المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أخرجه أحمد (3 / 17) . ‌ ‌197 - نقل الحافظ ابن حجر - تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد - جـ ١

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌مقدمة الطبعة الأولي

- ‌1

- ‌ 2

- ‌3

- ‌4)

- ‌ 5

- ‌(6

- ‌7

- ‌8

- ‌9

- ‌10

- ‌12

- ‌14

- ‌15

- ‌16

- ‌17

- ‌18

- ‌19

- ‌(20

- ‌21

- ‌22

- ‌23

- ‌24

- ‌25

- ‌26

- ‌27

- ‌28

- ‌29

- ‌30

- ‌31

- ‌32

- ‌33

- ‌34

- ‌35

- ‌37

- ‌39

- ‌ 40

- ‌41

- ‌42

- ‌43

- ‌44

- ‌45

- ‌46

- ‌47

- ‌48

- ‌49

- ‌50

- ‌51

- ‌52

- ‌53

- ‌54)

- ‌55

- ‌56

- ‌57

- ‌58

- ‌59

- ‌61

- ‌62

- ‌63

- ‌64

- ‌65

- ‌66

- ‌67

- ‌68

- ‌69

- ‌70

- ‌71

- ‌72

- ‌73

- ‌74

- ‌75

- ‌76

- ‌77

- ‌78

- ‌79

- ‌80

- ‌81

- ‌82

- ‌83

- ‌84

- ‌85

- ‌86

- ‌87

- ‌88

- ‌89

- ‌91

- ‌92

- ‌93

- ‌94

- ‌95)

- ‌96

- ‌97

- ‌98

- ‌99

- ‌100

- ‌ 101)

- ‌102

- ‌103

- ‌104

- ‌105

- ‌107

- ‌108

- ‌109

- ‌110

- ‌111

- ‌112

- ‌113

- ‌114

- ‌115

- ‌116

- ‌117

- ‌118

- ‌119

- ‌(120

- ‌121

- ‌122

- ‌123

- ‌124

- ‌125

- ‌126

- ‌127

- ‌128

- ‌129

- ‌130

- ‌131

- ‌132

- ‌133

- ‌134

- ‌135

- ‌136

- ‌137

- ‌138

- ‌139

- ‌140

- ‌141

- ‌142

- ‌143

- ‌144

- ‌145

- ‌146

- ‌147

- ‌148

- ‌149

- ‌150

- ‌151

- ‌152

- ‌153

- ‌154

- ‌155

- ‌156

- ‌157

- ‌158

- ‌159

- ‌160

- ‌161

- ‌162

- ‌163

- ‌164

- ‌165

- ‌166

- ‌167

- ‌168

- ‌169

- ‌170

- ‌171

- ‌172

- ‌173

- ‌174

- ‌175

- ‌176

- ‌177

- ‌178

- ‌179

- ‌180

- ‌181

- ‌182

- ‌183

- ‌184

- ‌185

- ‌186

- ‌187

- ‌188

- ‌189

- ‌190

- ‌191

- ‌192

- ‌193

- ‌194

- ‌195

- ‌196

- ‌197

- ‌200

- ‌201

- ‌202

- ‌203

- ‌204

- ‌205

- ‌206

- ‌207

- ‌208

- ‌209

- ‌210

- ‌211

- ‌212

- ‌213

- ‌216

- ‌217

- ‌220

- ‌221

- ‌222

- ‌223

- ‌224

- ‌225

- ‌226

- ‌227

- ‌228

- ‌229

- ‌231

- ‌232

- ‌233

- ‌234

- ‌235

- ‌238

- ‌239

- ‌241

- ‌242

- ‌343

- ‌244

- ‌245

- ‌246

- ‌247

- ‌248

- ‌249

- ‌250

- ‌251

- ‌252

- ‌253

- ‌257

- ‌258

- ‌260

- ‌263

- ‌264

- ‌265

- ‌266

- ‌267

- ‌269

- ‌272

- ‌273

- ‌274

- ‌275

- ‌276

- ‌277

- ‌278

- ‌279

- ‌280

- ‌281

- ‌282

- ‌283

- ‌284

- ‌285

- ‌286

- ‌287

- ‌288

- ‌289

- ‌290

- ‌291

- ‌292

- ‌293

- ‌294

- ‌296

- ‌297

- ‌298

- ‌299

- ‌300

- ‌302

- ‌303

- ‌304

- ‌305

- ‌306

- ‌307

- ‌308

- ‌309

- ‌310

- ‌311

- ‌312

- ‌313

- ‌314

- ‌315

- ‌316

- ‌317

- ‌319

- ‌320

- ‌321

- ‌322

- ‌323

- ‌325

- ‌329

- ‌330

- ‌332

- ‌333

- ‌334

- ‌336

- ‌337

- ‌338

- ‌339

- ‌340

- ‌341

- ‌342

- ‌343

- ‌344

- ‌345

- ‌346

- ‌347

- ‌348

- ‌349

- ‌350

- ‌351

- ‌352

- ‌353

- ‌354

- ‌355

- ‌356

- ‌357

- ‌358

- ‌359

- ‌360

- ‌361

- ‌362

- ‌363

- ‌264

- ‌365

- ‌366

- ‌367

- ‌368

- ‌369

- ‌370

- ‌371

- ‌372

- ‌373

- ‌374

- ‌375

- ‌376

- ‌377

- ‌378

- ‌380

- ‌381

- ‌382

- ‌383

- ‌384

- ‌385

- ‌386

- ‌387

- ‌388

- ‌389

- ‌390

- ‌391

- ‌392

- ‌393

- ‌395

- ‌396

- ‌399

- ‌400

- ‌421

- ‌422

- ‌424

- ‌425

- ‌426

- ‌427

- ‌428

- ‌429

- ‌430

- ‌431

- ‌432

- ‌433

- ‌434

- ‌435

- ‌436

- ‌437

- ‌438

- ‌439

- ‌440

- ‌460

- ‌461

- ‌462

- ‌463

- ‌464

- ‌465

- ‌466

- ‌467

- ‌468

- ‌469

- ‌470

- ‌471

- ‌472

- ‌473

- ‌474

- ‌475

- ‌476

- ‌477

- ‌478

- ‌479

- ‌480

- ‌481

- ‌482

- ‌483

- ‌484

- ‌485

- ‌486

- ‌487

- ‌488

- ‌489

- ‌490

- ‌491

- ‌492

- ‌493

- ‌494

- ‌495

- ‌496

- ‌497

- ‌498

- ‌499

- ‌500

الفصل: أخرجه أحمد (3 / 17) . ‌ ‌197 - نقل الحافظ ابن حجر

أخرجه أحمد (3 / 17) .

‌197

- نقل الحافظ ابن حجر في " الإصابة في تمييز الصحابة "(7 / 65) فى ترجمة " أبى الجعد الضمرى " عن الإمام البخارى قال: " لا أعرف اسمه، ولا أعرف له إلَاّ هذا الحديث ".

قال الحافظ:

" يعنى: الذى أخرجه له أصحاب السنن، والبغوىُّ، وصحَّحه ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما، وهو من الترهيب: من ترك صلاة الجمعة.. الحديث "

قُلْتُ: رضى الله عنك!

فقد روى حديثاً آخر، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:" لا تشدُّ الرحال إلَاّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدى هذا، والمسجد الأقصى ".

أخرجه البزار فى " مسنده "(1074 – كشف الأستار) ، وابن أبى عاصم فى " الآحاد والمثانى "(977) ، والطبرانىُّ فى " الكبير "(ج 22 / رقم 919) ، والطحاوى فى " المشكل "(1 / 344) من طريق سعيد بن عمرو، ناع بثر بن القاسم، عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان، عن أبى الجعد الضمرىّ مرفوعاً.

قال البزار:

" لا نعلم روى أبو الجعد إلَاّ هذا، وآخر ".

وهو يشير بقوله " وأخر " إلى الحديث الذى ذكره الإمام البخارىّ رحمه الله

ص: 245

198 – أخرج الحاكم فى " المستدرك "(3 / 364) حدثنى علىّ بن حمشاذ العدل، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطىّ، أنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى، ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم الزهرى، عن عمه ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام قال: استعدى علىَّ رجلٌ من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شراج الحرَّة فقال: ((يا زبير! أسق ثم أرسل الماء إلى جارك)) فقال الأنصاري: يا رسول الله! أن كان بن عمتك؟! فتلون وجه النبى صلى الله عليه وسلم وقال: ((يا زبير أسق ثم أحبس الماء حتى يبلغ الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك فاستوعب رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه.... الحديث)) .

قال الحاكم:

" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه فإنى لا أعلم أحداً أقام هذا الإسناد عن الزهرى، بذكر " عبد الله بن الزبير " غير ابن أخيه، وهو عنه ضعيفٌ "(1)

قُلْتُ: رضى الله عنك!

فلم يتفرَّد ابن أخى الزهرى بذلك، فتابعه يونس بن يزيد والليث بن سعد كلاهما عن الزهرى، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام بسنده سواء.

أخرجه النسائىُّ (8 / 238) ، وابن جرير فى " تفسيره "(ج 8 / رقم 9912) وابن الجارود فى " المنتقى "(1021) ، وابن أبي حاتم فى

ص: 246

وقعت العبارة في " المستدرك " مصحفة تصحيفاً فاحشاً وسياقها "

يذكر عبد الله بن الزبير عن أخيه وهو عنه ضيق "! ونقلتها على الصواب من تفسير " ابن كثير " (2 / 307)

" تفسيره " – كما فى " ابن كثير "، والطحاوىُّ فى " المشكل "(1/ 261) من طرقٍ عن ابن وهبٍ، فقال: حدثنى الليث ويونس بن يزيد.

وقد تكلَّم العلماء فى رواية ابن وهبٍ عن الليث، وأن ابن وهب وهم على الليث فى ذكر " الزبير بن العوام " وأكثر الرواة عن الليث يجعلونه من مسند " عبد الله بن الزبير " وقد رواه عن اللث هكذا:" عبد الله بن يوسف، ويحيى بن بكير، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن صالح، وابن المبارك، وأبو الوليد الطيالسىُّ، وأبو النضر هاشم بن القاسم " كلهم يرويه عن الليث بن سعد، عن الزهرىّ، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير: أنَّ رجلاً خاصم الزبير بن العوام في شراج الحرَّة.. الحديث.

وقد استوقيت البحث في " سد الحاجة في تقريب سنن ابن ماجة "(رقم 15) وقد تعقب ابن كثير قول الحاكم الفائت، فقال فى " تفسيره " (2 / 307) :" والعجب كل العجب من الحاكم أبي عبد الله النيسابورى، فإنه روى هذا الحديث من طريق ابن أخى ابن شهاب ن عن عمه، عن عروة عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير.. فذكره ".

وذكر ابن كثير رواية يونس بن يزيد السالفة.

وأما قول الحاكم: " وهو عنه ضعيف " فوجه ضعف هذا السند أن فى السند ضرار بن صرد وهو ضعيف، بل تركه البخارى والنسائى.. والله أعلم.

199 – أخرج مالك فى (الموطأ)(1 / 108 – 110 / 16) عن يزيد ابن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال: خرجت إلى الطور

ص: 247

فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس - شفقاً من الساعة إلا الجن والإنس، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم - وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه.)) قال كعب ذلك: في كل سنة يوم فقلت بل في كل جمعة، فقرأ كعب التوراة فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة: فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال: من أين أقبلت، فقلت: من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى مسجدي هذا وإلى مسجد إيلياء أو بيت المقدس يشك، قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب الأحبار وما حدثته في يوم الجمعة فقلت: قال كعب: ذلك في كل سنة يوم، قال: قال عبد الله بن سلام: كذب كعب، فقلت: ثم قرأ كعب التوراة فقال بل هي في كل جمعة، فقال عبد الله بن سلام: صدق كعب، ثم قال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي، قال أبو هريرة: فقلت له: أخبرني بها ولا تضن عليّ، فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة في يوم الجمعة قال أبو هريرة فقلت: وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة - وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي؟ وتلك الساعة لا يصلى فيها، فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي)) قال أبو هريرة: فقلت بلى، قال فهو ذلك.

ص: 248

قال ابنُ عبد البر فى " التمهيد "(23 / 37) : ((لا أعلم أحداً ساق هذا الحديث أحسن سياقة من مالك، عن يزيد بن الهاد، ولا معنى منه فيه، إلَاّ أنه قال فيه: ((بصرة بن أبى بصرة)) ، ولم يتابعه أحدٌ عليه، الحديث معروف لأبى هريرة. . .)) اهـ.

قُلْتُ: رضى الله عنك!

فلم يتفرَّد مالك رحمه الله بهذا السياق، ولا بقوله:((بصرة بن أبى بصرة)) ، فقد تابعه بكر بن مضر، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيميّ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: أتيت الطور فوجدت كعباً فمكثت أنا وهو يوماً أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثني عن التوراة فقلت له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على الأرض من دابة إلَاّ وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقًا من الساعة إلَاّ ابن آدم وفيه ساعة لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه)) فقال كعب: ذلك يوم في كل سنة فقلت: بل هي في كل جمعة فقرأ كعب التوراة ثم قال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في كل جمعة فخرجت فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال: من أين جئت قلت من الطور قال: لو لقيتك من قبل أن تأتيه لم تأته قلت له: ولم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي ومسجد بيت المقدس)) فلقيت عبد الله بن سلام فقلت: لو رأيتني خرجت إلى الطور فلقيت كعبا فمكثت أنا وهو يوما أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثني عن التوراة فقلت له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت فيه

ص: 249

الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة ما على الأرض من

دابة إلا وهي تصبح مصيخة حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا ابن آدم وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه)) قال كعب: ذلك يوم في كل سنة فقال عبد الله بن سلام: كذب كعب قلت: ثم قرأ كعب فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في كل جمعة فقال عبد الله: صدق كعب إني لأعلم تلك الساعة فقلت: يا أخي حدثني بها قال هي آخر ساعة من يوم الجمعة قبل أن تغيب الشمس فقلت: أليس قد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة وليست تلك الساعة صلاة قال: أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى وجلس ينتظر الصلاة لم يزل في صلاته حتى تأتيه الصلاة التي تلاقيها قلت: بلى قال: فهو كذلك.

أخرجه النسائى فى " سننه "(3 / 113 - 115) ومن طريقه الضياء فى " المختارة "(ج 9 / رقم 396) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر بسنده سواء.

وقد توبع مالك على قوله: " بصرة بن أبى بصرة ".

تابعه الليث بن سعد، ونافع بن يزيد وعبد العزيز بن أبى حازم وعبد العزيز بن محمد الدراوردى كلهم يرويه عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبى هريرة، عن بصرة بن أبى بصرة مرفوعاً:" لا تعمل المطىُّ إلَاّ إلى ثلاثة مساجد.. الحديث ".

وقد خرَّجت هذه الروايات فى " تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم " والحمد الله على التوفيق.

ص: 250