الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* * *
حرف الضاد
1178 -
ضباعة بنت الزبير:
مذكورة فى المهذب والوسيط فى باب الفوات والإحصار، وهى ضباعة بنت الزبير ابن عبد المطلب بن هاشم القريشية الهاشمية، بنت عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تحت المقداد بن الأسود، فولدت له عبد الله، وكريمة، وقُتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة. روى عن ضباعة: عبد الله بن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، وعروة، وعبد الرحمن الأعرج، وسعيد بن المسيب، وابنتها كريمة، وكنية ضباعة: أم حكيم. كذلك ذكر كنيتها الإمام الشافعى، رحمه الله تعالى، فيما رواه البيهقى عنه فى مناقبه. وأما قوله فى الوسيط: ضباعة الأسلمية، فغلط فاحش، وصوابه: الهاشمية، وسيأتى إيضاحه فى النوع الثامن فى الأوهام، إن شاء الله تعالى.
* * *
حرف الطاء
1179 -
طليحة الأسدية:
مذكور فى المهذب فى أول باب اجتماع العدتين، هى بضم الطاء، وفتح اللام، وإسكان الياء، وبالحاء المهملة، وبعدها هاء التأنيث.
* * *
حرف العين
1180 -
عائشة أم المؤمنين بنت أبى بكر الصديق، رضى الله عنهما:
وأمها أم رومان، بضم الراء وسكون الواو على المشهور. وقال ابن عبد البر فى الاستيعاب، يقال: بفتح الراء وضمها، بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس، والخلاف فى نسبها كثير، وأم رومان هى أم عائشة، وعبد الرحمن بن أبى بكر. توفيت أم رومان فى سنة ست فى ذى الحجة، قاله الواقدى والزبير، وقيل: توفيت سنة أربع أو خمس. قال ابن الأثير: ومن زعم أنها توفيت سنة أربع أو خمس فقد وهم،
فإنه صح أنها كانت فى الإفك حية، وكان الإفك فى شعبان سنة ست، ونزل النبى صلى الله عليه وسلم فى قبرها واستغفر لها، أسلمت قبل الهجرة، رضى الله عنها.
كنية عائشة أم عبد الله، كناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عبد الله بابن أختها عبد الله بن الزبير، رضى الله عنهم أجمعين، وذكر أبو بكر بن أبى خيثمة فى تاريخه عن ابن إسحاق، أن عائشة أسلمت صغيرة بعد ثمانية عشر إنسانًا ممن أسلم، تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة لسنتين فى قول أبى عبيدة، وقال غيره: بثلاث سنين، وقيل: سنة ونصف أو نحوها، وهى بنت ست سنين، وقيل: سبع، والأول أصح، وبنى بها بعد الهجرة بالمدينة بعد منصرفه من بدر فى شوال سنة اثنتين بنت تسع سنين، وقيل: بنى بها بعد الهجرة بسبعة أشهر، وهو ضعيف، وقد أوضحت ضعفه فى أول شرح صحيح البخارى.
وهى من أكثر الصحابة رواية، رُوى لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألفا حديث ومائتا حديث وعشرة أحاديث، اتفق البخارى ومسلم منها على مائة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخارى بأربعة وخمسين، ومسلم بثمانية وستين، روى عنها خلق كثير من الصحابة والتابعين، وفضائلها ومناقبها مشهورة معروفة.
روينا عن الإمام أبى محمد الحسينى بن مسعود البغوى صاحب التهذيب من أصحابنا، قال: روى أن عائشة كانت تفتخر بأشياء أعطيتها لم تعطها امرأة غيرها، منها أن جبريل أتى بصورتها فى سرقة من حرير، وقال: هذه زوجتك، وروى أنه أتى بصورتها فى راحته، وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرًا غيرها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه فى حجرها، ودفن فى بيتها، وكان ينزل عليه الوحى وهو معها فى لحافها، ونزلت براءتها من السماء، وأنها بنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه، وخلقت طيبة ووعدت مغفرة ورزقًا.
وكان مسروق إذا روى عن عائشة، قال: حدثتنى الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبرأة فى السماء، رضى الله عنها، توفيت ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة، رضى الله