الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
842 -
أبو الفرج السرخسى (1) :
هو أبو الفرج الزاز بزائين من أصحابنا المصنفين، تكرر فى الروضة ذكره. هو الإمام، البارع، الصالح، الزاهد، الورع، أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن زاز بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن زاز بن حميد بن أبى عبد الله السرخسى التبريزى المعروف بالزاز، نزل مرو، وهو من تلامذة القاضى حسين. قال أبو سعد السمعانى: هو أحد أئمة الإسلام [......](2) .
843 -
أبو الفياض البصرى:
اسمه محمد بن [......](3) .
* * *
حرف القاف
844 -
أبو القاسم الأنماطى (4) :
تكرر ذكره فى الثلاثة الكتب الكبار.
845 -
أبو القاسم الداركى (5) :
من أصحابنا، ذكره فى المهذب فى غير موضع، أولها باب الصلاة على الميت، وفى باب بيع المصراة، وفى باب ما يدخل فى الرهن، وفى كتاب التفليس، وفى النكاح، وتكرر ذكره فى الروضة كثيرًا، وهو بالدال والراء المهملتين والراء مفتوحة، اسمه عبد العزيز بن عبد الله، قيل: هو منسوب إلى دارك قرية من قرى أصبهان، ذكره ابن معن.
قال الشيخ أبو إسحاق فى الطبقات: كان فقيهًا، محصلاً، تفقه على أبى إسحاق المروزى، وانتهى التدريس إليه ببغداد، وعليه تفقه الشيخ أبو حامد الإسفراينى بعد موت الشيخ أبى الحسن بن المرزبان، وأخذ عنه عامة شيوخ بغداد، وغيرهم من أهل الآفاق، مات سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، رحمه الله ورضى عنه.
وقال الخطيب أبو بكر فى التاريخ: هو عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم الداركى الشافعى، نزل بنيسابور عدة سنين، ودرس بها الفقه، ثم سار إلى بغداد فسكنها إلى حين موته، وكان له حلقة للفتوى والنظر.
قال أبو حامد الإسفراينى: ما رأيت أفقه من الداركى، وعن محمد بن أبى الفوارس. قال: كان الداركى ثقة فى الحديث، وكان يُتهم بالاعتزال.
قال الخطيب: وسمعت عيسى بن
(1) انظر: المنتظم (17/69) ومعجم البلدان (3/209) والإعلام بوفيات الأعلام (203) وسير أعلام النبلاء (19/154، 155) والعبر (3/339) وعيون التواريخ (مخطوط 13/106، 107) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى (3/221، 222) طبقات الشافعية للإسنوى (1/237) ومرآة الجنان (3/156، 157) والبداية والنهاية (12/160) وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (1/273) وديوان الإسلام (3/375) ومعجم المؤلفين (5/121، 122) ..
(2)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
(3)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
(4)
انظر: الأنساب (8/377) والمنتظم (16/203) وسير أعلام النبلاء (18/395، 396) والإعلام بوفيات الأعلام (194) والعبر (3/276، 277) ومرآة الجنان (3/101) ..
(5)
انظر: تاريخ بغداد (10/463 - 465) والمنتظم (7/129، 130) والعبر (2/370) وتذكرة الحفاظ (3/970) ومرآة الجنان (2/405) والبداية والنهاية (11/304) وطبقات الفقهاء للشيرازى (117، 118) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى (2/240) ووفيات الأعيان (3/188) والأنساب لابن السمعانى (5/276، 277) والكامل فى التاريخ (9/47) والنجوم الزاهرة (4/148) وسير أعلام النبلاء (16/404 - 406) وطبقات الشافعية للإسنوى (1/508) ..
أحمد بن عثمان الهمذانى يقول: كان عبد العزيز بن عبد الله الداركى إذا جاءته مسألة يستفتى فيها تفكر طويلاً، ثمن أفتى فيها، وربما كان فتواه خلاف مذهب الشافعى وأبى حنيفة، فيقال له فى ذلك، فيقول: ويحكم حدَّث فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، والأخذ بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى من الأخذ بقول الشافعى وأبى حنيفة إذا خالفاه، أو كما قال.
وتوفى الداركى ليلة الجمعة لثلاث عشرة خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، ودفن يوم الجمعة فى الشونيزية، وهو ابن نيف وسبعين سنة، وقيل: توفى فى ذى القعدة من هذه السنة، والصحيح أنه توفى فى شوال، ومن غرائب الداركى أنه قال: لا يجوز السلم فى الدقيق، حكاه الرافعى، والمشهور الجواز.
846 -
أبو القاسم الرافعى:
تكرر فى الروضة. هو الإمام أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزوينى الإمام البارع المتبحر فى المذهب، وعلوم كثيرة. قال الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح، أظن أنى لم أر فى بلاد العجم مثله. قال: وكان ذا فنون، حسن السيرة، جميل الأثر، صَنَّف شرحًا كبيرًا للوجيز فى بضعة عشر مجلدًا، لم يُشَرح الوجيز بمثله. قال: بلغنا بدمشق وفاته فى سنة أربع وعشرين وستمائة، وكانت وفاته فى أوائلها أو فى أواخر السنة التى قبلها بقزوين.
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرو بن أبى بكر الصفار الإسفراينى فى أربعين خَرَّجها: شيخنا إمام الدين حقًا، وناصر السنة صدقًا، أبو القاسم بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعى القزوينى، رضى الله عنه، كان أوحد عصره فى العلوم الدينية أصولها وفروعها، ومجتهد زمانه فى مذهب الشافعى، رضى الله عنهما، وفريد وقته فى تفسير القرآن والمذهب، وكان له مجلس للتفسير، وتسميع الحديث بجامع قزوين، صَنَّف شرح مسند الشافعى، وأسمعه سنة تسع عشرة وستمائة، وشرح الوجيز، ثم صَنَّف أوجز منه، ووقعا موقعًا عظيمًا عند الخاصة والعامة، وصَنَّف كثيرًا.
وكان زاهدًا، ورعًا، متواضعًا، سمع الحديث الكثير، وتوفى حدود سنة ثلاث وعشرين
وستمائة ودفن بقزوين. هذا آخر كلام الإسفراينى. قلت: الرافعى من الصالحين المتمكنين، وكانت له كرامات كثيرة ظاهرة، رحمه الله تعالى.
847 -
أبو القاسم الصيمرى:
من كبار أصحابنا أصحاب الوجوه، تكرر ذكره فى المهذب والروضة، هو بصاد مهملة مفتوحة، ثم ياء مثناة تحت ساكنة، ثم ميم مفتوحة، هذا هو الصحيح المشهور، وذكره ابن باطيش، بفتح الميم، كما ذكرته، ثم قال: ومن الناس من يضمها. قال: حكاه لى بعض أصحاب الحازمى عنه.
قال ابن باطيش: هو منسوب إلى صيمرة بلدة قديمة فى طرف ولاية خورستان، كثيرة الناس، لها منبر وجامع. وقال الإمام أبو الفرج بن الجوزى فى تاريخه: الصيمرى منسوب إلى صيمر، نهر من أنهار البصرة عليه عدة قرى.
قلت: وهذا هو الأظهر، فإن الصيمرى بصرى لا شك فيه، واسمه عبد الواحد بن الحسين. قال الشيخ أبو إسحاق فى الطبقات: سطن الصيمرى البصرة، وحضر مجلس القاضى أبى حامد المروروذى، وتفقه بصاحبه أبى الفياض البصرى، وارتحل إليه الناس من البلاد، وكان حافظًا للمذهب، حسن التصانيف.
قلت: وهو ممن تفقه عليها أقضى القضاة الماوردى صاحب الحاوى، وصَنَّف كُتبًا كثيرة منها الإيضاح فى المذهب، وهو كتاب نفيس كثير الفوائد، قليل الوجود، ومن غرائب الصيمرى ما حكاه عنه فى المهذب أنه قال: لا يملك الكلاء النابت فى ملكه. ومنها أنه قال: لا يجوز مس المصحف لمن بعض بدنه نجس بغيره.
848 -
أبو القاسم بن كج (1) :
تكرر فى المهذب والروضة فقط.
849 -
أبو القاسم الكرخى (2) :
من أصحابنا، تكرر فى الروضة فى الزكاة وغيره.
850 -
أبو قبيصة (3) :
فى باب الهدى من المهذب فى عطب الهدى.
851 -
أبو قتادة الصحابى (4) :
تكرر فى المختصر والمهذب.
852 -
أبو قرعة:
فى المختصر فى صوم عاشوراء، عن أبى الخليل.
853 -
أبو القعيس:
مذكور فى رضاع المهذب.
(1) انظر: طبقات الفقهاء للشيرازى (118، 119) والمنتظم (7/275، 276) والأنساب (10/63) ووفيات الأعيان (7/65) والمختصر فى أخبار البشر (2/144) والعبر (3/92) وسير أعلام النبلاء (17/183، 184) وتاريخ ابن الوردى (1/326) والبداية والنهاية (11/355) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى (5/359، 361) طبقات الشافعية للإسنوى (2/340، 341) وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (1/202، 203) ومرآة الجنان (3/12) وديوان الإسلام (4/87) والأعلام (8/214) ومعجم المؤلفين (13/273) ..
(2)
انظر: الأنساب (10/393) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى (4/206) ..
(3)
أخبار القضاة لوكيع (3/111، 112) وتاريخ بغداد (2/314، 315) والمنتظم لابن الجوزى (5/156) . .
(4)
انظر: الإصابة (4/158) ، وأسد الغابة (5/74) ، والاستيعاب (4/161) ، وصفة الصفوة (1/647) ..