الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأواخر اليمين فى الدعاوى، هى بضم السين المهملة وفتح الهاء وإسكان الياء.
1174 -
سودة أم المؤمنين، رضى الله عنها:
مذكورة فيها، وهى سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى بن غالب القريشية العامرية أم المؤمنين، قيل: كنيتها أم الأسود كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عمها السكران بن عمرو أخى سهل بن عمرو، وكان السكران بن عمرو، رضى الله عنه، مسلمًا، وهو من مهاجرة الحبشة، ثم قدما مكة فمات بها السكران مسلمًا، قاله ابن إسحاق وغيره.
قال ابن قتيبة: ومات ولم يعقب. قال ابن سعد: أسلمت سودة بمكة قديمًا وبايعت، وأسلم زوجها السكران بن عمرو وخرجا جميعًا مهاجرين إلى أرض الحبشة فى الهجرة الثانية. قال: واسم أم سودة الشموس بنت قيس بن عمرو بن عبد شمس، قال: وتزوج النبى صلى الله عليه وسلم سودة، رضى الله عنها، فى رمضان سنة عشر من النبوة بعد وفاة خديجة، وقيل: تزوج عائشة ودخل بها بمكة، وهاجر بها إلى المدينة، وهكذا قال غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها قبل عائشة، وهو قول ابن إسحاق، وقتادة، وأبى عبيدة، وابن قتيبة، وغيرهم، فهى أول امرأة تزوجها بعد خديجة. قال ابن الأثير: وقال عقيل: عن الزهرى. وقال عبد الله بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة، ورواه يونس عن الزهرى.
رُوى لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث، روى عنها عبد الله بن عباس، ماتت فى آخر خلافة عمر، رضى الله عنه وعنها، وهذا قول الأكثرين. وذكر محمد بن سعد، عن الواقدى: أنها توفيت فى شوال سنة أربع وخمسين فى خلافة معاوية بن أبى سفيان بالمدينة. قال الواقدى: وهذا أثبت عندنا، والله أعلم.
قال ابن إسحاق: أول مَن تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم خديجة، ثم سودة، ثم عائشة، ثم حفصة، ثم زينب بنت خزيمة أم المساكين، ثم أم حبيبة، ثم أم سلمة، ثم زينب بنت جحش، ثم جويرية، ثم صفية، ثم ميمونة، رضى الله عنهن.
* * *
حرف الصاد
1175 -
صفية بنت حييى بن أخطب أم المؤمنين، رضى الله عنها:
تكررت
فيها، وهى صفية المذكورة فى أوائل الوصية من المهذب فى الوصية للذمى، وحيى بحاء مهملة، ثم يائين مثناتين من تحت الأولى مفتوحة والثانية مشددة، ويقال: بضم الحاء وبكسرها، وأخطب بفتح الهمزة، وبالخاء المعجمة، وهى نضيريه من بنى نضير، وهى من ولد هارون بن عمران أخى موسى بن عمران، عليهما السلام، وأمها برة بنت سموأل، سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فى شهر رمضان سنة سبع من الهجرة، عتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها، وقد اختلف فى معناه، وهو مذكور فى الوسيط أو غيره، وكانت عاقلة من عقلاء النساء.
رُوى لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر أحاديث. قال الواقدى، وأبو عبيدة، وابن البرقى: ماتت سنة خمسين. وذكر ابن سعد عن غيره أنها توفيت سنة اثنتين وخمسين. وذكر ابن قتيبة فى المعارف وغيره أنها توفيت سنة ست وثلاثين، وهذا غريب ضعيف، واتفقوا على أنها دفنت بالبقيع، وتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم ولم تبلغ سبع عشرة سنة.
1176 -
صفية بنت شيبة، رضى الله عنها:
مذكورة فى المهذب فى فصل السعى، وقبله فى آخر باب ما يجب بمحظورات الإحرام، وهى صفية بنت شيبة حاجب الكعبة الكريمة، زادها الله شرفًا، وهو شيبة بن عثمان بن أبى طلحة، واسم أبى طلحة هذا عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصى القريشية الصحابية. قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم الركن بمحجن. رواه أبو داود. ولها فى الصحيحين خمسة أحاديث، والمشهور أن لها صحبة، وقيل: تابعية، حكاه ابن الأثير.
1177 -
صفية بنت عبد المطلب، رضى الله عنها:
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مذكورة فى باب العاقلة من المختصر، والوسيط، وهى أم الزبير ابن العوام، أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة، رضى الله عنهم، وهى أخت حمزة بن عبد المطلب لأمه أيضًا، أسلمت صفية وهاجرت إلى المدينة، وبها توفيت فى خلافة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، وقد أجمعوا على إسلامها، واختلفوا فى أختيها: عاتكة، وأروى.