الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: تكرر كثيرًا فى المهذب.
1024 -
كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده: فى المهذب فى صلاة العيد.
1025 -
أبو الأسود المالكى، عن أبيه، عن جده: فى المهذب فى الأقضية فى فصل يكره للقاضى أن يبيع ويشترى بنفسه.
1026 -
أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده: تكرر فى العيدين، وفى الجنايات والديات.
* * *
النوع السادس: ما قيل فيه: زوج فلانة
0000 -
زوج بريرة: اسمه مغيث، بضم الميم، وكسر الغين المعجمة، سبق بيانه فى الأسماء.
1027 -
زوج بروع بنت واشق: اسمه هلال بن مرة الأشجعى، وقيل: هلال بن مروان، ذكره ابن مندة، وأبو نعيم.
1028 -
زوج سبيعة الأسلمية: اسمه سعد بن خولة، الذى رثى له النبى صلى الله عليه وسلم إن مات بمكة، وكان بدريًا، رضى الله عنه، توفى عنها فى حجة الوداع، فوضعت بعد وفاته بليال، اختلف فى عددها، وقد سبق بيانها، وسعد هذا قريشى عامرى.
1029 -
زوج الفريعة بنت مالك: مذكور فى مقام المعتدة.
* * *
النوع السابع: المبهمات والمشتبهات ونحوها
1030 -
قولهما فى باب الغسل فى المختصر المزنى، والمهذب: أن امرأة أتت إلى النبى صلى الله عليه وسلم تسأله عن الغسل من دم الحيض، فقال:"خذى فرصة من مسك"، هذه المرأة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، خطيبة النساء، كذا جاء اسمها مبينًا، وكذا قاله الخطيب أبو بكر البغدادى فى كتابه الأسماء المبهمة.
وجاء فى رواية فى صحيح مسلم تسميتها أسماء بنت شكل، بفتح الشين المعجمة والكاف، وقيل:
يجوز إسكان الكاف، حكاه صاحب المطالع.
1031 -
قوله فى باب ما يجوز بيعه، وفى باب التدبير من المهذب: أن رجلاً دبر غلامًا له، فباعه النبى صلى الله عليه وسلم. اسم الغلام: يعقوب القبطى، وأما السيد الذى دبره فيقال له: أبو بكر.
1032 -
الشاعر الذى أنشد له فى باب المسابقة فى المهذب:
إن المذرع لا تغنى خؤولته
اسمه عرهم بن قيس العدوى.
1033 -
الشاعر الذى أنشد له فى المهذب فى باب ميراث أهل الفرض يمدح بنى أمية:
ورثتم قناة المجد لا عن كلالة
…
هو الفرزدق، وقد تقدم بيان نسبه فى الألقاب.
1034 -
قوله فى باب ما يلحق من النسب فى المهذب: جاء رجل من بنى فزارة إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: امرأتى جاءت بولد أسود. قيل: اسم هذا الرجل ضمضم بن قتادة، بضادين معجمتين مفتوحتين بينهما ميم ساكنة.
1035 -
قوله فى أول الرضاع من المهذب، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أريد على بنت حمزة بن عبد المطلب، رضى الله عنه وعنهما، الذى أراده على ذلك، وخطبه وطلب منه التزويج بها هو: على بن أبى طالب، رضى الله عنه.
1036 -
قوله فى المهذب فى أول كتاب الديات: أن عمر، رضى الله عنه، استشار أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم، فى جنين المرأة، فقال بعضهم: أنت والٍ ومؤدب، ليس عليك شىء. هذا القائل هو عبد الرحمن بن عوف.
1037 -
الرجل الذى ذكره فى أول باب الهبة من المهذب أنه عقر حمارًا، فقال: يا رسول الله، أنا أصبته
…
الحديث، هذا الرجل اسمه زيد بن كعب، وقيل: عمرو بن الحكم.
1038 -
الرجل الذى قال: يا رسول الله، لو أن رجلاً وجد مع امرأته رجلاً فتكلم جلدتموه
…
الحديث، ذكره فى اللعان من المهذب، قيل: هو سعد بن عبادة، وقيل: عاصم بن عدى.
واختلفوا فى الذى وجد مع امرأته رجلاً وتلاعنا على ثلاثة أقوال، أحدها: أنه هلال بن أمية، والثانى: عاصم بن عدى، والثالث: عويمر العجلانى. قال
الإمام أبو الحسن الواحدى: أظهر هذه الأقوال أنه عويمر؛ لكثرة الأحاديث. قال: واتفقوا على أن الموجود زانيًا شريك بن السحماء.
1039 -
قوله فى آخر باب ما يلحق من النسب من المهذب؛ لأن سعدًا نازع عبد ابن زمعة فى ابن وليدة زمعة، اسم هذا الابن عبد الرحمن بن زمعة، ففى الأحكام لعبد الحق، قال: اسمه عبد الرحمن، وأمه امرأة يمانية. قال: وله عقب بالمدينة.
1040 -
قوله فى آخر باب العدد من المهذب: أن رجلاً استهوته الجن، هذا الرجل هو تميم الدارى الصحابى، رضى الله عنه، وهو تميم بن أوس بن خارجة، يكنى أبا رقية، بضم الراء، وفتح القاف، وتشديد الياء، أسلم سنة سبع من الهجرة، وكان بالمدينة، ثم انتقل إلى الشام فأقام ببيت المقدس بعد قتل عثمان، رضى الله عنه.
روى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة الجساسة المخرجة فى صحيح مسلم، وهذه منقبة شريقة له. روى عنه جماعات من الصحابى، منهم ابن عباس، وأنس، وأبو هريرة، رضى الله عنهم، والله أعلم.
1041 -
قوله فى آخر باب الردة من المهذب: سحر النبى صلى الله عليه وسلم، كان هذا الساحر الذى سحر النبى صلى الله عليه وسلم لبيد بن أعصم اليهودى.
1042 -
السائل الذى سأل عطاء عن الدعاء للسلطان، فقال: إنه محدث، وإنما كانت الخطبة تذكيرًا ذكره فى صلاة الجمعة من المهذب. هو عبد الملك بن جريج، وعطاء هو ابن أبى رباح. قال الشافعى، رضى الله عنه، فى الأم: أخبرنا عبد المجيد، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: الذى أرى الناس يدعون به فى الخطبة يومئذ أبلغك عن النبى صلى الله عليه وسلم أو عن مَن بعد النبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إنما أحدث إنما كانت الخطبة تذكيرًا هذا نصه. وعبد المجيد هذا شيخ الشافعى، هو ابن عبد العزيز بن أبى رواد المكى، أصله مروزى، واسم أبى رواد ميمون.
قال يحيى بن معين: هو ثقة، كان يروى عن قوم ضعفاء، وكان أعلم الناس بحديث ابن جريج، وكان يغلو فى الإرجاء. وقال الرازى: لا يُحتج به. وقال أحمد بن حنبل: هو ثقة، وكان فيه غلو فى الإرجاء. قال أبو حاتم الرازى: ليس هو بالقوى. وقال ابن عدى: عامة ما أنكر عليه الإرجاء. روى له مسلم بن
الحجاج مقرونًا بغيره، غير محتج به. روى له أبو داود، والترمذى، والنسائى.
1043 -
الشاعر الذى أنشد:
بغاث الطير أكثرها فراخًا
مذكور فى باب الحجر من المهذب، اسمه العباس بن مرداس.
1044 -
قوله فى باب السير من المهذب: قال رجل: غلبت هوازن، وقتل محمد، قيل: هذا القائل هو الشيطان، تصور فى صورة آدمى، وقيل: إنه آدمى.
1045 -
الرجل الذى قال له عمر بن الخطاب، رضى الله عنه: من مؤذنوكم؟ قال: موالينا أو عبيدنا، فقال: إن ذلك لنقص كبير، ذكره فى باب الأذان من المهذب، اسم هذا الرجل قيس بن أبى حازم، كذلك رويناه مصرحًا به فى كتاب السنن الكبرى للإمام أبى بكر البيهقى، رضى الله عنه، وقيس هذا هو ابن أبى حازم، واسم أبى حازم عبد عوف بن الحارث، وقيل: عوف بن عبد الحارث الأحمسى البجلى، بالباء الموحدة وبالجيم المفتوحتين.
وقيس كوفى يكنى أبا عبد الله، وهو من أفضل التابعين، رضى الله عنهم، أبوه صحابى، وقيس من المخضرمين بالخاء والضاد المعجمتين وفتح الراء، وهم الذين أدركوا الجاهلية، وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلموا ولا صحبة لهم، هكذا قاله جماعة.
وقال ابن قتيبة فى كتابه المعارف: إنما يكون مخضرمًا إذا أدرك الإسلام كثيرًا، فلم يسلم إلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال غيره: كأنه تخضرم، أى قطع عن نظرائه الذين أدركوا الصحابة، وقيس هذا أدرك الجاهلية، وجاء ليبايع النبى صلى الله عليه وسلم، فقبض النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى الطريق.
قال الحافظ عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: ليس أحد فى التابعين روى عن العشرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قيس بن أبى حازم. وقال أبو داود السجستانى: روى عن التسعة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف، مات قيس سنة أربع وثمانين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل غير ذلك، رضى الله عنه، والله أعلم.
1046 -
قوله فى المختصر والوسيط فى باب الربا، ومعتمد الباب ما روى الشافعى بإسناده عن مسلم بن يسار، ورجل آخر عن عبادة بن الصامت، رضى الله تعالى عنهما، فهذا فيه إبهام من وجهين: أحدهما اسم رواة إسناد الشافعى، والآخر
اسم الرجل الراوى مع مسلم بن يسار عن عبادة.
أما إسناد الشافعى فقد رواه الإمام البيهقى فى كتابه معرفة السنن والآثار: عن الربيع، قال: حدثنا الشافعى، حدثنا عبد الوهاب الثقفى، عن أيوب بن أبى تميمة، عن محمد بن سيرين، عن مسلم بن يسار، ورجل آخر، عن عبادة بن الصامت، رضى الله عنه. وهذا الإسناد ذكره الشافعى فى مختصر المزنى.
قال البيهقى، رحمه الله: الرجل الآخر هو عبد الله بن عبيد الله. قال سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين، رضى الله عنهما. قال البيهقى: وزعموا أن مسلم بن يسار لم يسمعه من عبادة نفسه، إنما سمعه من أبى الأشعث الصنعانى، عن عبادة، كذلك ذكره قتادة، عن أبى الجليل، عن مسلم المكى، عن أبى الأشعث، عن عبادة. قال: والحديث من هذا الوجه مخرج فى كتاب مسلم.
قلت: أيوب بن أبى تميمة، بتاء مثناة من تحت، وهو أيوب السختيانى، بفتح السين، إمام مشهور، تابعى جليل، بصرى، وأبوه أبو تميمة اسمه كيسان، وكنية أيوب أبو بكر. مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، هذا قول الأكثرين.
وقال أبو عمر بن عبد البر فى كتابه التمهيد: توفى أيوب، رحمه الله، سنة اثنتين وثلاثين ومائة بطريق مكة راجعًا إلى البصرة فى طاعون الجارف، لا أعلم فى ذلك خلافًا.
1047 -
قوله فى أول كتاب الطلاق من المهذب، لما روى الشافعى، رحمه الله، أن مكاتبًا لأم سلمة طلق امرأته، اسن هذا المكاتب نبهان، بفتح النون وإسكان الباء الموحدة، كنيته أبو يحيى.
1048 -
قوله فى زكاة الفطر من المهذب، وأما حديث أبى سعيد، فقد قال أبو داود: روى سفيان الدقيق، ووهم فيه، ثم رجع عنه. المراد بأبى داود صاحب السنن، هو أبو داود سليمان بن الأشعث السجستانى، وقد تقدم فى ترجمته فى الكنى، وأما سفيان فهو ابن عيينة، وقد غلط بعض الفضلاء المصنفين فى ألفاظ المهذب غلطًا فاحشًا، فقال: أراد سفيان الثورى، وهذا خطأ لا شك فيه.
1049 -
قولهما فى باب الجعالة فى حديث أبى سعيد الخدرى، رضى الله عنه، أن ناسًا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أتوا حيًا من أحياء العرب، فلدغ سيد الحى، فرقاه رجل من أصحابه، وهذا الرجل هو أبو سعيد، راوى الحديث، وحديثه مخرج فى الصحيح،
واسم أبى سعيد سعد بن مالك كما تقدم.
1050 -
قوله فى أول كتاب الصلاة من المهذب، جاء رجل من أهل نجد ثائر الرأس يسأل عن الإسلام. ذكر ابن باطيش أن اسمه ضمام بن ثعلبة، وفيما قاله نظر، ووفادة ضمام وحديثه معروف فى الصحيحين بغير هذا اللفظ، وإن كان يقاربه. وفى الحديث الآخر أن رجلاً انصرف من الصلاة خلف معاذ لما أطال القراءة.
قال الخطيب: هذا الرجل حرام يعنى بالراء ابن ملحان، خال أنس بن مالك. قال: واسم ملحان مالك بن خالد بن دينار بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى بن النجاد، هذا الذى قاله الخطيب، قاله جماعات غيره، وفى سنن أبى داود تسمية هذا المنصرف حرم بن أُبىّ بن كعب، وكذا سماه البخارى فى تاريخه الكبير، وزاد قولاً آخر، فروى أن اسمه سليم، بضم السين، وكذا حكى هذا القول غير البخارى، وقيل: اسمه حازم.
1051 -
حديث أنس: صففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا. هذا اليتيم اسمه ضمرة والعجوز أم سليم أم أنس بن مالك، رضى الله عنهما. كذا فى صحيح البخارى وغيره تسميتها، وهذا هو الصواب، وجاء فى الصحيحين فى رواية عن أبى إسحاق بن عبد الله، عن أنس، عن جدته مليكة أنها صنعت طعامًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام وقمت أنا واليتيم والعجوز.
فاختلف فى الضمير فى جدته إلى مَن يعود، فقيل: إلى أنس فتكون جدة أنس، وقيل إلى إسحاق وابن أخى أنس لأمه، فتكون جدة لإسحاق أمًا لأنس، والاعتماد على ما قدمناه من رواية البخارى، وأنها أم سليم أم أنس، ذكره فى باب صلاة النساء خلف الرجل قبل كتاب الجمعة ببابين.
1052 -
قوله فى فصل السلب من كتاب السير من المهذب؛ لأن ابن مسعود قتل أبا جهل، وكان قد أثخته غلامان من الأنصار، هذان الغلامان هما ابنا عفراء، وهما عوذ ومعوذ، الأول بفتح المهملة وإسكان الواو وبعدها ذال معجمة. قال ابن عبد البر وغيره فى عوذ: عوف، بالفاء بدل الذال.
1053 -
الشاعر الذى أنشد له فى باب الحجر من المهذب:
بغاث الطير أكثرها فراخا
هو العباس بن مرداس السلمى الصحابى، كذا ذكره الجوهرى وغيره. وقيل: اسمه معاوية بن مالك، حكى هذا عن ابن الكلبى، وابن حبيب، وقيل: اسمه عتيبة وكنيته أبو مرداس.
1054 -
قوله فى باب القذف من المهذب: قال الشاعر:
وارق إلى الخيرات زنئأ فى الجبل
هذا الشاعر امرأة من العرب كانت ترقص ابنًا لها، وهى تقول هذا الكلام، وهو نصف بيت من بيتين سأذكرهما فى فصل زنأ من قسم اللغات، هكذا قال ابن السكيت فى إصلاح المنطق، والأزهرى، والجوهرى، وغيرهم أن هذا الشعر لامرأة من العرب. وقال الإمام أبو زكريا التبريزى: بل هو لقيس بن عاصم المنقرى، وسيأتى بيانه فى فصل زنأ.
1055 -
وفى أول الجنائز من المهذب أن امرأة سألت النبى صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها بالشفاء، فقال: "إن شئت دعوت لك
…
" الحديث، هذه المرأة هى أم زفر، كذا قاله ابن باطيش.
1056 -
الرجل الذى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمه توفيت، أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم، ذكره فى آخر كتاب الوصايا من المهذب. قال ابن باطيش وغيره: هذا الرجل سعد بن عبادة، وأمه عمرة بنت مسعود.
1057 -
الرجل الذى قتل مرحبًا اليهودى، مذكور فى المختصر فى باب الأنفال، هو على بن أبى طالب، وقيل: محمد بن مسلمة، وقد أوضحته فى ترجمة مرحب.
1058 -
الرجل الذى قال: يا رسول الله، جاءت امرأتى بولد أسود، فقال صلى الله عليه وسلم: “هل لك ابن أبل؟ ”، قال: نعم. اسم هذا الرجل ضمضم بن قتادة، رواه أبو موسى الأصبهانى بإسناده وضعفه. وقال: إسناد عجيب، وزاد فيه: فجاء عجائز من بنى عجل فأخبرت أنه كان للمرأة جدة سوداء. ذكره ابن الأثير فى حرف الضاد.
1059 -
الرجل الذى قتل محمد بن طلحة السجاد، رضى الله عنهما، اسمه عصام البصرى، وقيل: كعب بن مدلج من بنى منقذ بن طريف، وقيل: شريح بن أبى أوفى العنسى، حكاها ابن باطيش.
1060 -
الرجل الذى جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنى وجدت امرأة بالبستان فأصبت منها كل شىء، غير أنى لم أنكحها. مذكور فى أواخر حد الزنا من المهذب. قال الخطيب: هذا الرجل الذى أصاب المرأة هو أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصارى، وقال غيره: عمرو بن غزية الأنصارى.
1061 -
الحجام الذى حجم النبى صلى الله عليه وسلم فى أول أجارة المهذب، هو أبو طيبة.
1062 -
قول أم هانىء، رضى الله عنها: أجرت رجلاً. مذكور فى كتاب السير من المهذب، جاء فى الصحيح: فلان ابن هبيرة، وجاء فى الأنساب للزبير بن بكار: الحارث ابن هشام. وقال الحافظ عبد الغنى المقدسى فى ترجمة عبد الله بن أبى ربيعة: قال بعض أهل العلم عبد الله بن أبى ربيعة، هو الذى استجار بأم هانىء، فأراد على قتله ومعه الحارث بن هشام.
قلت: كلاهما صحيح، قد روى الأزرقى فى تاريخ مكة بإسناده عن أم هانىء، قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجرت حمرين لى من المشركين، فتغلب علىّ عليهما ليقتلهما. قال: وكان الذى أجارت أم هانىء: عبد الله بن أبى ربيعة بن المغيرة، والحارث بن هشام بن المغيرة، كلاهما من بنى مخزوم.
1063 -
الرجل الذى سمعه النبى صلى الله عليه وسلم يقول: لبيك عن شبرمة. مذكور فى كتاب الحج. قال الخطيب: لا أحفظ اسم الملبى. وذكر ابن باطيش
أنه قيل أن اسمه: نبيشة.
1064 -
الرجل الذى قال: يا رسول الله، إنى نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلى فى بيت المقدس ذكره فى باب النذر من المهذب. قال الخطيب: هذا الرجل هو الرشيد بن سويد الثقفى.
1065 -
اليهودى الذى رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه عنده، مذكور فى أول الرهن من المهذب، هو أبو الشحم.
1066 -
قوله فى حديث ابن مسعود، رضى الله عنه: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاديان. ذكره فى المهذب فى كتاب الشهادات، الحاديان أحدهما: أنجشة حادى النساء،
والآخر البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، وهو حادى الرجال.
1067 -
حديث القراض أن عبد الله وعبيد الله ابنى عمر بن الخطاب، رضى الله عنهما، مرا بعامل لعمر فأعطاهما مالاً، فقال رجل من جلساء عمر: لو جعلته قراضًا. العامل: أبو موسى الأشعرى، والقائل: لو جعلته قراضًا، عبد الرحمن بن عوف.
1068 -
حديث رافع بن خديج عن بعض عمومته فى النهى عن المخابرة، هو ظهير بن رافع، بضم الظاء المعجمة.
1069 -
الأنصارى الذى نازع الزبير فى شراج الحرة. قال ابن باطيش: هو حاطب ابن أبى بلتعة، وقيل: ثعلبة بن حاطب، وقيل: حمد، وقوله فى حاطب لا يصح، فإنه ليس أنصاريًا، وقد ثبت فى صحيح البخارى أن هذا الأنصارى القائل كان بدريًا.
1070 -
الرجل الذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن الوضوء بماء البحر مذكور فى [......](1) ، اسمه العركى، بفتح العين والراء وبعدهما كاف ثم ياء، قاله السمعانى فى الأنساب.
1071 -
قوله فى المختصر فى باب بيع الطعام قبل أن يستوفى، روى عن عمر أو ابن عمر أنهم كانوا يبتاعون الطعام جزافًا، فبعث النبى صلى الله عليه وسلم مَن يأمرهم بانتقاله. الرواى هو ابن عمر لا عمر، وحديثه صحيح مشهور.
1072 -
قول المزنى فى آخر باب زكاة المعدن من مختصره فى اشتراط الحولية فى المعدن: أخبرنى من أثق به بذلك عنه، يعنى عن الشافعى. قال الإمام أبو القاسم الرافعى فى شرح الوجيز: ذكر بعض الشارحين أن أخته روت لهم ذلك عن الشافعى، رضى الله عنه، فلم يحب تسميتها.
1073 -
قوله فى الرضاع من المختصر: شهدت سوداء أنها أرضعت رجلاً وامرأة تناكحا. هذا الرجل عقبة بن الحارث، والمرأة أم يحيى بنت أبى أهاب.
1074 -
الشاعر الذى أنشد له فى المهذب والوسيط فى باب الوصايا:
كل الأرامل قد قضيت حاجته
هذا الشاعر هو جرير، والمخاطب بقوله: قضيت، هو عمر بن عبد العزيز
(1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
فى حال خلافته. كذا رويناه فى حلية الأولياء لأبى نعيم فى ترجمة عمر بن عبد العزيز، رضى الله عنه، وهى قصة طويلة وحكاية مليحة.
1075 -
الشاعر المذكور فى المهذب فى الكفاءة فى النكاح هو معاوية.
1076 -
قوله فى الوسيط فى بيع العرايا فى خمسة أوسق، شك الراوى، هذا الراوى هو داود بن الحصين الأموى المدنى، وقد سبق بيانه فى ترجمة داود.
1077 -
قوله فى باب صلاة الجماعة من المهذب: وقال النبى صلى الله عليه وسلم: “من يتصدق على هذا فيصلى معه”، فقام رجل فصى معه. هذا الذى قام هو أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، ذكره البيهقى، وقد أوضحته فى شرح المهذب.
1078 -
الرجل الذى حلق شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف فى اسمه، فذكر ابن الأثير فى مختصر الأنساب فى ترجمة الكلبى أن اسمه خراش بن أمية بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عوف بن عفيف، والكلبى منسوب إلى كليب بن حبيشة، وقيل: الحالق هو معتمر بن عبد الله العدوى، وقد سبق بيانه فى ترجمته، وهذا أصح وأشهر، وفى صحيح البخارى قال: زعموا أنه معمر بن عبد الله.
1079 -
قوله فى المهذب فى صفة الصلاة فى القراءة: روى رجل من جهينة القراءة بـ {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: 1] ، هذا الرجل اسمه عبد الله.
1080 -
القائل باشتراط اللفظ فى نية الصلاة، وبتحريم نظر كل واحد من الزوجين إلى فرج صاحبه، هو أبو عبد الله الزبيرى، حكاهما عنه الماوردى فى ذكر مسألة النظر فى باب ستر العورة.
1081 -
الرجل الذى نادى يوم خيبر بتحريم الحُمر الأهلية، هو أبو طلحة، رواه أبو يعلى الموصلى فى مسنده من رواية أنس بن مالك.
1082 -
الأعرابى الذى أحرم وعليه جبة وخلوق، ذكره فى المختصر، هو [......](1) .
1083 -
قوله فى أول كتاب الخراج من الوسيط: وقد تعتبر فضيلة العدد والذكورة، وتأبد
(1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
العصمة عند بعض العلماء، أما فضيلة العدد فالقائل بأنها تعتبر: عبد الله بن الزبير، ومعاذ بن جبل، والزهرى، وابن سيرين، فقالوا: لا يقتل الجماعة بالواحد، ولكن ولى الدم يقتل واحدًا منهم ويأخذ من الباقين حصصهم من الدية. وقال ربيعة وداود: لا قصاص على واحد منهم، بل يجب الدية موزعة على الجميع.
وحكى القاضى حسين، وإمام الحرمين، وغيرهما عن مالك أنه يقتل واحد منهم يختاره الولى، ولا شىء على الباقين. قالوا: وهو قول الشافعى فى القديم. وقال الغزالى فى البسيط: يقرع بينهم عند مالك، فيُقتل من خرجت عليه القرعة. قال: وهو قول الشافعى فى القديم.
وأما فضيلة الذكورة، فالقائل بأنها تعتبر: الحسن البصرى، فقال: إذا قتلت المرأة رجلاً قُتلت به، وأخذ من مالها نصف دية الرجل، وإذا قتلها الرجل قُتل بها، وأخذ من مالها نصف دية لورثة الرجل، وهذا الذى ذهب إليه الحسن البصرى رواية عن عطاء بن أبى رباح، وهى أيضًا رواية شاذة عن على بن أبى طالب، رضى الله عنه. وقد رواه الغزالى فى الوسيط، وشيخه، والقاضى حسين عنه مقتصرين عليهما.
وقال أصحابنا العراقيون: ليست هذه الرواية عنه بصحيحة، بل الصحيح عنه كمذهبنا أن كل واحد منهما يُقتل بالآخر بلا مال، وأما القائل باعتبار فضيلة تأبد العصمة فهو أبو حنيفة، فقال: لا يُقتل الذمى بالمعاهد، وهو احتمال لإمام الحرمين.
1084 -
قوله فى باب صفة القضاء من المهذب: أن رجلاً من حضرموت ورجلاً من كندة اختصما فى أرض، أما الكندى فاسمه امرؤ القيس بن عابس، بالباء الموحدة والسين المهملة، وأما الحضرمى فربيعة بن عبدان، بعين مهملة مكسورة، ثم باء موحدة ساكنة، ثم ألف، ثم نون، وقيل: ربيعة بن عيدان، بفتح العين وبالياء المثناة من تحت، وجاء اسمه مبين فى صحيح مسلم وغيره كما ذكرته.
قال الخطيب البغدادى: ليس بالصحابة من اسمه امرؤ القيس غير هذا. وذكر أن أبا نعيم قال فى الحضرمى: ربيعة بن عبدان، بالكسر والموحدة، وأن أبا سعيد بن يونس المصرى قاله بالفتح والمثناة.
1085 -
قوله فى أول كتاب الشهادات من المختصر والمهذب: أن النبى صلى الله عليه وسلم -
ابتاع فرسًا من أعرابى فجحده. قال الخطيب البغدادى: اسم هذا الأعرابى سواء بن الحارث، وقيل: سواء بن قيس المحاربى.
1086 -
قوله فى المهذب فى أول باب الإقرار: أتى رجل من أسلم، فقال: يا رسول الله، إن الآخر زنا. هذا الرجل هو ماعز، رضى الله عنه.
1087 -
قوله فى أول كتاب قسم الفىء والغنائم من الوسيط: وقال بعض العلماء: يقسم الخمس ستة أسهم. هذا القائل هو أبو العالية، بالعين المهملة والياء المثناة من تحت، الرياحى، بكسر الراء وبالياء المثناة من تحت، واسمه رفيع، بضم الراء، ابن مهران، بكسر الميم، البصرى التابعى، هذا حكاه أصحابنا عن أبى العالية، وحكاه الإمام أبو إسحاق الثعلبى المفسر عن الربيع بن أنس أيضًا.
1088 -
قوله فى المهذب فى قتل الصيد أن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، وضع ثوبه فى دار الندوة فوقع عليه طائر فأخذته حية، فحكم عليه من معه بالجزاء الذى حكم عليه عثمان بن عفان، رضى الله عنه، ونافع بن الحارث، كذا بينه الشافعى والبيهقى فى روايتهما، وقد أوضحته فى شرح المهذب.
1089 -
قولهما فى صلاة الخوف عن صالح بن خوات، عمن صلى مع النبى صلى الله عليه وسلم. المصلى معه أبوه خوات، ويحقق من صحيح مسلم وغيره.
1090 -
السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء بماء البحر. قال السمعانى: هو العركى، بفتح العين والراء، فأوهم أنه اسمه، وليس هو باسم له، بل العركى ملاح السفينة، وصف له، واسم هذا السائل عبيد، وقيل: عبد. قال أبو موسى الأصبهانى فى كتابه معرفة الصحابة: قال ابن منيع: إن اسمه عبد. وأورده الطبرانى فيمن اسمه عبيد، وذكره أبو نعيم الأصبهانى فى كتابه معرفة الصحابة فيمن اسمه عبيد.
1091 -
عبد الله المذكور فى المهذب فى وقت الصلاة، هو ابن مسعود، وهو المذكور فى أول الاستسقاء، وفى فصل كراهة النعى من باب صلاة الميت، وفى ذكر التكبيرة الرابعة منه، وفى الصيام فى مسألة السجود، وفى صفة الحج والتكبير بصلاة الصبح بمزدلفة يوم