الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شداد.
وأسماء هى أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبى صلى الله عليه وسلم، وأخت أم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتها لأمهن، وكن عشر أخوات لأم، وقيل: تسع، وكانت أسماء أكرم الناس أصهارًا، فمن أصهارها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمزة، والعباس، وغيرهم. أسلمت قديمًا. قال ابن سعد: أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبى الأرقم بمكة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1142 -
أمامة بنت أبى العاص بن الربيع (1) :
واسم أبى العاص مهشم، وقيل: لقيط، وقيل: ياسر، وقيل: القاسم. مذكور فى المهذب فى باب طهارة البدن، وفى باب ما يفسد الصلاة، وفى أول باب من يصح لعانه، وفى لعان المختصر. وهى أمامة بنت أبى العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد مناف القريشية العبشمية، أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان النبى صلى الله عليه وسلم يحبها ويحملها فى الصلاة، وثبت ذلك فى الصحيح.
تزوجها على بن أبى طالب، رضى الله عنهما، بعد وفاة فاطمة، رضى الله عنها، وكانت فاطمة أوصت عليًا أن يتزوجها، ثم تزوجها بعد علىّ المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى، وماتت عند المغيرة، وقيل: إنها لم تلد لعلى ولا للمغيرة، وليس لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا لرقية، ولا لأم كلثوم، رضى الله عنهن، عقب، وإنما العقب لفاطمة، رضى الله عنهن.
* * *
حرف الباء
1143 -
بحينة أم عبد الله بن بحينة:
مذكورة فى باب صفة الصلاة، ثم فى باب سجود السهو، وهى بباء موحدة مضمومة، ثم حاء مهملة مفتوحة، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، ثم نون، ثم هاء، وهى بحينة بنت الأرت، وهو الحارث بن المطلب بن عبد مناف. قال محمد بن سعد: بحينة، واسمها عبدة بنت الحارث، وأمها أم صيفى بنت
(1) انظر: الإصابة (4/236) ، والاستيعاب (4/244) ، وأسد الغابة (5/400) ، والوافى بالوفيات (9/377) ، والطبقات الكبرى (8/232) ..
الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى. قال: وأسلمت بحينة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1144 -
بروع بنت واشق:
مذكورة فى كتاب الصداق منها، وفى الشهادات من المختصر، وهى بروع، بباء موحدة مكسورة، ثم راء مهملة ساكنة، ثم واو مفتوحة، ثم عين مهملة، وأبواها واشق، بالشين المعجمة المكسورة، وبالقاف، وهى كلابية رواسية، وقيل: أشجعية، وكانت امرأة هلال بن مرة.
قال الجوهرى فى صحاح اللغة: أصحاب الحديث يقولونه بكسر الباء، والصواب الفتح؛ لأنه ليس فى الكلام فعول إلا: خروع، وعتود، اسم واد. وذكر صاحب المحكم فى اللغة فى بروع نحو قول الجوهرى. وقد قال القلعى سماعنا فيه بالباء المعجمة بموحدة مكسورة، والراء المهملة. قال: والمعروف عند أهل اللغة فى الأسماء: تزوع، بالتاء المعجمة بثنتين من فوق وبالزاى المعجمة، وهذا الذى قاله تصحيف ليس بمعروف.
1145 -
بريرة بنت صفوان:
مولاة عائشة بنت أبى بكر الصديق، رضى الله عنه. قيل: كانت لعتبة بن أبى لهب، وذكرها بقى بن مخلد فيمن روى حديثًا واحدًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكررت بريرة فيها.
1146 -
بسرة بنت صفوان:
روت حديث نقض الوضوء من مس الذكر، وحديثها هذا حديث حسن صحيح، قاله الترمذى. ورواه أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجة، مذكورة فى المختصر والمهذب، وهى بضم الباء الموحدة، وسكون السين المهملة، وهى بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصى القريشية الأسدية، وهى خالة مروان بن الحكم، وجدة عبد الملك بن مروان، وهى بنت أخى ورقة بن نوفل، وهى أخت عقبة بن أبى معيط لأمه.
قيل: هى بسرة بنت صفوان بن أمية، وأمها سالمة بنت أمية بن حارثة بن الأوقص الأسلمية، كانت تحت المغيرة بن أبى العاص، فولدت له معاوية وعائشة. روى عنها عبد الله