الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله: (إنا كفيناك المستهزئين) .
قال الطبرانى:
" لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا يزيد بن درهم، تفرد به محمد بن عثمان القرشي "
(قُلْتُ رضي اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به محمد بن عثمان القرشي فتابعه عون بن كهمس عن يزيد بن درهم بسنده سواء.
أخرجه البزار (2222- كشف الأستار) قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن ثنا اسحاق بن إدريس، ثنا عون بن كهمس، فذكر نحوه وعنده:" فغمزهم فوقع فى أجسادهم كهيئة الطعن حتى ماتوا ".
قال البزار:
" تفرد به يزيد بن درهم، عن أنس ولا أعلم له عن أنس غيره ".
وقال الهيثمى فى " المجمع "(7 / 46) : " فيه يزيد بن درهم، ضعفه ابن معين ووثقه الفلاس ".
481
- وأخرج البزار (2194 - زوائد الهيثمى) قال: حدثنا أبو الخطاب زياد بن الحارث، ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن عمرو عن أبى عمرو بن حماس عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: قال عبد الله: حضرتني هذه الآية (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)(آل عمران - 92) فذكرت ما أعطانى الله عز وجل، فلم أجد شيئا أحب
إلىّ من مرجانة - جارية رومية - فقال: هى حرة لوجه الله، فلو أنى أعود فى شيء جعلته لله، لنكحتها.
قال البزار:
" لا نعلمه يروي عن عبد الله بن عمر، إلَاّ بهذا السند "
قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!
فقد وردت هذه القصة من غير وجه عن ابن عمر.
فأخرج أبو نعيم فى " الحلية "(1 / 295) من طريق أبى عاصم عن مالك بن مغول عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه قال: لما نزلت (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) دعا ابن عمر رضي الله تعالى عنه جارية له فأعتقها.
ثم رأيته فى " الزهد "(ص193 -194) لأحمد قال حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك - يعنى ابن مغول - وعثمان بن عمر، أنبأنا مالك المعنى، عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: كان ابن عمر قائما يصلى فأتى على هذه الآية: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فأعتق جارية له وهو يصلى قد أراد أن يتزوجها.
وأخرج ابن سعيد فى " الطبقات "(4 / 167) قال: أخبرنا محمد بن يزيد ابن خنيس قال سمعت عبد العزيز بن أبى رواد قال: أخبرنى نافع أن عبد الله بن عمر كانت له جارية فلما اشتد عجبه بها أعتقها وزوجها مولى له.