الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مداخل المسلمين إلى مكة
وأمر الزبير بن العوام أن يدخل من كداء من أعلى مكة، وأن ينصب رايته بالحجون، وأمر خالد بن الوليد أن يدخل من اللّيط: وهي كداء من أسفل مكة.
[ويقال: بعث الزبير بن العوام من أعلى مكة، وأمر سعد بن عبادة أن يدخل من كداء] . ودخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أذخر.
النهى عن القتال
ونهى عن القتال. ويقال: بل أمرهم بقتال من قتالهم، فتراموا بشيء من النبل. فظهر عليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأمن الناس إلا خزاعة عن [ (1) ] بني بكر. وذكر جماعة أنه لم يؤمّنهم. وقيل: أمر بقتل ستة نفر، وأربع نسوة: عكرمة بن أبي جهل، وهبّار بن الأسود، وعبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح، ومقيس بن صبابة الليثي، والحويرث بن نقيذ [ (2) ] بن بجير بن عبد قصيّ، وهلال بن عبد اللَّه بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيّم بن غالب بن فهر [ (3) ] ، فتيم هو الأدرم [ (4) ][وعبد بن عبد مناف هو خطل بن خطل الأدرميّ] . وهند بنت عتبة بن ربيعة، وسارة مولاة عمرو بن هشام، وقينتين لابن خطل: قرينا وقريبة، ويقال فرتنا وأرنبة.
قتال خالد بن الوليد
فكل الجنود دخل فلم يلق جمعا، إلا خالد بن الوليد، فإنه وجد جمعا من قريش وأحابيشها: فيهم صفوان بن أمية، وعكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، فمنعوه الدخول، وشهروا السلاح، ورموا بالنبل، وقالوا: لا تدخلها عنوة أبدا. فصاح خالد في أصحابه وقاتلهم، فقتل منهم أربعة وعشرين رجلا من قريش، وأربعة من هذيل، [وقيل: بل قتل من المشركين ثلاثة عشر رجلا] ،
[ (1) ] في (خ)«غير» .
[ (2) ] في (خ)«نفيد» ، وبعد هذا في (خ)«وابن بجير» والصواب حذف واو العطف.
[ (3) ] في (خ)«فهم» .
[ (4) ] في (خ) بعد قوله: «هو الأدرم» ما نصه (عبد اللَّه بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيم بن غالب بن فهم) وهو تكرار من الناسخ.