الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكون وقف عليها. وكان حسن الضبط لما يكتبه من العربية، وإذا أفاض فى شىء من العوامل استوفاه، وبسط القول فيه. وكان أهل سنجار قسمين:
قسم يتردّد فى طلب العربية إليه، وقسم يتردّد إلى الشيخ أبى الحسن على بن دبابا النحوىّ السّنجارىّ. وكان موجودا فى وسط المائة السادسة من الهجرة.
392 - عبد الصمد بن محمد بن حيّويه البخارىّ [1]
ذكره الحافظ أبو عبد الله فى تاريخ نيسابور فقال: «أبو محمد الأديب الحافظ النحوىّ. وكان من أعيان الرّحالة فى طلب الحديث، وسمع فى بلده أبا حاتم سهل بن السرىّ الحافظ وأقرانه، وبمرو عمر بن علك وأقرانه» .
قال الحافظ أبو عبد الله: «سمعت «1» عبد الصمد بن محمد البخارىّ، سمعت أبا بكر ابن حرب شيخ أهل الرأى يقول: كثيرا ما أرى أصحابنا فى مدينتنا هذه يظلمون أهل الحديث. كنت عند حاتم [العتكىّ]«2» ، فدخل عليه شيخ من أصحابنا من أهل الرأى، فقال: أنت الذى تروى أن النبىّ صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام؟ فقال: قد صح الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم فى ذلك- يعنى قوله:
[1] ترجمته فى الإكمال لابن ماكولا الورقة 184، وبغية الوعاة 306، وتاريخ ابن عساكر 24: 161 - 163، وتلخيص ابن مكتوم 108 - 109.