الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
217
- أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعىّ، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيا، عن عمارة بن القعقاع، عن أبى زرعة، قال: سمعت أبا هريرة رضى الله عنه يقول: أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:" يا رسول الله! هذه خديجة قد أتتك، ومعها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب ".
وأخرجه أحمد فى " المسند "(2 / 231)، وفى " فضائل الصحابة " (1588) قال: حدثنا محمد بن فضيل بهذا الإسناد.
قال الحاكم:
" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقدأخرجه الشيخان بهذه السياقة، فلا يوجد لاستتدراكه عليهما.
فأخرجه البخاري فى كتاب " مناقب الأنصار "(7 / 133 – 134) قال حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا محمد بن فضيل بهذا الإسناد بحروفه غير أنه قال:" فاقرأ عليها السلام من ربها ومنى ".
وأخرجه البخاري فى كتاب " التوحيد "(13 / 465) قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا بن فضيل بهذا الإسناد، ووقع فيه اختصار، ولفظه: "
…
عن أبى هريرة، فقال: هذه خديجة أتتك
…
الحديث " فصار
الكلام من قول أبى هريرة، وكأنه اختصره اتكالا على الرواية الأولى.
وأخرجة مسلم فى كتاب " فضائل الصحابة "(2432 / 71) قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة وأبو كريب، وابن نمير، قالوا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة بهذا الإسناد سواء مثل رواية البخاريّ.
وأخرجة النسائي فى " كتاب المناقب "(5 / 94 – الكبري) قال: أخبرنا عمرو بن على. وأبو يعلى فى " المسند "(ج 1 / رقم 6089) وعنه ابن حبان (7009) . والطبرانى فى " الكبير "(ج 23 /رقم 10) قال: حدثنا عبيد بن غنَّام، قالا – يعنى: أبا يعلى وابن غنام – ثنا أبو بكر بن ابى شيبة، قالا – يعنى عمرو بن على وابن أبى شيبة – ثنا محمد ابن فضيل بهذا الإسناد.
وهو عند ابن أبى شيبة فى " المصنف "(12 /133) .
وأخرجه الطبرانى فى " الكبير "(ج 23 /رقم 9) وفى " الأوسط "(3551) قال: حدثنا خلف بن عمرو العكبري، قال: نا محمد بن عبد الله أبو بكر الزهيري، قال: نا عمرو بن عصام الكلابى، قال: نا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبي هريرة وأبى سعيد الخدري قالا:" بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب ".
قال الطبرانىّ:
" لم يقل أحد فى هذا الحديث: عن الأعمش،، عن أبى صالح، عن أبى سعيد: إلاّض عبد الواحد بن زياد، ولم يروه عن عبد الواحد، إلا عمرو ابن عصام، تفرد به أبو بكر الزهري، ورواه عيسي بن يونس، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبي هريرة وحده
…
" ورواية عيسي بن يونس هذه أخرجها الطبرانى فى " الكبير " (ج 23 / رقم 8) قال: حدثنا محمد بن هشام بن أبى الدميك المستملى، ثنا أحمد بن جناب المصيصى، ثنا عيسي بن يونس به.
218 – قال ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل "(3 / 2 / 225) فى ترجمة: محمد بن حبيب المصري: " قال أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وسألته عن الهجرة. روي عنه عبد الله بن السعدى، وأبو إدريس الخولانى. سمعت أبى يقول ذلك ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد آنكر ابن القطان الفاسى أن يكون أبو إدريس روي عن محمد بن حبيب فقال فى " بيان الوهم والإيهام "(ج 1 / ق 11 /1) .
" وهذا ما لا يُعرف، وما روي عن أبو إدريس حرفاً، إنما يرويه إما: عبد الله بن السعدي من غير وساطة محمد بن حبيب، وإما عن حسان بن عبد الله الضمري عن ابن السعدى، فأما أن يوجد لأبى إدريس رواية عن محمد ابن حبيب فلا، فإنه إنما روى عنه ابن السعدى وحده " اهـ.