الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الكاف
920 -
الكرابيسى:
تكرر فى الثلاثة. هو الحسين بن على بن يزيد الكرابيسى البغدادى صاحب الإمام الشافعى، رضى الله عنه، وأشهرهم بإثبات مجلسه، وأحفظهم لمذهبه، وهو أحد رواة مذهبه القديم، والثانى الزعفرانى، والثالث أبو ثور، والرابع أحمد بن حنبل. ورواة الأقوال الجديدة ستة: المزنى، والربيعان الربيع بن سليمان الجيزى، والربيع بن سليمان المرادى، والبويطى، وحرملة، ويونس بن عبد الأعلى.
وكنيته أبو على، وله تصانيف كثيرة فى أصول الفقه وفروعه. وكان متكلمًا، عارفًا بالحديث، وصَنَّف أيضًا فى الجرح والتعديل وغيره، وأخذ عنه الفقه خلق كثير، ونُسب إلى الكرابيس، وهى الثياب الغلاظ، وأحدها كرباس، بكسر الكاف، وهو لفظ فارسى معرب؛ لأنه كان يبيعها فنُسب إليها. وتوفى، رحمه الله، فى سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة ثمان وأربعين ومائتين، وهو أشبه بالصواب.
921 -
الكسائى:
مذكور فى الروضة فى الصداق، إذا أصدقها تعليم آيات.
922 -
الكسعى:
مذكور فى المسابقة من المهذب، وهو بضم الكاف، وفتح السين، وكسر العين المهملتين، اسمه غامد، بالغين المعجمة وبالدال، ابن الحارث، من كسع، ثم من بنى محارب، وقيل: اسمه محارب بن قيس، وهو الذى يُضرب به المثل فى الندم.
923 -
الكوفيون:
الذين ذكرهم الشافعى، رحمه الله، فى باب الشفعة وغيرها، هم أبو حنيفة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، وأصحابهما.
* * *
حرف الميم
000 -
الماسرجسى: هو أبو الحسن محمد بن على بن سهل، تكرر ذكره فى المهذب والروضة، وسبق ذكره فى الكنى فى ترجمة أبى الحسن الماسرجسى.
924 -
المتنبى:
الشاعر المعروف. ذكره فى كتاب السير من المهذب. هو أبو الطيب أحمد بن الحسين ابن الحسن بن عبد الله الجعفى الكوفى الشاعر الأديب المجيد، صاحب الديوان المعروف، وله من بدائع الشعر وحكمه أشياء عجيبة مشتملة على الآداب وغيرها، ولد بالكوفة سنة ثلاث وثلاثمائة، ونشأ بالبادية والشام، وقال الشعر فى صغره واعتنى الأئمة الفضلاء بشرح ديوانه، مات سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
قال السمعانى فى الأنساب: إنما قيل له: المتنبى؛ لأنه ادَّعى النبوة فى بادية السماوة، وتبعه كثير من كلب وغيرهم، فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص بالأخشيدية فأسره، وفرَّق أصحابه، وسجنه طويلاً، ثم أشهد عليه بأنه تاب وكذب نفسه فيما ادعاه، وأطلقه، فطلب الشعر، وقاله فأجاد، وفاق أهل عصره. وقيل: إنما قيل له: المتنبى؛ لأنه قال شعر:
أنا فى أمة تداركها
…
غريب كصالح فى ثمود
واتصل بسيف الدولة ابن حمدان فأكثر مدحه، ثم صار إلى عضد الدولة بفارس فمدحه، وعاد إلى بغداد فقتل بالطريق بالقرب من النعمانية فى شهر رمضان
سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
925 -
المزنى:
هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى، تقدم فى الأسماء، صَنَّف المزنى كتابًا مفردًا على مذهبه لا على مذهب الشافعى، ذكره أبو على البندنيجى فى كتابه الجامع فى آخر باب الصلاة بالنجاسة. قال إمام الحرمين فى باب ما ينقض الوضوء من النهاية: وذهب المزنى إلى أن النوم فى عينه حدث ناقض للوضوء، كيف فرض وطر مذهبه فى القاعد المتمكن، وألحقه بجهات الغلبة على العقل، وخَرَّج ذلك قولاً للشافعى. قال: وإذا تفرد المزنى برأى فهو صاحب مذهب، وإذا خَرَّج للشافعى قولاً فتخريجه أولى من تريج غيره، وهو ملتحق بالمذهب لا محالة.
وقال الرافعى فى باب الخلع فى مسألة خلع الوكيل وفيما علق عن إمام الحرمين أنه قال: أرى كل اختيار المزنى تخريجًا، فإنه لا يخالف أقوال الشافعى لا كأبى يوسف ومحمد، فإنهما يخالفان أصول صاحبهما.