الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جويرية بن لوزان بن ثعلبة بن عدى بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان، بالمهملة، الفزارى.
أسلم بعد الفتح، وقيل: قبله، وشهد حنينًا والطائف، وكان من المؤلفة والأعراب الجفات، ارتد وتبع طليحة الأسدى، وقاتل معه، فأسرته الصحابة، وحملوه إلى أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، فأسلم فأطلقه، وهو عم الحر بن القيس، وكان الحر رجلاً صالحًا من أهل القرآن له منزلة رفيعة عند عمر بن الخطاب، رضى الله عنه.
* * *
حرف الغين المعجمة
486 -
غيلان بن سلمة الصحابى (1) :
مذكور فى النكاح من هذه الكتب، لكن صحفه فى الوسيط، فقال: سلمة بن غيلان، والصواب غيلان، وسنوضح غلطه فى نوع الأوهام إن شاء الله تعالى. هو غيلان بن سلمة بن معيب، بفتح العين المهملة، وكسر المثناة تحت المشددة، ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن. أسلم بعد فتح الطائف، وكان تحته عشر نسوة فأسلمن معه، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يختار أربعًا منهن، ويفارق باقيهن، وكان أحد أشراف ثقيف ومقدميهم، ووفد على كسرى وله معه خبر عجيب، وكان شاعرًا محسنًا. توفى فى آخر خلافة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه.
* * *
حرف الفاء
487 -
الفرافصة أبو حسان التابعى:
مذكور فى المهذب فى أوائل الصيد والذبائح، هو بضم الفاء بلا خلاف.
488 -
فرعون عدو الله:
مذكور فى الروضة فى الوصية. قال العلماء بالتواريخ: هو فرعون موسى، عمّر أربع ومائة سنة، وكان اسمه وليد بن مصعب، وقيل غير ذلك، وليس فى الفراعنة أعتى منه، وليس هو فرعون يوسف، عليه السلام؛ لأن فرعون يوسف أسلم على يديه، والله أعلم.
(1) انظر: الإصابة (3/189) ، وأسد الغابة (4/172) ، والاستيعاب (3/189) ، والبداية والنهاية (7/143) . .
489 -
فروة بن عامر:
وقيل: ابن عمرو، وقيل: ابن نفاثة، بضم النون وبعدها فاء ثم ألف ثم مثلثة، وقيل: ابن نباتة، وقيل: ابن نعامة الجذامى. ذكر هذه الأقوال فيه ابن الأثير. أهدى للنبى صلى الله عليه وسلم بغلته البيضاء. سكن عَمَّان، بفتح العين وتشديد الميم، من أرض البلقاء بالشام. وقال ابن إسحاق: منزله عمان ومان حولها. وكان عاملاً للروم على من يليهم من العرب، فأسلم وبعث إلى النبى صلى الله عليه وسلم بغسلامه، وأهدى إليه البغلة، فلما سمعت الروم بإسلامه طلبوه فصلبوه على ذلك، رضى الله عنه.
490 -
فضالة بن عبيد الصحابى، رضى الله عنه (1) :
مذكور فى المهذب فى الربا، وفى آخر السرقة، وهو بفتح الفاء. وهو أبو محمد فضالة بن عبيد بن نافذ، بالمعجمة، ابن قيس بن صهيب بن الأحرم بن جحجبا، بجيمين مفتوحتين بينهما حاء ساكنة وبباء موحدة، ابن لفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصارى الأوسى العمرى. أول مشاهده أُحُد، شهدها وما بعدها من المشاهد، ومنها بيعة الرضوان، وشهد فتح مصر. وسكن دمشق، وولى قضاءها لمعاوية، وأمره على غزو الروم فى البحر.
رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون حديثًا، روى مسلم منها حديثين. روى عنه ثمامة بن سعد، وعلى بن رباح، بضم العين، وقيل: بفتحها، وحنش الصنعانى، وسلمة ابن صالح، وعمرو بن مالك، وعبد الله بن محيرز، وآخرون. توفى بدمشق ودفن بباب الصغير سنة ثلاث وخمسين، وقيل: سنة تسع وستين، والصحيح الأول، فقد نقلوا أن معاوية حمل نعشه، وقال لابنه: أَعِنِّى يا بنى، فإنك لا تحمل بعده مثله. وتوفى معاوية سنة ستين، وكان لفضالة عقب بدمشق.
491 -
الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى الصحابى (2) :
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. تكرر فى المختصر والمهذب، كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو العباس، أمه وأم أخواته أم الفضل لبابة بنت الحارث الكبرى، وبه كانت هى والعباس يكنيان، شهد مع النبى صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينًا، وثبت معه يوم حنين حين انهزم الناس، وشهد معه حجة الوداع.
وثبت فى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم أردفه وراءه ليلة
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (7/401) والتاريخ الكبير للبخارى (7/556) والجرح والتعديل (7/433) وسير أعلام النبلاء (3/113) وأسد الغابة (4/182) والإستيعاب (3/1262) وتهذيب التهذيب (8/267، 268) والإصابة (3/6992) . تقريب التهذيب (5395)، وقال: “أول ما شهد شهد أحدا ثم نزل دمشق وولي قضاءها ومات سنة ثمان وخمسين وقيل قبلها بخ م 4”..
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد (4/54، 7/399) والتاريخ الكبير للبخارى (7/502) والجرح والتعديل (7/363) وسير أعلام النبلاء (3/444) وأسد الغابة (4/183) والإستيعاب (3/1269) وتهذيب التهذيب (8/280) والإصابة (3/7003) . تقريب التهذيب (5407)، وقال: “وأكبر ولد العباس استشهد في خلافة عمر ع”..
المزدلفة، وكان من أجمل الناس، وحضر غسل النبى صلى الله عليه وسلم، وكان يصب الماء على علىّ، رضى الله عنه. رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة وعشرون حديثًا، اتفقا منها على حديثين. روى عنه أخوه عبد الله، وأبو هريرة، وربيعة بن الحارث.
توفى بالشام فى طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، هذا هو الأصح، وقيل: استشهد يوم أجنادين، وقيل: يوم مرج الصفر، وكلاهما سنة ثلاث عشرة، وقيل: يوم اليرموك سنة أربع عشرة أو خمس عشرة، ولم يترك ولدًا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن على ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعرى.
492 -
فضل بن يزيد الرقاشى:
مذكور فى المهذب فى كتاب السير فى الأمان، هكذا هو فى النسخ: فضل بن يزيد، وهو تصحيف بلا خلاف، وصوابه: فُضَيل، بضم الفاء وزيادة ياء فى فضل وحذفها من يزيد، هكذا ذكره أئمة هذا الفن: أبو عبد الله البخارى فى تاريخه، وابن أبى خيثمة فى تاريخه، وابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل، وخلائق لا يحصون. قال البخارى: وهو فضيل بن زيد أبو حسان الرقاشى، يُعد فى البصريين. وقال ابن أبى حاتم: هو فضيل بن زيد الرقاشى أبو حسان، روى عن عمر، يعنى ابن الخطاب، وعبد الله بن مغفل. روى عنه عامر الأحول. قال يحيى بن معين: هو صدوق بصرى ثقة، والرقاشى بفتح الراء وتخفيف القاف، منسوب إلى رقاش قبيلة معروفة من ربيعة.
493 -
فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر (1) :
أبو على التميمى اليربوعى الزاهد، ولد بسمرقند، ونشأ بأبيود، وكتب الحديث بالكوفة، ثم تحول إلى مكة فاستوطنها حتى توفى بها أول سنة تسع وثمانين ومائة. سمع سليمان التيمى، وحصين بن عبد الرحمن، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، وحميد الطويل، ويحيى الأنصارى، وعبد الله بن عمر العمرى، والعلى بن المسيب، ومحمد بن إسحاق، وجعفر الصادق، وعطاء بن السائب، وزياد بن سعد، ومسلمًا الأعور، وأشعث بن سوار، وأبا هارون العبدى، وعوف الأعرابى، ومجالد بن سعيد، وبيان بن بشر، وأبا إسحاق الشيبانى، وعبد العزيز بن رفيع، ومحمد بن عجلان،
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (5/500) والتاريخ الكبير للبخارى (7/550) والجرح والتعديل (7/416) وسير أعلام النبلاء (8/372) وميزان الاعتدال (3/6768) وتهذيب التهذيب (8/294 - 297) . تقريب التهذيب (5431)، وقال: “ثقة عابد إمام من الثامنة مات سنة سبع وثمانين ومائة وقيل قبلها خ م د ت س”..
ومحمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، وأبان بن أبى عياش، ونظر بن خليفة، وليث بن أبى سليم، وسفيان الثورى، ويحيى بن عبيد الله، وهشام بن حسان، وغيرهم من الأئمة.
روى عنه خلائق من الأئمة، منهم الثورى، وابن عيينة، ويحيى القطان، وحسين بن على الجعفى، وابن المبارك، والشافعى، والحميدى، والقعنبى، وابن مهدى، ويحيى بن يحيى، ويحيى بن صالح، ومسدد، وقتيبة، ويحيى الحمانى، ومؤمل بن إسماعيل، وإسحاق بن منصور، وآخرون. وأجمعوا على توثيقه، والاحتجاج به، وصلاحه، وزهده، وورعه، ونحوها من طرائق الأخرة.
قال أحمد بن عبد الله العجلى: هو ثقة، كوفى، متعبد، رجل صالح. وقال ابن سعد: كان ثقة، ثبتًا، فاضلاً، عابدًا، ورعًا، كثير الحديث. قيل للفضيل: لما تحدث جعفر بن يحيى؟ قال: أنا أجلّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أُحَدِّث به جعفر بن يحيى. وروينا عن إسحاق بن إبراهيم الطبرى، قال: ما رأيت أحدًا أخوف على نفسه وارجا للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث، وكان يثقل عليه الحديث جدًا.
وقال الفضيل: مَن عرف الناس استراح، يعنى أنهم لا يضرون ولا ينفعون. وقال: ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة. وقال: ترك العمل بسبب الناس رياء، والعمل بسببهم شرك، والإخلاص يعافيك الله منهما. وحكمه ومناقبه كثيرة مشهورة.
494 -
فيروز الديلمى الصحابى، رضى الله عنه (1) :
مذكور فى نكاح المشرك من المختصر والمهذب، هو أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو الضحاك فيروز الديلمى. قال محمد بن سعد: من أهل الحديث من يقول: فيروز الديلمى، ومنهم من يقول: فيروز بن الديلمى، وهو واحد، ويقال له: الحميرى؛ لنزوله فى حمير، وهو من أبناء الفرس الذين بعثهم كسرى إلى سيف بن ذى يزن إلى اليمن فنفوا الحبشة عنها واستولوا عليها.
وفد فيروز على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم، وهو قاتل الأسود العنسى الكذاب الذى كان ادعى النبوة باليمن، قتله فى آخر حياة النبى صلى الله عليه وسلم، ووصل خبر قتله إياه فى مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد (5/533) والتاريخ الكبير للبخارى (7/616) والكنى للدولابى (1/75) والجرح والتعديل (7/521) وأسد الغابة (4/186) والإستيعاب (3/1286) وتهذيب التهذيب (8/305) والإصابة (3/7010) . تقريب التهذيب (5444)، وقال: “صحابي له أحاديث وهو الذي قتل الأسود الذي ادعى النبوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومات في زمن عثمان وقيل بل في زمن معاوية بعد الخمسين 4”..