الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2-
معاذ بن معاذ العنبرى، عن الثورى.
أخرجه أبو عثمان البحيرى فى " الفوائد "(ق3/1) ، والبيهقى فى " الشعب "(4/183) ، وفى " البعث "(439) من طريق عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقى، ثنا عهبد الله بن هاشم، ثنا معاذ بن معاذ به.
3-
عبد الله بن حيَّان، عن الثورى.
أخرجه أبو عثمان البحيرى فى " الفوائد "(ق3/1) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمى، ثنا عبد الله بن حيان، عن الثورى به.
4-
الحسين بن حفص، عن الثورى.
أخرجه أبو الشيخ فى " الطبقات "(353، 477) من طريقين عن النضر بن هشام، قال: ثنا الحسين بن حفص، قال: ثنا سفيان الثورى به. وقال أبو الشيخ فى الموضع الثانى: " لم يرو هذا الحديث عن الحسين بن حفص، غير النضر ".
5-
الحسين بن الوليد، عن الثورى.
أخرجه ابن الجوزى فى " الواهيات "(1554) من طريق فطر بن إبراهيم النيسابورى، قال: نا الحسين بن الوليد.
6-
عبد الله بن جبلة بن أبى رواد، عن الثورى.
أخرجه البيهقى فى " البعث "(442) من طريق عبد الوهاب الخوارزمى، ثنا عبد الله بن جبلة بن أبى رواد وانظر رقم (208)
291
- وأخرج أيضاً (5747) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن مردانبه، عن عمر بن أبي زياد
القطواني، قال: ثنا محمد بن مروان السدي، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: أسخنتُ ماء في الشمس، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم ليتوضأ فقال:" يا عائشة لا تفعلي فإن هذا يورث البياض ".
قال الطبرانى:
"لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة، إلاًّ محمد بن مروان ولا يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم إلاّ بهذا الإسناد "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرد به محمد بن مروان فتابعه خالد بن اسماعيل أبو الوليد المخزومى، وهو كذاب يضع الحديث، فرواه عن هشام بن عروة بسنده سواء.
أخرجه الدارقطنى (1/38) ، وابن عدى فى " الكامل "(3/912) ، وأبو نعيم فى " الطب "(ق46/1)، والبيهقى (1/6) . وقال الدارقطنى:" غريب جدا، خالد بن اسماعيل متروك "
وقال البيهقى: " لا يصح ".
وةتابعه أيضا وهب بن وهب أبو البخترى، عن هشام مثله.
أخرجه ابن حبان فى " المجروحين "(3/74) وقال: " كان وهب ممن يضع الحديث على الثقات، كان إذا جنه الليل سهر عامة ليله يتذكر الحديث ويضعه ثم يكتبه ويحدث به، لا تجوز الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا على وجه التعجب".
وأشار ابن عدى إلى رواية وهب هذه فقال: " وروى هذا الحديث عن هشام ابن عروة مع خالد: وهب بن وهب أبو البخترى، وهو شرٌّ منه ".
وتابعه أيضا: الهيثم بن عدى، عن هشام بن عروة بسنده سواء نحوه.
أخرجه الدارقطنى فى " الأفراد " كما فى " اللآلئ "(2/5) – قال: حدثنا محمد بن الفتح القلانسى، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الهيثم به. والهيثم كذاب أيضا.
فالحاصل أن كل من رواه عن هشام بن عروة كذاب مطروح. والله أعلم.
ثم رأيت الحافظ تعقب الطبرانى، فقال فى " التلخيص الحبير" (1/31) :" وتابعهم محمد بن مروان السدى وهو متروك، أخرجه الطبرانى فى " الأوسط " من طريقه وقال: لم يروه عن هشام إلا محمد بن مروان، كذا قال فوهم " اهـ.
ثم ذكر الحافظ متابعا رابعا للسدى فقال: " ورواه الدارقطنى فى " غرائب مالك " من طريق ابن وهب، وعن مالك أيضا، ومن دون ابن وهب ضعفاء " اهـ
أما قول الطبرانى: " ولا يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم -الا بهذا الاسناد ". فليس كما قال.
فقد أخرجه الدارقطنى فى " سننه "(1/38) قال: نا محمد بن الفتح القلانسى، نا محمد بن الحسين بن سعيد البزار، نا عمرو بن محمد الأعشم، نا فليح عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ بالماء المشمس أو يغتسل به وقال: " إنه يورث البرص " قال الدارقطنى: " عمرو بن محمد الأعشم منكر الحديث، ولم يروه عن فليح غيره، ولا يصح عن الزهرى " اهـ.
وقوله: " الأعشم " بالشين المعجمة كذا وقع عند الدارقطنى، وكذلك هو