الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا تنظرنّ إلى أبيه وجدّه
…
وانظر إلى المذموم من أفعاله
وانظر إلى محبوبه وقرينه
…
لترى خساسته وفرط سفاله
يا لائمى فى بغضه وهجائه
…
أقصر فلم تعرف حقيقة حاله
256 - زيد بن سليمان الحجرىّ النحوىّ الأندلسىّ أبو الربيع المعروف بالبارد [1]
كان عالما بالعربية واللغة؛ حسن الضبط للكتب؛ متقنا لها، وهو الذى جمع بين الأبواب فى كتاب الأخفش، واقتدى الناس به، وكانت الأبواب مفرّقة.
وتوفى سنة [ثلاثمائة]«1» .
257 - زيد بن عطية الصّعدىّ اليمنىّ اللغوىّ [2]
من أهل صنعاء «2» ، ونسبه فى الربيعة من خولان، ومولده بناحية صعدة «3» .
وكان لغويا شاعرا منجّما حاسبا هندسيا، يسلّم إليه المنجمون هناك فى ديار صنعاء وصعدة النجوم والحساب. وله تصانيف فى ذلك؛ منها زيجان كبير وصغير، وأحكام نجومية، وفصول.
[1] ترجمته فى بغية الوعاة 250، وتكملة الصلة 1: 73 - 74، وتلخيص ابن مكتوم 72، وطبقات الزبيدىّ 195.
[2]
ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم 72.
وله شعر جيد متداول بين أدباء اليمن. مدح الأمير فاتك بن جياش بن نجاح «1» بزبيد «2» ، بقصيدة أوّلها:
لما رأت وضحا فى الرأس أفوافا
…
ظلّت شموسا كأنّ الموت قد وافى «3»
ما أنكرت من نجوم الليل طالعة
…
يضمّها منه أوساطا وأطرافا
تجردت فى شواتى «4» وهى طالعة
…
كما سللت من الأغماد أسيافا
ولست خالع ثوب اللهو ما بقيت
…
إن أنصف الشيب فى فودىّ أو حافا «5»
منها فى الخروج إلى المدح:
ثم ادّلجنا على حدب معطّفة
…
شوازب كقسىّ النّبع إخطافا «6»
تطوى بنا البيد أجزاعا وصفصفة
…
مع الحزونة أسفاحا وأشعافا «7»
حتى انتهينا على كدّ إلى ملك
…
يقرى الضيوف ويعطى المال إسرافا