الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سواء.
أخرجه الحاكم أيضاً فى " كتاب الجنائز "(1/372) وقال: " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبى فى الموضعين.
378
- وأخرج البزار فى " مسنده "(3315- البحر الزخار) قال: أخبرنا عبد الله بن الوضاح الكوفي، قال: أخبرنا عبد الله بن ادريس، عن خالد بن أبي كريمة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجلٍ أعرس بامرأة أبيه - أو تزوج امرأة أبيه - فأمر أن يضرب عنقه.
قال البزار: " وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن معاوية بن قرة، عن أبيه، إلا خالد بن أبي كريمة، ولا عن خالد إلا ابن ادريس، ولا نعلم رواه عن ابن ادريس إلا يوسف بن منازل، وعبد الله بن الوضاح، وغيرهما يحدث به عن ابن ادريس، عن خالد بن أبي كريمة، عن معاوية بن قرَّة مرسلاً ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفردا به عن ابن إدريس، بل تابعهما أبو بكر السعدى سلمة بن حفص، نا عبد الله بن إدريس بسنده سواء.
أخرجه الدارقطنىُّ (3/200) قال: نا أبو بكر الشافعىُّ، نا محمد بن غالب، نا أبو بكر السعدى به.
379 – وأخرج البزار فى " مسنده "(3031-البحر) قال: أخبرنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، وعبد الله بن إسحاق، قالوا: أخبرنا أبو عاصم، قال: أخبرنا عوفٌ، عن قسامة، قال: حسبتُه، عن الأشعري رضي الله عنه
قال: لما نزلت ? وأنذر عشيرتك الأقربين ? [الشعراء/214] جعل رسول الله يدعوهم قبائل قبائل.
وأخرجه أبو عوانة (1/94) قال: حدثنا أبو قلابة. وابن جرير (19/73) قال: حدثنا محمد بن بشار. وابن حبان (6551) من طريق بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان، قال ثلاثتهم: ثنا أبو عاصم بهذا الإسناد.
قال البزار:
" وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبى موسى، عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن عوف، إلا أبو عاصم ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به أبو عاصم النبيل، بل تابعه أبو زيد سعد بن أوس، عن عوف بسنده سواء نحوه.
أخرجه الترمذى (3186)، وابن جرير فى " تفسيره " (19/73) قالا: حدثنا عبد الله بن أبى زياد، قال: حدثنا أبو زيد سعد بن أوس بهذا ولفظه: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه فى أذنيه، فرفع من صوته، فقال:" يابني عبد مناف، يا صحباه " لفظ الترمذيّ.
وقال الترمذى:
" هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أبى موسى ".
وقد رواه بعضهم عن عوف، عن قسامة بن زهير، عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ولم يذكروا فيه:" عن أبى موسى "، وهو أصحُّ، ذاكرت به محمد بن إسماعيل، فلم يعرفه من حديث أبى موسى " اهـ.