الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن برقان، إلَاّ معمرٌ، ولا عن معمر إلَاّ ابن المبارك، تفرَّد به موسى بن إسماعيل "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به موسى، بل تابعه: عبد الرحمن بن مهدى، ثنا ابن المبارك، بسنده سواء.
أخرجه أبو نعيم فى " الحلية "(9 / 38) .
127
- وأخرج أيضاً فى " الأوسط "(رقم 6850) قال: حدثنا محمد ابن معاذ، نا مسلم بن إبراهيم، نا شداد بن سعيد، نا سعيدٍ الجريري، عن أبي نضرة، عن ابن عباس مرفوعاً:" يا معشرَ شبابِ قريشٍ: احفظوا فروجَكم، ألا من حَفِظَ فرجَه فله الجنَّةُ ".
وأخرجه ابن أبى عاصمٍ فى " السنَّة "(1534) قال: حدثنا المقدَّميُّ. والبزَّارُ فى " مسنَدِه "(1401) قال: حدثنا محمد بن معمرٍ، والحاكمُ (4 / 358) من طريق محمد بن إسحاق الصغَّانيّ. وأبو نعيمٍ فى " الحلية "(3 / 100- 101) من طريق بن عبيد الحسن،. والبيهقيُّ فى " الشعب "(4 / 353 / 5369) من طريق إسماعيل بن إسحاق، قالوا: ثنا مسلم بن براهيم بهذا الإسناد.
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن الجُريرى، إلَاّ شدَّاد،، تفرَّد به: مسلم، ولا يروى عن ابن عباسٍ، إلَاّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به مسلمٌ، بل تابعه سعيد بن سليمان، ثنا شداد بن سعيد مثله.
أخرجه البيهقى فى " الشعب "(5425 – طبع بيروت) من طريق أبي زرعة الرازيّ، ثنا سعيد بن سليمان بسنده سواء.
فلذلك فالصواب ما قاله أبو نعيم فى " الحلية "(3 / 100 – 101) أن شداد ابن سعيد هو المتفردُ به. والله أعلم.
? تنبيه ? لحديث ابن عباسٍ هذا شاهدٌ من حديث أبي طلحةَ مرفوعاً: ((يا شبابَ قريشٍ! لا تزنوا، من سَلِمَ له شبابُه: دخل الجنَّة))
أخرجه أبو يعلى (3 / 18 / 1427) قال: حدثنا محمد بن مرزوقٍ، ثنا زاجرُ بن الصَّلتِ، عن الحارث بن عُمَير، عن شدَّادٍ، عن أبي طلحة به.
وأخرجه ابن أبي عاصمٍ فى " السنَّة "(1535) عن محمد بن مرزوقٍ باسناده، ولكن وقعَ فى الإسنادِ مخالفتان:
الأولى: وقع عنده: " الحارث بن عمر " بدل "عمير " ولعله أصوَبُ، ففى كتاب " الجرح والتعديل "(1 / 2 / 82) لابن أبي حاتم، قال:" الحارثُ بن عمر أبو عمران الطاحي. روي عن شدَّاد بن سعيد، روى عنه: زاجرُ بن الصَّلتِ. سمعتُ أبي يقول بعضَ ذلك. – وبعضُهُ وبعضُهُ من قِبَلِي – وسمعتُهُ يقول: هو مجهولٌ " اهـ.
أمَّا الحارثُ بن عُمَيرٍ، فهو أكثرُ من نفسٍ منهم أبو وهب. وصرَّحَ أبو حاتمٍ أنَّه لا يعرِفُهُ.
الثاني: وقعَ عنده: " عن شدَّادٍ أبي طلحةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم. " فصارَ