المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها - تهذيب الأسماء واللغات - جـ ٢

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌باب العين والميم

- ‌باب عمرو

- ‌باب عمارة، وعمران، وعمار، وعمير

- ‌باب العين والواو

- ‌باب العين والياء

- ‌فصل

- ‌حرف الغين المعجمة

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌النوع الثاني: الكنى

- ‌حرف الألف

- ‌باب أبي أحمد، وأبي إسحاق، وغيرهما

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌باب أبي بكر

- ‌فصل مختصر فى بعض الأحاديث الصحيحة المصرحة بفضل أبى بكر الصديق

- ‌فصل فى علمه وزهده وتواضعه

- ‌فصل استخلافه

- ‌باب أبى بكرة بالهاء فى آخره

- ‌حرف التاء المثناة فوق

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الخاء المعجمة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌النوع الثالث: فى الأنساب، والألقاب، والقبائل، ونحوها

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء الموحدة

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاى

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌فصل فى القبائل ونحوها

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاى

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌النوع الرابع: ما قيل فيه: ابن فلان، وأخو فلان

- ‌النوع الخامس: فلان، عن أبيه، عن جده

- ‌النوع السادس: ما قيل فيه: زوج فلانة

- ‌النوع السابع: المبهمات والمشتبهات ونحوها

- ‌النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها

- ‌القسم الثاني من كتاب الأسماء: فى النساء

- ‌النوع الأول: فى الأسماء الصريحة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌النوع الثاني: فى الكنى

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌النوع الثالث: فى الأنساب والألقاب

- ‌حرف الغين

- ‌النوع الرابع: ما قيل فيه: بمن فلان، أو أمه، أو أخته، أو عمته، أو خالته

- ‌النوع السادس: ما قيل فيه: زوجة فلان

- ‌النوع السابع: المبهمات كامرأة

- ‌النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها

الفصل: ‌النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها

النحر، وفى أول النكاح، ونكاح التحليل، وآخر الرجعة.

1092 -

سعد المذكور فى الوسيط فى الحج فى سلب من اصطاد فى حرم المدينة، هو سعد بن أبى وقاص، سبق ذكره فى ترجمته.

1093 -

سفيان المذكور فى المهذب فى آخر زكاة الفطر، هو ابن عيينة.

* * *

‌النوع الثامن: فى الأوهام وشبهها

1094 -

قوله فى المهذب فى باب التكبير فى العيدين: وعن عبد الله بن محمد بن أبى بكر بن عمرو بن حزم. هكذا وقع فى كثير من النسخ المعتمدة أو فى أكثرها، وهو غلط من الكاتب، أو سبق قلم لا شك فيه. والصواب ما وقع فى عدة من النسخ: عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وقد ذكره المصنف فى الفصل الأول من صلاة العيدين، وفى أول كتاب الجنايات على الصواب، وقد تقدم فى ترجمة أبى بكر.

1095 -

قوله فى أول كتاب الحج من المهذب فى حديث جابر، رضى الله عنه، أن العمرة ليست بواجبة. قال: رفعه ابن لهيعة، وهو ضعيف. والمشهور أن الذى تفرد برفعه إنما هو الحجاج بن أرطأة، والله أعلم. واسم ابن لهيعة عبد الله، ولهيعة بفتح اللام، وقد تقدم بيان اسمه.

1096 -

وفى كتاب الصلح من المهذب فى الشهادة على الهلال، قال: روى الحسين ابن حريث الجدلى. كذا وقع فى المهذب: ابن حريث، بضم الحاء وبعد الراء ياء، هو غلط لا شك فيه، والصواب ابن الحارث، بفتح الخاء وبالألف من غير ياء، وقد تقدم بيانه فى باب الحسين.

1097 -

قوله فى باب استيفاء القصاص: كان عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، يقول: لا ترث المرأة من دية زوجها. حتى قال له الضحاك بن قيس: كتب إلىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن ورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها"، كذا وقع فى المهذب فى هذا الموضع: الضحاك بن قيس، وهو غلط. والصواب: الضحاك بن سفيان، وقد ذكره المصنف على الصواب

ص: 316

فى كتاب الأقضية فى فصل كتاب القاضى إلى القاضى، وقد تقدم ذكره فى ترجمته.

1098 -

وفى كتاب السير من المهذب أن النبى صلى الله عليه وسلم قتل يوم بدر ثلاثة من قريش: مطعم بن عدى، والنضر بن الحارث، وعقبة بن أبى معيط، كذا وقع فى المهذب: مطعم ابن عدى، وهو غلط. وصوابه: طعيمة، بطاء مضمومة، ثم عين مفتوحة، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، ثم ميم، ثم هاء، وهو ابن عدى، وأما مطعم بن عدى فمات قبل يوم بدر.

1099 -

وفى باب التعذير من المهذب لما روى عمر بن سعد عن على قال: ما من رجل أقمت عليه حدًا فمات فأجد فى نفسى إلا شارب الخمر، فإنه لو مات وديته؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يسنه، هكذا وقع فى نسخ المهذب: عمر بن سعد، وهو غلط وتصحيف فى الاسمين جميعًا، وصوابه: عمير بن سعيد، بزيادة الياء فيهما، وهو مشهور معروف عند أهل هذا الفن.

وهو عمير بن سعيد أبو يحيى النخعى الكوفى، تابعى ثقة، توفى سنة خمس عشرة ومائة، وحديثه هذا صحيح رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما بلفظه، وهو الذى ذكرته من ضبط صوابه لا خلاف فيه بين أهل العلم بهذا الفن، وهو مشهور فى كتبهم وفى كتب الحديث وغيرهما، وربما وقع فى بعض نسخ الجمع بين الصحيحين للحميدى: عمير بن سعد، بحذف الياء من سعيد، وذلك خطأ لا شك فيه، إما من الحميدى، وإما من بعض النساخ.

1100 -

قوله فى باب عدد الطلاق من المهذب: وقال الفرزدق يمدح هشام بن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك:

وما مثله فى الناس إلا مملكًا

أبو أمه حى أبوه يقاربه

هكذا وقع فى المهذب: يمدح هشام، وهو غلط، والصواب: يمدح إبراهيم بن هشام ابن إبراهيم بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك؛ لأن أم هشام بن عبد الملك هى عائشة بنت هشام بن إبراهيم أخت إبراهيم بن هشام بن إبراهيم هذا الممدوح، فالهاء فى قوله: أبو أمه، راجعة إلى المملك، وهو هشام بن عبد الملك، والهاء فى قوله:

ص: 317

أبوه، عائدة على الممدوح، والمراد بالأب هشام بن إبراهيم بن المغيرة، فهو أبو أم الملك وأبو الممدوح جميعًا، ومعنى البيت: وما مثله فى الناس حى يقاربه إلا مملك أبو أم ذلك المملك، وهو أبو هذا الذى أمدحه، ونصب مملكًا لأنه استثناء مقدم له.

1101 -

قوله فى باب السير من المهذب: روى فضل بن يزيد الرقاشى، قال: جهز عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، جيشًا كنت فيه. كذا وجدناه فى نسخ المهذب: فضيل ابن يزيد، بإثبات الياء فى يزيد، وحذفها فى فضل، ونقل بعض الأئمة عن خطأ المصنف أنه رواه بحذفها، وكل هذا غلط صريح وتصحيف. والصواب: فضيل بن زيد، بإثبات الياء فى فضيل وحذفها من يزيد، هكذا ذكره أئمة هذا الفن ابن أبى خيثمة، وابن أبى حاتم، وغيرهما.

قال ابن أبى حاتم فى كتاب الجرح والتعديل: فضيل بن زيد الرقاشى، يكنى أبا حسان، كناه حماد بن سلمة. روى عن عمر، وعبد الله بن مغفل. روى عنه عامر الأحول. قال يحيى بن معين: هو رجل صدوق بصرى ثقة، والرقاشى بفتح الراء وتخفيف القاف، منسوب إلى رقاش قبيلة معروفة من ربيعة.

1102 -

قوله فى أول باب النذر من المهذب: أن النبى صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجل قائمًا فى الشمس لا يستظل، فسأل عنه، فقيل: هذا ابن إسرائيل، نذر أن يقف ولا يقعد، إلى آخره. هكذا يوجد فى أكثر النسخ أو كثير منها: ابن إسرائيل، وكذا ذكره بعض فضلاء المصنفين فى ألفاظ المهذب أنه وجد بخط المصنف، وهو غلط بلا شك. والصواب: أبو إسرائيل، كذا هو فى روايات الحديث فى صحيح البخارى، وسنن أبى داود، وغيرهما من رواية ابن عباس، وكذا وقع فى بعض نسخ المهذب: أبو، بالواو على الصواب، والله أعلم.

قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادى فى كتابه الأسماء المبهمة: قال عبد الغنى بن سعيد المصرى: ليس فى الصحابة من كنيته أبو إسرائيل غير هذا، ولا يُعرف إلا فى هذا الحديث، واسمه قيس، وليس فى الصحابة من اسمه قيس غيره.

1103 -

قوله فى باب المسابقة من المهذب: النبى صلى الله عليه وسلم صارع يزيد بن ركانة. كذا قاله، وهو خطأ. والصواب: ركانة بن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف

ص: 318

القريشى المطلبى، أسلم يوم الفتح، وكان أشد الناس، توفى فى المدينة سنة أربعين، وقد سبق بيانه فى ترجمة ركانة.

1104 -

قوله فى أول باب أحكام المياه من المهذب: لما روى إياس بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع فضل الماء، هكذا هو فى النسخ: إياس بن عمرو، بفتح العين وبواو فى الخط فى آخره، كذا نقله بعض الأئمة عن خط المصنف، وهو غلط بلا شك. وصوابه: إياس بن عبد، بالباء والدال غير مضاف، وهو إياس بن عبد المزنى الحجازى، وقد تقدم بيانه فى النوع الأول.

1105 -

قوله فى أول الهبة من المهذب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة حتى أتى الروحاء، فإذا حمار عقير، فجاء رجل من فهر، فقال: يا رسول الله، إنى أصبت هذا الحمار. هكذا وقع فى النسخ رجل من فهر، بفاء مكسورة وراء، وكذا نقله بعض الأئمة الفضلاء عن خط المصنف، وهو غلط وتصحيف. والصواب: رجل من بهز، بفتح الباء الموحدة وبالزاى، وحديثه مشهور رواه النسائى وغيره، واتفقوا على أنه بالباء والزاى. قال الخطيب: واسم هذا البهزى زيد بن كعب، ذكره فى آخر حرف الزاى.

1106 -

قوله فى باب الأقضية من المهذب فى فضل الرشوة: أن النبى صلى الله عليه وسلم استعمل رجلاً من بنى أسد يقال له: ابن اللتبية. كذا وقع فى المهذب، من بنى أسد، وهو غلط. والصواب:

ص: 319

رجل من الأَسْد، بفتح الهمزة وإسكان السين، ويقال فيهم أيضًا: الأَزْد، بالزاى بدل السين، وقد تقدم بيانه فى نوع الأبناء.

1107 -

قوله فى المهذب فى آخر باب أدب القاضى: لما روى أن أبا بكر الصديق، رضى الله عنه، كتب إلى المهاجر بن أمية: أن ابعث إلىَّ بقيس بن مكشوح. كذا وقع فى نسخ المهذب: المهاجر بن أمية، وهو غلط، وصوابه: المهاجر بن أبى أمية، وهو أخو أم سلمة أم المؤمنين لأبويها.

1108 -

قوله فى الوسيط فى الباب الثانى من الهبة: لأنه صلى الله عليه وسلم قال للنعمان بن بشير، وقد وهب بعض أولاده شيئًا: “أيسرك أن يكونوا لك فى البر سواء؟ ”، فقال: نعم، فقال: فارجع. هكذا وقع فى الوسيط، وهو غلط لا شك فيه. والصواب منه: قال له بشير بن النعمان وقد وهب لابنه النعمان، وحديثه مشهور فى الصحيحين وغيرهما. فإن قيل: يحتمل أنهما قصتان جرتا للنعمان ولابنه، فهو غلط؛ لأن النعمان توفى النبى صلى الله عليه وسلم وهو صبى لم يبلغ، فكيف يحتمل أن يكون له ولد، والله أعلم.

1109 -

قوله فى المهذب فى باب العاقلة: أن عوف بن مالك الأشجعى ضرب مشركًا بالسيف، فرجع السيف عليه فقتله، فامتنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه، وقالوا: قد بطل جهاده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بل مات مجاهدًا”. هذا النقل خطأ صريح بلا شك، فإن عوف بن مالك الأشجعى مات بعد النبى صلى الله عليه وسلم بأزمان متطاولة، فإنه مات سنة ثلاث وسبعين من الهجرة، وإنما جرت هذه القصة لعامر بن الأكوع، رضى الله عنه، بخيبر، وحديثه مخرج فى الصحيح.

وعوف بن مالك غطفانى يكنى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو، شهد فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: كانت معه راية أشجع يومئذ، فنزل الشام، وسكن دمشق، وكانت داره بها عند سوق الغزل العتيق. وقال الواقدى: شهد عوف بن مالك خيبر مسلمًا، وتحول إلى الشام فى خلافة أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، فنزل حمص، رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة وسبعون حديثًا.

1110 -

قوله فى المهذب فى آخر باب النجش فى تحريم الاحتكار: وروى معمر العذرى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحتكر إلا خاطىء”، هكذا وجد فى أصل المصنف، وكذا هو فى النسخ: معمر العذرى، بعين مضمومة وذال معجمة ساكنة ثم راء، وهو غلط وتصحيف. وصوابه: العدوى، بفتح العين والدال المهملتين وبالواو، منسوب إلى عدى بن كعب بن لؤى، وقد تقدم بيانه فى ترجمته.

1111 -

قوله فى الوسيط فى باب الأذان: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأبى سعيد الخدرى، رضى الله عنه: “إنك رجل تحب الغنم والبادية، فإذا دخل وقت الصلاة فأذّن وارفع صوتك، فإنه لا يسمع صوتك شجر ولا مدر ولا حجر إلا شهد لك يوم القيامة”، هكذا هو فى نسخ الوسيط، وكذا قاله أيضًا شيخنا إمام الحرمين، وهو غلط وتغيير للصواب.

وإنما صوابه ما ثبت فى صحيح البخارى وغيره: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة، قال: قال لى أبو سعيد

ص: 320

الخدرى: إنى أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت فى باديتك أو غنمك فأذَّنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد، رضى الله عنه: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1112 -

قوله فى آخر باب صلاة التطوع من المهذب: لما روى عبد الله بن عمر، رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “أحب الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود، عليه السلام”. الحديث هكذا هو فى أكثر النسخ: عبد الله بن عمر، بضم العين وبغير واو فى الخط، وهو خطأ. وصوابه: عبد الله بن عمرو، بفتح العين وبواو، وهو ابن عمرو بن العاص، وحديثه فى الصحيح مشهور معروف.

1113 -

قوله فى المهذب فى فصل سهم الفقراء من قسم الصدقات: لما روى عبيد الله بن عبد الله بن الخيار، أن رجلين سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة، فقال: “أعطيكما بعد أن أعلمكما أنه لا حَظَّ فيها لغنى ولا لقوى”، يكتب هكذا، وقع فى أكثر نسخ المهذب: عبيد الله بن عبد الله بن الخيار، وهو خطأ بلا شك.

وصوابه: عبيد الله بن عدى بن الخيار، هكذا هو فى روايات هذا الحديث فى سنن أبى داود، والنسائى، والبيهقى، وغيرها، وهكذا هو فى كتب أسماء الرجال وغيرها، ولا خلاف فيه، وقد تقدم بيانه فى ترجمته فى النوع الأول.

1114 -

قوله فى الوسيط فى أول الباب الثانى من كتاب السير: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة وأبا بكر عن قتل أبويهما. هكذا هو فى نسخ الوسيط، وهو غلط صريح وتصحيف قبيح فى الاسمين جميعًا، وإنما صوابه: نهى أبا حذيفة، واسمه مهشم، بكسر الميم وإسكان الهاء وفتح الشين المعجمة، وقيل: اسمه هشيم، بضم الهاء، وهو أبو حذيفة ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، وشهد بدرًا، وروى أن النبى صلى الله عليه وسلم نهاه عن قتل أبيه يوم بدر.

وأما أبو بكر، فهو الصديق، رضى الله عنه، فالصواب أنه نهاه عن قتل ابنه، بالنون، وهو ابنه عبد الرحمن، وذلك يوم بدر، فصحف أبو حذيفة وابنه بالنون بأبيه بالياء، والله أعلم. وهذا الذى ذكرناه من صواب الاسمين هو

ص: 321

المشهور المعروف الموجود فى كتب المغازى وكتب الحديث التى ذكر فيها هذان الحديثان، ولا خلاف بينهما فيما ذكرناه، والله أعلم.

1115 -

قوله فى الوسيط فى باب صلاة العيد: أن النبى صلى الله عليه وسلم أرخص لحمزة، رضى الله عنه، فى لبس الحرير، هذا مما أنكر عليه، وغلط فى قوله: حمزة، فإنه لا يُعرف، وإنما صوابه: أرخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير، وحديثهما فى الصحيحين من رواية أنس.

1116 -

قوله فى باب العقيقة من مختصر المزنى: حديث أم كرز، عن سباع بن وهب، صوابه: سباع بن ثابت، وقد سبق بيانه واضحًا فى ترجمة سباع.

1117 -

قوله فى المهذب فى أول كتاب الأيمان، فى اليمين الغموس: والدليل عليه ما روى الشعبى، عن عبد الله بن عمر، قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الكبائر

إلى آخر الحديث، هكذا هو فى نسخ المهذب: عبد الله بن عمر، بضم العين وبغير واو فى الخط، وهو تصحيف. وصوابه: عبد الله بن عمرو، بفتح العين وبواو فى الخط، هكذا هو فى صحيح البخارى فى مواضع منه وفى غيره.

1118 -

قوله فى الوسيط فى الركن الرابع من الباب الأول من كتاب الإقرار: وقال صاحب التلخيص: قوله: زنه إقرار، هذا مما أنكروه عليه، وقالوا صواب: قال الزبيرى صاحب الكافى: كذا قاله الرافعى وغيره؛ لأن صاحب التلخيص لم يذكر المسألة فى التلخيص، وذكرها فى كتابه المفتاح، وأجاب فيها بالمهذب أنه ليس بإقرار، ثم قال: وفيه قول آخر أنه إقرار، قاله الزبيرى تخريجًا.

1119 -

قوله فى المهذب فى فصل أصحاب المسائل من كتاب الأقضية: روى سليمان بن حريث، قال: شهد رجل عند عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فقال له عمر: لست أعرفك، ولا يضرك أنى لا أعرفك، فأتنى بمن يعرفك، إلى آخر القصة، هكذا وقع فى نسخ المهذب: سليمان بن حريث، بالحاء المهملة المضمومة، وبعدها راء، ثم مثناة من تحت، ثم ثاء مثلثة، وهو تصحيف.

وإنما رواه الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادى فى كتابه الكفاية بإسناده عن داود بن شريد، بضم الراء، عن الفضل بن زياد، عن شيبان،

ص: 322

عن سليمان الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، قال: شهد رجل عند عمر، فذكره بلفظه إلى آخره.

وخرشة هو بخاء معجمة، ثم راء، ثم شين معجمة مفتوحات وبعدهن هاء، وهو خرشة بن الحر، بضم الحاء المهملة وتشديد الراء، الفزارى الكوفى، مات سنة أربع وسبعين. ذكر البخارى فى تاريخه الكبير وغيره من العلماء أنه كان يتيمًا فى حجر عمر ابن الخطاب، رضى الله عنه. ومن الرواة عنه المعروفين بذلك، وليس فى هذه الدرجة، أعنى درجة من يروى عن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، من الصحابة والتابعين، من يسمى ابن حريث، فتعين أن الذى فى المهذب غلط وتحصيف.

1120 -

قوله فى الوسيط فى أول باب العاقلة: مما روى أن مولى لصفية بنت عبد المطلب، رضى الله عنها، جنى، فقضى عمر، رضى الله عنه، بأرش الجناية على ابن عمها. كذا وقع فى الوسيط: ابن عمها، وهو غلط، فإنه ليس لها ابن عم، فإن عبد المطلب لم يكن له أخ. وصوابه: ابن أخيها، وهو على بن أبى طالب، رضى الله عنه، وكان لها عشرة أخوة أحدهم أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنها عمته صلى الله عليه وسلم، وقد وقع فى النهاية لإمام الحرمين أقبح مما وقع فى الوسيط.

1121 -

قوله فى المهذب فى باب الهدنة: وروى سليم بن عامر، قال: كان بين معاوية والروم عهد، فسار معاوية فى أرضهم، فقال عمر بن عبسة. وقد وقع فى أكثر النسخ: ابن عنبسة، بزيادة نون، وهذا تصحيف بلا شك، وقد أوضحته فى باب عمرو، وربما غلط فى سليم، فقيل: سليمان، أبو سلمان، وقد تقدم فى ترجمة سليم إيضاحه.

1122 -

قوله فى باب صول الفحل من المهذب: قاتل يعلى بن أمية رجلاً، فعض أحدهما صاحبه، هكذا هو فى المهذب، وهو غلط. وصوابه: قاتل أجير ليعلى بن أمية رجلاً، وحديثه فى الصحيح معروف.

1123 -

قوله فى المهذب فى كتاب السير، فيمن أسلم من الكفار قبل الأسر عصم دمه وماله: لما روى عن عمر، رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “أُمرت أن أقاتل الناس

ص: 323

حتى يقولوا: لا إله إلا الله”، هكذا هو فيما رأيته من نسخ المهذب: عمر، وصوابه: ابن عمر، وحديثه مذكور فى الصحيحين مشهور.

1124 -

قوله فى المهذب والوسيط فى باب الساعات التى تكره الصلاة فيها: لما روى قيس بن قهد، هكذا رواه بعض الرواة، والصحيح الذى عليه الجمهور من أهل الحديث أنه: قيس بن عمرو، وقد سبق بيانه فى ترجمة قيس.

1125 -

قوله فى المهذب فى صلاة العيد: وإذا حضر جاز أن يتنفل إلى أن يخرج الإمام، لما روى عن ابى برزة، وأنس، والحسن، وجابر بن زيد، أنهم كانوا يصلون. هكذا هو فى نسخ المهذب عن أبى برزة، بفتح الباء وبزاى بعد الراء، وهو خطأ وتصحيف بلا شك، وصوابه: أبو بردة، بضم الباء وبالدال المهملة، وهو أبو بردة بن أبى موسى الأشعرى، كذا بينه البيهقى فى كتابه السنن الكبير، ومعرفة السنن والآثار، وذكره غيره أيضًا، وأبو بردة تابعى، وتقديم المصنف له فى الترتيب على أنس، رضى الله عنه، يدل على أنه ظنه أبو برزة الصحابى.

1126 -

قوله فى الوسيط فى أواخر الباب الأول من كتاب الجمعة: إن النبى صلى الله عليه وسلم سأل ابن أبى الحقيق عن كيفية القتل بعد قفوله من الجهاد، هكذا فى نسخ الوسيط، وهو غلط لا شك فيه، وصوابه ما قاله الإمام الشافعى وغيره من أئمة العلماء، وسأل الذين قتلوا ابن أبى الحقيق؛ لأن ابن أبى الحقيق هو المقتول بلا خلاف بين أهل العلم كان يؤذى النبى صلى الله عليه وسلم والمسلمين، فبعث إليه النبى صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه فقتلوه بخيبر فرجعوا، والنبى صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: “أقتلتموه؟ ”، قالوا: نعم.

والحديث طويل معروف، وكان ينبغى أن يقول ما قاله الإمام الشافعى كما ذكرناه، أو يقول: سأل قتلة ابن أبى الحقيق، والله أعلم. والحقيق بضم الحاء المهملة، وبقافين بينهما ياء مثناة من تحت ساكنة، وابن أبى الحقيق هذا هو أبو رافع اليهودى.

1127 -

قوله فى السواك من المهذب: وروت عائشة، رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان

ص: 324

إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك، كذا هو فى المهذب عن عائشة، وإنما هو من رواية حذيفة، كذا هو فى الصحيحين وغيرهما من كُتب الحديث.

1128 -

قوله فى المهذب فى كتاب الصوم فى قبلة الصائم: لما روى جابر، قال: قبلت وأنا صائم، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: قبلت وأنا صائم، فقال: “أرأيت لو تمضمضت وأنت صائم”. هكذا هو فى المهذب، وهو خطأ، والصواب: عن جابر، عن عمر بن الخطاب، قال: قبلت وأنا صائم، وذكر باقى الحديث، هكذا رواه أحمد بن حنبل فى مسنده، وأبو داود، والنسائى فى سننهما، والبيهقى، ومن لا يُحصى من أئمة الحديث وغيرهم. قال النسائى: هو حديث مُنكر.

1129 -

قوله فى المهذب فى باب موقف الإمام والمأمون: لما روى أن حذيفة صلى على دكان والناس أسفل منه، فجذبه سليمان حتى أنزله، هكذا هو فى المهذب: فجذبه سلمان، وكذا رواه البيهقى فى السنن الكبير بإسناد ضعيف جدًا، والصحيح المشهور: فجذبه أبو مسعود، وهو أبو مسعود الأنصارى البدرى، هكذا رواه الشافعى، وأبو داود، والبيهقى، ومَن لا يُحصى من أئمة الحديث ومصنفيهم، ولا خلاف فيه.

1130 -

قوله فى مكاح المشرك من الوسيط: أسلم ابن عيلان على عشرة نسوة. كذا وقع فى الوسيط، وكذا قاله إمام الحرمين ابن عيلان، وهو غلط وتصحيف. وصوابه: غيلان بن سلمة، وقد ذكره فى المختصر والمهذب على الصواب.

1131 -

قوله فى الباب الثانى من كتاب الرهن من الوسيط: قال صاحب التقريب أبو القاسم بن القفال الشاشى: ينبغى أن يكون هكذا، يوجد فى نسخ الوسيط كلها: أبو القاسم، وهو غلط وتصحيف، وصوابه: القاسم بن محمد بن على، وكنيته أبو الحسن، وتقدم ذكره فى نوع الأنساب، ورأيت بخط الشيخ تقى الدين ابن الصلاح، رحمه الله، على حاشية نسخته بالوسيط، قال: ليس اسمه ونسبه فى أصل المصنف الذى هو بخطه، وقد شاهدته، وضرب الشيخ تقى الدين على أبى القاسم بن القفال الشاشى، وبقى: قال صاحب التقريب: ينبغى.

1132 -

ص: 325

قوله فى الوسيط فى باب صفة الوضوء: ولو حلق الشعر الذى مسح عليه لم تلزمه الإعادة، خلافًا لابن خيران. ثم قوله فى الوسيط أيضًا فى أول الزكاة: وقال ابن خيران: يتخير بين مذهب الشافعى وأبى حنيفة، هكذا وقع فى الوسيط فى الموضعين: ابن خيران، بالخاء ثم الياء ثم الراء ثم ألف ثم نون، وهو حطأ صريح، وتصحيف قبيح.

وصوابه فى الموضعين: ابن جرير، بالجيم والراء المكررة، وهو أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى الإمام المشهور، مجتهد صاحب مذهب مستقل. وقوله: ابن خيران، يقتضى أن يكون وجهًا فى مذهبنا، فإن أبا على بن خيران من كبار أصحابنا أصحاب الوجوه كما تقدم فيه فى ترجمته، وهذا الذى نقله عنه خطأ بلا شك، وقد بينت ذلك موضحًا فى المجموع من شرح المهذب، والله أعلم.

1133 -

قوله فى كتاب السير من المهذب: أتى برأس يناق البطريق، هكذا ضبطناه، وكذا هو فى نسخ محققة: يناق، بياء مثناة من تحت مفتوحة، ثم نون مشددة، ثم ألف، ثم قاف، وهذا هو الصواب، وذكر بعض الأئمة الفضلاء المصنفين فى ألفاظ المهذب أنه وجده بخط المصنف بتقديم النون، وهو تصحيف. والبطريق المقدم جمعه بطارقة، وهو عجمى.

1134 -

قوله فى المهذب فى باب عقد الهدنة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “حتى أشاور السعود”، يعنى سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، هكذا هو فى نسخ المهذب: أسعد بن زرارة، وهو غلط وتصحيف بلا شك فيه؛ لأن هذه القضية كانت فى غزوة الخندق سنة خمس من الهجرة، وأسعد بن زرارة مات فى شوال من السنة الأولى من الهجرة، وإنما صوابه: سعد بن زرارة.

1135 -

قوله فى باب الهدنة من المهذب: إن ناقة صالح، عليه السلام، عقرها العيزار بن سالف، هكذا هو فى النسخ، وكذا هو بخط المصنف: العيزار، بعين مهملة، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، ثم زاى، ثم ألف، ثم راء، وهو غلط وتصحيف. وصوابه: قدار، بقاف مضمومة، ثم دال

ص: 326

مهملة مخففة، ثم ألف، ثم راء، عقرها كذا قاله أهل التواريخ والمفسرون، والجوهرى فى صحاحه، وغيره من أهل اللغة.

1136 -

قوله فى الوسيط فى آخر الباب الثانى من كتاب الوصية فى الصدقة عن الميت. قال سعد بن أبى وقاص: يا رسول الله، إن أمى أصمتت، ولو نطقت لتصدقت، أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: “نعم”. هكذا هو فى النسخ: سعد بن أبى وقاص، وهو غلط بلا شك. وصوابه: سعد بن عبادة، هكذا رواه البخارى فى صحيحه، ومالك فى الموطأ، وأبو داود، والنسائى، وخلائق من الأئمة رووه بمعناه.

1137 -

قوله فى الوسيط فى آخر الباب الثانى من كتاب الوصية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى، رضى الله عنه، لما قضى دين ميت: “الآن بردت جلدته”. صوابه: قال لأبى قتادة لا لعلى، حديثه صحيح مشهور.

1138 -

فى الوسيط فى آخر باب التعزية، فإن قيل: أليس قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. هكذا رواه عمر. قلنا: قال ابن عمر: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا، إنما قال: “يزيد الكافر عذابًا ببكاء أهله عليه، حسبكم قوله تعالى:{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] ”. وقالت عائشة، رضى الله عنها: ما كذب عمر، ولكنه أخطأ ونسى، إنما مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية ماتت ابنتها

إلى آخره.

هكذا وقه هذا كله فى الوسيط فى جميع النسخ، وفيه غلطان فاحشان لا شك فيهما: أحدهما: قوله فى الأول: قلنا: قال ابن عمر، صوابه: قالت عائشة، فهى التى أنكرت على عمر، ولم ينكر عليه ابن عمر، بل روى مثله فى الصحيحين من طريق. والثانى: قوله فى الثانى: وقالت عائشة: ما كذب عمر، وصوابه: ما كذب ابن عمر، هكذا ثبت الحديثان فى الصحيحين وغيرهما، كما ذكرت صوابه، ولا شك فى غلط الغزالى فيهما، ولا عذر له فيهما ولا تأويل.

1139 -

قوله فى الوسيط فى أول اللعان: أنه ورد أولاً فى عوف بن مالك العجلانى، هكذا هو فى النسخ: عوف، وهو غلط صريح، وصوابه عويمر العجلانى، هكذا هو

ص: 327