصطفى عليه السلام وعلى جميع الأنبياء. فهذا نسب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف في أسماء الرجال من فوق عدنان، فزاد بعضهم، ونقص، وقدّموا، وأخّروا، واللَّه أعلم بالصحيح» .
(التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب) ص 36.
[ (1) ] ابن لؤيّ بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا. وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا (ابن هشام ج 1 ص 292) .
[ (2) ] ويزعمون فيما يتحدث الناس واللَّه أعلم أن آمنة بنت وهب أم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كانت تحدث أنها أتيت حين حملت برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي:
أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا. ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام. (ابن هشام ج 1 ص 293) .
ومن طريق محمد بن عمر عن علي بن زيد عن عبد اللَّه بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت:
كنا نسمع أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما حملت به أمه آمنة بنت وهب كانت تقول: ما شعرت بأني حملت به ولا وجدت له ثقلا كما يجد النساء إلا أني أنكرت رفع حيضتي. وربما كانت تقول: وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري! فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيّها. (عيون الأثر ج 1 ص 25) .
[ (3) ]«وذلك يوم الاثنين» (ابن سعد ج 1 ص 98) ، (صفة الصفوة ج 1 ص 23) ، (عيون الأثر ج 1 ص 25) .