الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
219 – قال الحافظ فى " التلخيص الحبير"(1 / 97) :
" حديث: أنه صلى الله عليه وسلم إستعان بأسامة فى صب الماء على يديه. متفق عليه فى قصة فيها دفعه مع النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة فى حجة الوداع، ولفظ مسلم: " ثم جاء فصببت عليه الوضوء " وليس فى رواية البخاري ذكر: الصب " اهـ.
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد وقع ذكر " الصب " فى رواية البخاري.
فأخرجه فى " كتاب الوضوء "(1 / 285) وأيضا فى " كتاب الحج " من صحيحه (3 / 519 – فتح) من طريق كريب مولى بن عباس عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال ثم: " ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة، أناخ، فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت الصلاة يا رسول الله، قال: " الصلاة أمامك
…
الحديث ".
220
- أخرج البخارى فى كتاب " الناقب "(6 / 580) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا بن أبي عدي، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال:" أتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم.. الحديث ".
قال الحافظ فى "فتح الباري "(6 / 585) :
" لم أره من رواية قتادة، إلَاّ معنعنا ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!